الطول ليس العنصر الوحيد الذي يميز الرواية عن باقي الأجناس الأدبية النثرية الأخرى، وإنما توجد مقومات فنية أخرى تجعلها ممتعة لقرائها.
ومن هذه المقومات الفنية العناصر التالية:
- الموضوع فى الرواية:
يدور العمل الأدبي فيها حول حادثة رئيسية واحدة، تتفرع منها أحداث ثانوية أخرى متعددة، وعلى الرغم من تركيز الأحداث على بطل أو اثنين إلا أنه هناك شخصيات ثانوية أيضاً تظهر فى هذه الرواية تقوم بتجسيد هذه الأحداث أو المواضيع الثانوية.
- التفصيل فى الرواية:
من خصائص الرواية أن كاتبها يميل إلى الإسهاب فى سرد الأحداث بما فيها الزمان والمكان ولا يترك شيئاً إلا أن يقدم له وصفاً مفصلاً .. حيث أن الرواية تستمد طولها من هذا الوصف التفصيلي.
ويضم الموضوع العديد من الأمور التي تعكس دقائق الأمور فى بيئة أو مجتمع، فنظرة الكاتب هنا فى الرواية هي نظرة شمولية لا تقتصر على خبراته الشخصية وإنما تشتمل على أحداث وطبائع وعادات وأزمنة قد لا يكون مر بها.
- فنية الرواية:
هناك بعض النقاد يشيرون إلى أن الرواية تفتقد إلى عنصر الفنية لتشعب أحداثها والوقوف على تفاصيل يتم الإسهاب فيها. أي أن حرية الكاتب سواء للإيجاز أو الإسهاب (بالطبع دون أن تتأثر المقومات الأساسية فى كتابة الرواية) يعنى عدم التقيد، وعدم التقيد يعطى سهولة فى الكتابة ولا يكون هناك احتياج للدقة.
- طبيعة الرواية:
تقدم الرواية سرداً لأحداث وأزمنة وأماكن كثيرة، وهذا يتطلب أن يكون كاتبها مؤرخ للتاريخ، أو أن يكون باحثاً اجتماعياً ملماً بكافة التفاصيل حتى تتوافر المصداقية فى روايته لأنه يتناول الحدث وكأنها تحدث فى الحقيقة .. الأمر الذي يتطلب الدراسة المتعمقة لكافة الأنماط المحيطة به فى البيئة لكي تبدو طبيعية لتتوافر واقعية الأحداث. فالإنسان ينجذب إلى كل ما هو واقعي أو اجتماعي يحدث من حوله.
- ذاتية الرواية:
راوى أو سارد أو كاتب الأحداث بوسعه أن يعرض وجهة نظره الذاتية من خلال موضوع الرواية- لكن بطريقة غير مباشرة، فى حين أن الأنواع القصصية الأخرى تكون موضوعية تقل التفاصيل فيها وتلتزم بقالب فني معين.
ومن هذه المقومات الفنية العناصر التالية:
- الموضوع فى الرواية:
يدور العمل الأدبي فيها حول حادثة رئيسية واحدة، تتفرع منها أحداث ثانوية أخرى متعددة، وعلى الرغم من تركيز الأحداث على بطل أو اثنين إلا أنه هناك شخصيات ثانوية أيضاً تظهر فى هذه الرواية تقوم بتجسيد هذه الأحداث أو المواضيع الثانوية.
- التفصيل فى الرواية:
من خصائص الرواية أن كاتبها يميل إلى الإسهاب فى سرد الأحداث بما فيها الزمان والمكان ولا يترك شيئاً إلا أن يقدم له وصفاً مفصلاً .. حيث أن الرواية تستمد طولها من هذا الوصف التفصيلي.
ويضم الموضوع العديد من الأمور التي تعكس دقائق الأمور فى بيئة أو مجتمع، فنظرة الكاتب هنا فى الرواية هي نظرة شمولية لا تقتصر على خبراته الشخصية وإنما تشتمل على أحداث وطبائع وعادات وأزمنة قد لا يكون مر بها.
- فنية الرواية:
هناك بعض النقاد يشيرون إلى أن الرواية تفتقد إلى عنصر الفنية لتشعب أحداثها والوقوف على تفاصيل يتم الإسهاب فيها. أي أن حرية الكاتب سواء للإيجاز أو الإسهاب (بالطبع دون أن تتأثر المقومات الأساسية فى كتابة الرواية) يعنى عدم التقيد، وعدم التقيد يعطى سهولة فى الكتابة ولا يكون هناك احتياج للدقة.
- طبيعة الرواية:
تقدم الرواية سرداً لأحداث وأزمنة وأماكن كثيرة، وهذا يتطلب أن يكون كاتبها مؤرخ للتاريخ، أو أن يكون باحثاً اجتماعياً ملماً بكافة التفاصيل حتى تتوافر المصداقية فى روايته لأنه يتناول الحدث وكأنها تحدث فى الحقيقة .. الأمر الذي يتطلب الدراسة المتعمقة لكافة الأنماط المحيطة به فى البيئة لكي تبدو طبيعية لتتوافر واقعية الأحداث. فالإنسان ينجذب إلى كل ما هو واقعي أو اجتماعي يحدث من حوله.
- ذاتية الرواية:
راوى أو سارد أو كاتب الأحداث بوسعه أن يعرض وجهة نظره الذاتية من خلال موضوع الرواية- لكن بطريقة غير مباشرة، فى حين أن الأنواع القصصية الأخرى تكون موضوعية تقل التفاصيل فيها وتلتزم بقالب فني معين.