وها نحن على مشارف تلك الأيام العظيمة، و على أبواب أفضل و أجهد الطاعات و المناسك، التي سوف يقوم بها حجاجنا حاملين معهم قلوبهم و أرواحهم، راجيين من الله مغفرة بأجساد مقبلة على مشقة و تعب تحتاج لطاقة كبيرة.تأتيهم من الله سبحانه و تعالى مما سخره لنا في الغذاء و الشراب.
نسلط الضوء في هذا الموضوع على تغذية حجاجنا حتى نقلل عنهم بعض مشقات و اضطرابات التي تحدث خلال الحج أو بعده.
ولو قسمنا التغذية إلى ثلاث مراحل::
مرحلة ما قبل الحج:: و تعتبر مرحلة تخزين طاقة
مرحلة أيام الحج:: وهي مرحلة الإفراط في تحرير الطاقة
مرحلة ما بعد الحج:: وهي تعويض ما تم فقده من طاقة أو نقص بالجسم.
أولا: ما قبل الحج:
مهمة جدا بحيث يجب تكون مدتها لا تقل عن 15 يوم قبل أيام الحج، بأغذية مقوية.
لأنهم مقبلين على جهد كبير ,علما أن أغلب حجاجنا كبار في السن و وربما يعانون من أمراض
و أيضا لا يمارسون رياضة أو مشي بشكل يومي.
و الحج فيه عبادات تحتاج لقوة عضلات و صحتها.
يحتاجون بهذه الفترة للمشي اليومي، مع أغذية غنية بسكريات معقدة ، و التي تعتبر في
الجسم بالجلوكوجان العضلي.
مثـــل ::
عجائن، أرز أسمر , خبز أو بيتا أسمر ..
مافن بالطحين الأسمر، حبوب كاملة: أهمها الشوفان،
ك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*، و كثير من الحجاج المغاربة يأخذوه معهم،
لوبياء مجففة،و عدس.
عندنا هنا كميات لأغذية غنية بسكريات معقدة، بكميات 15 غرام سكر::
شريحة خبز، ثلث كاس كبير أرز أو عجائن مطبوخة، كأس من حبوب كاملة،
نصف كاسة بقوليات، حبوب جافة واحدة مافن، فاكهة واحدة طازجة،
نصف كأس عصير. تقليل الدسم، مع كمية محدودة من البروتينات،
قطعة دجاج دون قشرته، سمك، بيض، جبنة، و جميل أن نصنع مخلوط به:
مجموعة من المكسرات بنفس النسب :
قليل من الزبيب، قليلا من الحبة السوداء،
تمزج بالعسل حر، تطحن و توضع بعلبة مغلوقة،
نأكل منها ملعقتين كل يوم، بحيث يأخذها معهم الحجاج ليتابعوا على الأكل منها بشكل يومي
((هنا نستبعد مرضى السكري، و كل من عنده أي مرض يرجى الرجوع لطبيبه قبل الذهاب))
فقلة ((الجلوجوجان)) في العضلات و الكبد مع قلة السكر في الدم يؤدي إلى نوبات غفيان
و إرهاق شديد.
و قبل 3 إلى 4 أيام من أيام الحج:
تتغير تغذية الحجاج لتصبح أكثرها عبارة عن بروتينات ((لحوم)) و دسم.
مع تقليل الحركة , لأن العضلات التي كانت تمشي مع غذاء به سكريات معقدة، قد فقدت ما كان
مخزن،و هنا سوف ترجع لتخزن بكميات أكبر من قبل و قد تتضاعف نسبة الجلوكوجان العضلي إلى
2 أو 3 مرات مقارنة في الحالة العادية.
قبل أي منسك، يجب أكل قطعة مما يلي::
حصة أو حصتين من أغذية غنية بالسكريات
فاكهة أو ما يباع من قطع صريال جاهزة،
التغذية أيام الحج::
هنا ممكن نطبق قاعدة يقوم بها الرياضيين، و كيف لا!! فحجاجنا سوف يقومون بمثل ماراتون،
بمناسك لمدة محدودة،و تسمى بـ: قاعدة الثلاث ساعات
و أهم فترة هنا هي:::
منذ بداية أيام التروية،إلى غاية طواف الوداع.
جسمهم في هذه الفترة سوف يستخدم أكبر كمية من الدم،
فيقل في بعض الأجهزة و أهمها الجهاز الهضمي.
والمعروف أنه عندما نأكل مركز سريان الدم بكمية كبيرة يكون فيه.
لهذا نحذر دوما من عدم القيام بأي حركات أو تمارين قوية بعد الأكل،
حتى لا يحدث نوبات قلبية لقلة كمية الدم في باقي الجسم حينها.
