نشر (إيلون ماسك) Elon Musk، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية (تيسلا) Tesla تغريدة قائلة إن الشركة ستقاضي المقاطعة، وتنقل مقرها خارج الولاية إلى تكساس أو نيفادا، وذلك بعد أن حذر مسؤولو الصحة في مقاطعة (ألاميدا) تيسلا من إعادة فتح مصنع السيارات في كاليفورنيا.
ورفع بعد ذلك بساعات محامو تيسلا دعوى قضائية ضد المقاطعة في المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو من أجل الحصول على أمر قضائي ضد أمر البقاء في المنزل الخاص بالمقاطعة، وذلك لأنه يتعارض مع أمر الحاكم، ويحد من تشغيل الأعمال التجارية في قطاعات البنية التحتية الحيوية الفيدرالية.
وقال (إيلون ماسك) على تويتر: “تيسلا رفعت دعوى قضائية ضد مقاطعة ألاميدا؛ لأن مسؤول الصحة المؤقت غير المنتخب والجاهل في ألاميدا يتصرف بشكل مخالف للحاكم والرئيس وحرياتنا الدستورية وحس الفطرة السليمة”.
ويُعد ماسك منتقدًا صريحًا لأوامر البقاء في المنزل للحماية من فيروس كورونا المستجد، وأوضح أثناء الإعلان عن نتائج الشركة المالية في 29 أبريل أن هذه القيود فاشية وليست ديمقراطية، وقال: “نحن قلقون من عدم القدرة على مواصلة الإنتاج، ويجب تحديد ذلك على أنه أمر خطير”.
وقال متحدث باسم مقاطعة ألاميدا في بيان: إن وكالة خدمات الرعاية الصحية بالمقاطعة وإدارة الصحة العامة تعملان عن كثب مع فريق تيسلا في (فريمونت) لتنفيذ خطة أمان تسمح بإعادة الفتح، مع حماية صحة آلاف الموظفين الذين يعملون في مصنع تيسلا.
وأعلنت شركة تيسلا عن خطط لمواصلة العمليات المحدودة في منشأة فريمونت، التي ستعيد نحو 30 في المئة من قوتها العاملة، لكن المسؤولين في مقاطعة ألاميدا قالوا: إنها لا تزال تحت أمر البقاء في المنزل، وإن تيسلا لم تستوفِ معايير إعادة الفتح.
وقال حاكم كاليفورنيا (جافين نيوسوم) Gavin Newsom إن التوجيه على مستوى الولاية الذي يسمح للتصنيع بمواصلة بعض الإنتاج لا يحل محل القيود على مستوى المقاطعة، فيما حاولت تيسلا أن تجادل بأن إنتاجها يجب اعتباره بنية تحتية حرجة.
وأغلقت تيسلا مؤقتًا مصنع فريمونت، حيث تجمّع تيسلا سياراتها من طرز (Model 3) و (Model S) و (Model X) و (Model Y)، في 23 مارس امتثالًا لأمر البقاء في المنزل، وخفضت أجور جميع موظفيها الذين يتقاضون رواتب في الولايات المتحدة اعتبارًا من 13 أبريل.
ورفع بعد ذلك بساعات محامو تيسلا دعوى قضائية ضد المقاطعة في المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو من أجل الحصول على أمر قضائي ضد أمر البقاء في المنزل الخاص بالمقاطعة، وذلك لأنه يتعارض مع أمر الحاكم، ويحد من تشغيل الأعمال التجارية في قطاعات البنية التحتية الحيوية الفيدرالية.
وقال (إيلون ماسك) على تويتر: “تيسلا رفعت دعوى قضائية ضد مقاطعة ألاميدا؛ لأن مسؤول الصحة المؤقت غير المنتخب والجاهل في ألاميدا يتصرف بشكل مخالف للحاكم والرئيس وحرياتنا الدستورية وحس الفطرة السليمة”.
ويُعد ماسك منتقدًا صريحًا لأوامر البقاء في المنزل للحماية من فيروس كورونا المستجد، وأوضح أثناء الإعلان عن نتائج الشركة المالية في 29 أبريل أن هذه القيود فاشية وليست ديمقراطية، وقال: “نحن قلقون من عدم القدرة على مواصلة الإنتاج، ويجب تحديد ذلك على أنه أمر خطير”.
وقال متحدث باسم مقاطعة ألاميدا في بيان: إن وكالة خدمات الرعاية الصحية بالمقاطعة وإدارة الصحة العامة تعملان عن كثب مع فريق تيسلا في (فريمونت) لتنفيذ خطة أمان تسمح بإعادة الفتح، مع حماية صحة آلاف الموظفين الذين يعملون في مصنع تيسلا.
وأعلنت شركة تيسلا عن خطط لمواصلة العمليات المحدودة في منشأة فريمونت، التي ستعيد نحو 30 في المئة من قوتها العاملة، لكن المسؤولين في مقاطعة ألاميدا قالوا: إنها لا تزال تحت أمر البقاء في المنزل، وإن تيسلا لم تستوفِ معايير إعادة الفتح.
وقال حاكم كاليفورنيا (جافين نيوسوم) Gavin Newsom إن التوجيه على مستوى الولاية الذي يسمح للتصنيع بمواصلة بعض الإنتاج لا يحل محل القيود على مستوى المقاطعة، فيما حاولت تيسلا أن تجادل بأن إنتاجها يجب اعتباره بنية تحتية حرجة.
وأغلقت تيسلا مؤقتًا مصنع فريمونت، حيث تجمّع تيسلا سياراتها من طرز (Model 3) و (Model S) و (Model X) و (Model Y)، في 23 مارس امتثالًا لأمر البقاء في المنزل، وخفضت أجور جميع موظفيها الذين يتقاضون رواتب في الولايات المتحدة اعتبارًا من 13 أبريل.