بسم الله الرحمن الرحيم
هل عشت حبًّا لله في رمضان؟
لا أسألك على ما اجتهدت فيها من اعمال مأجورًا إن شاء الله
لكن أسألك عن عيشك في هذا الشهر حبًّا لله.
هل شعرتَ بحبه يملأ جوانحك؟
هل شعرت بهذه الثمرة الجليلة في فؤادك أن تحب مولاك؟
يضع الناس رؤوسهم على الوسائد للنوم
فينشغل هذا بالوردة الجميلة التي أهدتها إياه خطيبته
وذاك بعدد المتابعين الذي زاد على الفيسبوك
وثالثٌ ينظر في الآثار الطيبة للتمرينات على جسمه الممشوق
ورابع يراجع صور حفل تخرج ابنه من المدرسة
قلبُ كلٍّ منهم قد سرى في جنح الليل وهدأتهِ في طريقِ من يحب أو ما يحب
وكل هؤلاء يتكلمون عن حبهم للهِ إن سئلوا
طبعًا طبعًا نحبُّه
والأفئدة اللاهية تكذِّب ما تقولهُ الألسنة
فانشغالها بغيرهِ حقيقة
وعلامة الحب الانشغال
أنْ تذكر من تحب خاليًا
وتتفكر فيه
حتى تتحركَ مشاعرك ويغمرَك بذكره طمأنينةٌ ورضًا
فعش حبًّا لله في هذه الأيام المباركة
ولو عندما تلقي برأسك على المخدة مسلِّمًا أمرك له
وقد جعل ابن قيم الجوزية من أخذ المضجع أحدَ المواطن التي يتلمس فيها العبد أثر حبِّ الله في قلبه.
فما رأيك أن تكحِّل عينيك قبل أن تغيبا في النوم بما يغمرُهما من حبِّ لله؟
ما رأيك أن يغتسلَ قلبك من عناء اليوم بهذا الشعور العظيم.. بحب الله؟
هل عشت حبًّا لله في رمضان؟
لا أسألك على ما اجتهدت فيها من اعمال مأجورًا إن شاء الله
لكن أسألك عن عيشك في هذا الشهر حبًّا لله.
هل شعرتَ بحبه يملأ جوانحك؟
هل شعرت بهذه الثمرة الجليلة في فؤادك أن تحب مولاك؟
يضع الناس رؤوسهم على الوسائد للنوم
فينشغل هذا بالوردة الجميلة التي أهدتها إياه خطيبته
وذاك بعدد المتابعين الذي زاد على الفيسبوك
وثالثٌ ينظر في الآثار الطيبة للتمرينات على جسمه الممشوق
ورابع يراجع صور حفل تخرج ابنه من المدرسة
قلبُ كلٍّ منهم قد سرى في جنح الليل وهدأتهِ في طريقِ من يحب أو ما يحب
وكل هؤلاء يتكلمون عن حبهم للهِ إن سئلوا
طبعًا طبعًا نحبُّه
والأفئدة اللاهية تكذِّب ما تقولهُ الألسنة
فانشغالها بغيرهِ حقيقة
وعلامة الحب الانشغال
أنْ تذكر من تحب خاليًا
وتتفكر فيه
حتى تتحركَ مشاعرك ويغمرَك بذكره طمأنينةٌ ورضًا
فعش حبًّا لله في هذه الأيام المباركة
ولو عندما تلقي برأسك على المخدة مسلِّمًا أمرك له
وقد جعل ابن قيم الجوزية من أخذ المضجع أحدَ المواطن التي يتلمس فيها العبد أثر حبِّ الله في قلبه.
فما رأيك أن تكحِّل عينيك قبل أن تغيبا في النوم بما يغمرُهما من حبِّ لله؟
ما رأيك أن يغتسلَ قلبك من عناء اليوم بهذا الشعور العظيم.. بحب الله؟