بسم الله الرحمن الرحيم
أيام قلائل ونودّع شهر رمضان الكريم بأيّامه ولياليه المباركة. ففي أجواء مفعمة بالإيمان والإقبال على الله صيامًا وقيامًا وتقوى وتوبة يقضي المؤمنون العشر الأواخر من الشّهر الفضيل طمعًا في رحمة الله، ومغفرته وأملاً في العتق من النّار، كما أخبر سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''شهر أوّله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النّار''. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه'' رواه البخاري.
وعلى الرغم من أنّ موسم التوبة والغفران والعتق من النّار على أبواب الرحيل، إلاّ أنّ باب التوبة مفتوح، قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النّهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء الليل، حتّى تطلع الشّمس من مغربها''.
فيا أخي الصّائم..
ألَم تسمع قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''رغم أنف مَن أدركه رمضان فلم يُغْفَر له''.
مرّت العشرون الأوائل وبقي عشر أواخر، فاستغلها في التوبة إلى الله تعالى والتّقرّب إليه عزّ وجلّ بالطاعة والصّلاة وقيام رمضان وقيام الليل والاعتكاف والتّهجّد وقراءة القرآن والدعاء والصدقة.. إنّها فرصة أخيرة لك لا تتكرّر، ولا تعود إلاّ نادرًا، أو ربّما لن تعيش لرمضان المقبل.
يقول الله سبحانه وتعالى: ''وَهُوَ الّذي يَقْبَل التّوبة عن عباده'' الشورى.25 وقال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''والّذي نفسي بيده لو لَم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم''.
شهر رمضان الكريم فرصتنا للتّوبة النّصوح، وهذه الأيام غنيمة لنا، فهل نبادر الغنيمة والفرصة؟
وعلى الرغم من أنّ موسم التوبة والغفران والعتق من النّار على أبواب الرحيل، إلاّ أنّ باب التوبة مفتوح، قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النّهار، ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء الليل، حتّى تطلع الشّمس من مغربها''.
فيا أخي الصّائم..
ألَم تسمع قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''رغم أنف مَن أدركه رمضان فلم يُغْفَر له''.
مرّت العشرون الأوائل وبقي عشر أواخر، فاستغلها في التوبة إلى الله تعالى والتّقرّب إليه عزّ وجلّ بالطاعة والصّلاة وقيام رمضان وقيام الليل والاعتكاف والتّهجّد وقراءة القرآن والدعاء والصدقة.. إنّها فرصة أخيرة لك لا تتكرّر، ولا تعود إلاّ نادرًا، أو ربّما لن تعيش لرمضان المقبل.
يقول الله سبحانه وتعالى: ''وَهُوَ الّذي يَقْبَل التّوبة عن عباده'' الشورى.25 وقال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''والّذي نفسي بيده لو لَم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم''.
شهر رمضان الكريم فرصتنا للتّوبة النّصوح، وهذه الأيام غنيمة لنا، فهل نبادر الغنيمة والفرصة؟
والسلام ختام