استمعت هيئة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" على امتداد 5 ساعات متواصلة عبر تقنية" الفيديو" لدفاع كافة الأطراف المعنية بـ "ملف القرن" الخاص بنهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة المنصرمة، التي ضمت الترجي والوداد.
ورغم السرية التي أحاطت بالجلسة توصل لمعطيات مهمة ارتبطت بجلسة الاستماع التي عقدت اليوم الجمعة، وأدلى خلالها أحمد أحمد رئيس الكاف بإفادته في هذا الموضوع الشائك.
واعترف رئيس الكاف بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ستاد رادس ما لم تحسم الأمور سريعا، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة.
وتابع أحمد أحمد في شهادته: "ما حدث فاق كل التصورات، فقد كانت هناك انفلاتات وتهديدات واستغربت كيف يتكرر الأمر مع الترجي كل مرة على ملعبه".
مقابل هذا أدلى نائبه الكونغولي كونستان أوماوري بشهادة في الموضوع زكّى من خلالها كلام رئيس الكاف.
وأضاف: "هذه الممارسات التي شاهدناها في النهائي بدت لي غريبة وتكررت مرة ثانية في نفس الملعب وفي نهائي نفس النسخة من نفس الفريق".
كما استمعت هيئة التحكيم الرياضي لشهادة الموريتاني أحمد ولد يحيى، الذي أكد أنه شاهد بالفعل على ما لحق رئيس الكاف من تهديدات من مسؤولي الترجي دونها في تقريره.
وسايرت الهيئة الدولية كافة الأطراف من مداخلة سعيد الناصيري رئيس الوداد والطرف التونسي وكذلك الحكم الجامبي بكاري جاساما.
وخلفت شهادة أحمد أحمد اصطداما بينه وهيئة دفاع الترجي التي ردت على ما قاله بقوة وحاولت تكذيبه ونفي ما جاء في شهادته.
كما أكد الترجي أن الوداد كان على علم بعطل الفار ووافق على خوض المباراة الأمر الذي رد عليه الناصيري بالنفي مضيفا أن غياب الفار لم يكن السبب الوحيد لما حدث، بل للفوضي التنظيمية والمخاطر التي تحملها اللاعبون، وحالت دون إكمال المباراة.
ورغم السرية التي أحاطت بالجلسة توصل لمعطيات مهمة ارتبطت بجلسة الاستماع التي عقدت اليوم الجمعة، وأدلى خلالها أحمد أحمد رئيس الكاف بإفادته في هذا الموضوع الشائك.
واعترف رئيس الكاف بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ستاد رادس ما لم تحسم الأمور سريعا، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة.
وتابع أحمد أحمد في شهادته: "ما حدث فاق كل التصورات، فقد كانت هناك انفلاتات وتهديدات واستغربت كيف يتكرر الأمر مع الترجي كل مرة على ملعبه".
مقابل هذا أدلى نائبه الكونغولي كونستان أوماوري بشهادة في الموضوع زكّى من خلالها كلام رئيس الكاف.
وأضاف: "هذه الممارسات التي شاهدناها في النهائي بدت لي غريبة وتكررت مرة ثانية في نفس الملعب وفي نهائي نفس النسخة من نفس الفريق".
كما استمعت هيئة التحكيم الرياضي لشهادة الموريتاني أحمد ولد يحيى، الذي أكد أنه شاهد بالفعل على ما لحق رئيس الكاف من تهديدات من مسؤولي الترجي دونها في تقريره.
وسايرت الهيئة الدولية كافة الأطراف من مداخلة سعيد الناصيري رئيس الوداد والطرف التونسي وكذلك الحكم الجامبي بكاري جاساما.
وخلفت شهادة أحمد أحمد اصطداما بينه وهيئة دفاع الترجي التي ردت على ما قاله بقوة وحاولت تكذيبه ونفي ما جاء في شهادته.
كما أكد الترجي أن الوداد كان على علم بعطل الفار ووافق على خوض المباراة الأمر الذي رد عليه الناصيري بالنفي مضيفا أن غياب الفار لم يكن السبب الوحيد لما حدث، بل للفوضي التنظيمية والمخاطر التي تحملها اللاعبون، وحالت دون إكمال المباراة.