بدأ ضباط الشرطة في العديد من الدول بارتداء الخوذات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والقادرة على قياس درجة حرارة المشاة تلقائيًا، عبر كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أثناء قيامهم بدوريات في الشوارع وسط أزمة الفيروس التاجي.
وتصنع شركة (KC Wearable)، وهي واحدة من العديد من الشركات الصينية التي تدفع بتكنولوجيا المراقبة المستقبلية لتتبع تفشي فيروس كورونا المستجد، هذه الخوذة الذكية (KC N901) المزودة بمعالج (ARM)، وشاشة عرض للواقع المعزز، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا ضوئية مرئية.
ويعرض مقطع الفيديو الذي نشرته شركة (KC Wearable) ضابطًا يرتدي الخوذة المثبت عليها كاميرا، مع تغذية حية من الخوذة نفسها تظهر أشخاصًا يرتدون كمامات، مع ظهور رقم فوق رؤوسهم أثناء تحركهم يعكس درجة حرارة الجسم الفعلية، كما تم التقاطها بواسطة الكاميرا المثبتة على الخوذة.
ووفقًا لمواصفات الخوذات الذكية ذات التقنية العالية، يمكن لمرتديها اكتشاف درجة حرارة المارة على مسافة مترين، وتقول الشركة إن أي معلومات تلتقطتها الخوذة تخزن ضمن الخوذة نفسها، ويبلغ سعر الخوذة الواحدة ما بين 5000 و 7000 دولار.
ويمكن لضابط الشرطة الذي يرتديها قياس درجة حرارة فرد معين، أو قياس درجات حرارة المارة في حشود أكبر، أو مسح رمز الاستجابة السريعة لشخص ما للحصول على بياناته الشخصية، أو التعرف على لوحات الترخيص، أو رؤية الناس في الظلام، أو التعرف على الأشخاص عبر تكنولوجيا التعرف على الوجه.
وبحسب المديرة العالمية لشركة (KC Wearable)، الدكتورة (جي غوه) Jie Guo، فإن هناك أكثر من ألف خوذة ذكية قيد الاستخدام بالفعل في جميع أنحاء الصين، وقالت: “أرسلنا الخوذات إلى الشرطة العسكرية الإيطالية والحكومة الهولندية لفحصها، كما تستخدمها الشرطة في مدينة دبي”.
وردًا على سؤال حول دقة مسح درجة الحرارة للخوذة، قالت الدكتورة (جي غوه) Jie Guo إن الدقة كانت 96 في المئة، بعد أن أجرت الشركة اختبارات مكثفة.
لكن هناك أدلة مختلطة على أن فحص درجة الحرارة فعّال، ويشكك الخبراء في مدى فائدة المسح الحراري لدرجات الحرارة؛ لأن درجة الحرارة قد ترتفع لعدد من الأسباب الأخرى التي لا تتعلق بفيروس كورونا، مما يوجِد مجموعة كاملة من الإيجابيات الكاذبة.
وقال البروفيسور (ديفي جونز) Davey Jones من جامعة بانجور، الذي قاد مشروعًا بحثيًا بشأن انتشار فيروس كورونا في السفينة السياحية (Diamond Princess): “لم يكن لدى 25 في المئة على الأقل من ركاب السفينة أي أعراض على الإطلاق، لذا من الواضح أنهم لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة”.
وخلصت دراسة نشرتها المجلة الطبية (Eurosurveillance) في شهر فبراير إلى أنه من غير المرجح أن يكشف فحص المطار عن نسبة كافية من المسافرين المصابين بفيروس كورونا.
وتصنع شركة (KC Wearable)، وهي واحدة من العديد من الشركات الصينية التي تدفع بتكنولوجيا المراقبة المستقبلية لتتبع تفشي فيروس كورونا المستجد، هذه الخوذة الذكية (KC N901) المزودة بمعالج (ARM)، وشاشة عرض للواقع المعزز، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا ضوئية مرئية.
ويعرض مقطع الفيديو الذي نشرته شركة (KC Wearable) ضابطًا يرتدي الخوذة المثبت عليها كاميرا، مع تغذية حية من الخوذة نفسها تظهر أشخاصًا يرتدون كمامات، مع ظهور رقم فوق رؤوسهم أثناء تحركهم يعكس درجة حرارة الجسم الفعلية، كما تم التقاطها بواسطة الكاميرا المثبتة على الخوذة.
ووفقًا لمواصفات الخوذات الذكية ذات التقنية العالية، يمكن لمرتديها اكتشاف درجة حرارة المارة على مسافة مترين، وتقول الشركة إن أي معلومات تلتقطتها الخوذة تخزن ضمن الخوذة نفسها، ويبلغ سعر الخوذة الواحدة ما بين 5000 و 7000 دولار.
ويمكن لضابط الشرطة الذي يرتديها قياس درجة حرارة فرد معين، أو قياس درجات حرارة المارة في حشود أكبر، أو مسح رمز الاستجابة السريعة لشخص ما للحصول على بياناته الشخصية، أو التعرف على لوحات الترخيص، أو رؤية الناس في الظلام، أو التعرف على الأشخاص عبر تكنولوجيا التعرف على الوجه.
وبحسب المديرة العالمية لشركة (KC Wearable)، الدكتورة (جي غوه) Jie Guo، فإن هناك أكثر من ألف خوذة ذكية قيد الاستخدام بالفعل في جميع أنحاء الصين، وقالت: “أرسلنا الخوذات إلى الشرطة العسكرية الإيطالية والحكومة الهولندية لفحصها، كما تستخدمها الشرطة في مدينة دبي”.
وردًا على سؤال حول دقة مسح درجة الحرارة للخوذة، قالت الدكتورة (جي غوه) Jie Guo إن الدقة كانت 96 في المئة، بعد أن أجرت الشركة اختبارات مكثفة.
لكن هناك أدلة مختلطة على أن فحص درجة الحرارة فعّال، ويشكك الخبراء في مدى فائدة المسح الحراري لدرجات الحرارة؛ لأن درجة الحرارة قد ترتفع لعدد من الأسباب الأخرى التي لا تتعلق بفيروس كورونا، مما يوجِد مجموعة كاملة من الإيجابيات الكاذبة.
وقال البروفيسور (ديفي جونز) Davey Jones من جامعة بانجور، الذي قاد مشروعًا بحثيًا بشأن انتشار فيروس كورونا في السفينة السياحية (Diamond Princess): “لم يكن لدى 25 في المئة على الأقل من ركاب السفينة أي أعراض على الإطلاق، لذا من الواضح أنهم لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة”.
وخلصت دراسة نشرتها المجلة الطبية (Eurosurveillance) في شهر فبراير إلى أنه من غير المرجح أن يكشف فحص المطار عن نسبة كافية من المسافرين المصابين بفيروس كورونا.