والقاعدة تقول::
يجب أن نباعد بين وجبة كاملة و جهد كبير بـأقل شيء 3 ساعات.
لتفادي اضطرابات هضم أو تعب عضلات مفاجئ. فيكون الأكل كل 30 إلى 45 دقيقة،
مع كثرة السكرات السريعة، لأنها أول شيء يستعمل في الحركة،
بكميات صغيرة من أغذية مثل::
أعمدة صريال التي تباع كيك الخبز المتبل
فواكه مجففة، عجينة الفاكهة...
عصير فواكه قليل السكر أو الأفضل عصير الخضر
حبات سكر أو حلوى لزوم حالات نزول كمية السكر بالجسم،
شكولاتة في حالات بداية الإسهال،لأن هذه الأشياء يمكن للحجاج نقلها معهم دون الخوف من
فسادها،لارتفاع درجة الحرارة و أيضا تقليل عناء كثرة حمل الأغراض معهم.
و من جهة أخرى هناك عامل آخر عند حجاجنا وهو ارتفاع حرارة الجو في هذه البقاع المقدسة.
مع استخدامهم للمشي بشكل مستمر، و هذان العاملان سوف يزيدان من اضطرابات المعدة،
فلا ينصح هنا بأكل كمية كبيرة من الأغذية الصلبة،لأنها تحتاج مجهود كبير من الجهاز الهضمي
التغذية بعد أيام الحج:::
أغذية غنية من الشوارد و الأملاح المعدنية ((بوتاسيوم، صوديوم، ..
هنا ممكن أيضا بدأ عمل فترة علاج بالفيتامينات أو المكملات الغذائية،
حتى لا نقع في حالات من الإرهاق الشديد، ممكن نرجع لصيدلاني، و نطلب مكملات من المغنيزيوم،
بوتاسيوم، صوديوم،و فيتامين سين.
مع أغذية ذات سكريات سريعة و بطيئة ((لكن ذات سعرات قليلة)) نخص بالذكر،
الفواكه و الخضار،موز، برتقال،فواكه مجففة، مرق خفيف(حساء))
عجائن ((أرز أسمر))
في هذه المرحة البروتينات ليس لها أهمية كبرى،
لأن هضمها سوف ينتج سموم تضاف لتلك الموجودة بالجسم
فتحسه أكثر بالتعب.
الابتعاد كليا في الأيام الأولى عن الوجبات الغنية و الدسمة،((العزومات))
إلى حتى يعود جسمنا و يتأقلم من جديد و يرجع لراحة، وسكينة.
نسلط الضوء في هذا الموضوع على تغذية حجاجنا حتى نقلل عنهم بعض مشقات و اضطرابات التي تحدث خلال الحج أو بعده.
ولو قسمنا التغذية إلى ثلاث مراحل::
مرحلة ما قبل الحج:: و تعتبر مرحلة تخزين طاقة
مرحلة أيام الحج:: وهي مرحلة الإفراط في تحرير الطاقة
مرحلة ما بعد الحج:: وهي تعويض ما تم فقده من طاقة أو نقص بالجسم.
أولا: ما قبل الحج:
مهمة جدا بحيث يجب تكون مدتها لا تقل عن 15 يوم قبل أيام الحج، بأغذية مقوية.
لأنهم مقبلين على جهد كبير ,علما أن أغلب حجاجنا كبار في السن و وربما يعانون من أمراض
و أيضا لا يمارسون رياضة أو مشي بشكل يومي.
و الحج فيه عبادات تحتاج لقوة عضلات و صحتها.
يحتاجون بهذه الفترة للمشي اليومي، مع أغذية غنية بسكريات معقدة ، و التي تعتبر في
الجسم بالجلوكوجان العضلي.
مثـــل ::
عجائن، أرز أسمر , خبز أو بيتا أسمر ..
مافن بالطحين الأسمر، حبوب كاملة: أهمها الشوفان،
ك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*، و كثير من الحجاج المغاربة يأخذوه معهم،
لوبياء مجففة،و عدس.
عندنا هنا كميات لأغذية غنية بسكريات معقدة، بكميات 15 غرام سكر::
شريحة خبز، ثلث كاس كبير أرز أو عجائن مطبوخة، كأس من حبوب كاملة،
نصف كاسة بقوليات، حبوب جافة واحدة مافن، فاكهة واحدة طازجة،
نصف كأس عصير. تقليل الدسم، مع كمية محدودة من البروتينات،
قطعة دجاج دون قشرته، سمك، بيض، جبنة، و جميل أن نصنع مخلوط به:
مجموعة من المكسرات بنفس النسب :
قليل من الزبيب، قليلا من الحبة السوداء،
تمزج بالعسل حر، تطحن و توضع بعلبة مغلوقة،
نأكل منها ملعقتين كل يوم، بحيث يأخذها معهم الحجاج ليتابعوا على الأكل منها بشكل يومي
((هنا نستبعد مرضى السكري، و كل من عنده أي مرض يرجى الرجوع لطبيبه قبل الذهاب))
فقلة ((الجلوجوجان)) في العضلات و الكبد مع قلة السكر في الدم يؤدي إلى نوبات غفيان
و إرهاق شديد.
و قبل 3 إلى 4 أيام من أيام الحج:
تتغير تغذية الحجاج لتصبح أكثرها عبارة عن بروتينات ((لحوم)) و دسم.
مع تقليل الحركة , لأن العضلات التي كانت تمشي مع غذاء به سكريات معقدة، قد فقدت ما كان
مخزن،و هنا سوف ترجع لتخزن بكميات أكبر من قبل و قد تتضاعف نسبة الجلوكوجان العضلي إلى
2 أو 3 مرات مقارنة في الحالة العادية.
قبل أي منسك، يجب أكل قطعة مما يلي::
حصة أو حصتين من أغذية غنية بالسكريات
فاكهة أو ما يباع من قطع صريال جاهزة،
التغذية أيام الحج::
هنا ممكن نطبق قاعدة يقوم بها الرياضيين، و كيف لا!! فحجاجنا سوف يقومون بمثل ماراتون،
بمناسك لمدة محدودة،و تسمى بـ: قاعدة الثلاث ساعات
و أهم فترة هنا هي:::
منذ بداية أيام التروية،إلى غاية طواف الوداع.
جسمهم في هذه الفترة سوف يستخدم أكبر كمية من الدم،
فيقل في بعض الأجهزة و أهمها الجهاز الهضمي.
والمعروف أنه عندما نأكل مركز سريان الدم بكمية كبيرة يكون فيه.
لهذا نحذر دوما من عدم القيام بأي حركات أو تمارين قوية بعد الأكل،
حتى لا يحدث نوبات قلبية لقلة كمية الدم في باقي الجسم حينها.
والقاعدة تقول::
يجب أن نباعد بين وجبة كاملة و جهد كبير بـأقل شيء 3 ساعات.
لتفادي اضطرابات هضم أو تعب عضلات مفاجئ. فيكون الأكل كل 30 إلى 45 دقيقة،
مع كثرة السكرات السريعة، لأنها أول شيء يستعمل في الحركة،
بكميات صغيرة من أغذية مثل::
أعمدة صريال التي تباع كيك الخبز المتبل
فواكه مجففة، عجينة الفاكهة...
عصير فواكه قليل السكر أو الأفضل عصير الخضر
حبات سكر أو حلوى لزوم حالات نزول كمية السكر بالجسم،
شكولاتة في حالات بداية الإسهال،لأن هذه الأشياء يمكن للحجاج نقلها معهم دون الخوف من
فسادها،لارتفاع درجة الحرارة و أيضا تقليل عناء كثرة حمل الأغراض معهم.
و من جهة أخرى هناك عامل آخر عند حجاجنا وهو ارتفاع حرارة الجو في هذه البقاع المقدسة.
مع استخدامهم للمشي بشكل مستمر، و هذان العاملان سوف يزيدان من اضطرابات المعدة،
فلا ينصح هنا بأكل كمية كبيرة من الأغذية الصلبة،لأنها تحتاج مجهود كبير من الجهاز الهضمي
التغذية بعد أيام الحج:::
أغذية غنية من الشوارد و الأملاح المعدنية ((بوتاسيوم، صوديوم، ..
هنا ممكن أيضا بدأ عمل فترة علاج بالفيتامينات أو المكملات الغذائية،
حتى لا نقع في حالات من الإرهاق الشديد، ممكن نرجع لصيدلاني، و نطلب مكملات من المغنيزيوم،
بوتاسيوم، صوديوم،و فيتامين سين.
مع أغذية ذات سكريات سريعة و بطيئة ((لكن ذات سعرات قليلة)) نخص بالذكر،
الفواكه و الخضار،موز، برتقال،فواكه مجففة، مرق خفيف(حساء))
عجائن ((أرز أسمر))
في هذه المرحة البروتينات ليس لها أهمية كبرى،
لأن هضمها سوف ينتج سموم تضاف لتلك الموجودة بالجسم
فتحسه أكثر بالتعب.
الابتعاد كليا في الأيام الأولى عن الوجبات الغنية و الدسمة،((العزومات))
إلى حتى يعود جسمنا و يتأقلم من جديد و يرجع لراحة، وسكينة.