بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فائدة أكتبها لإخواني رجاء نفع أو تقريبٍ إلى الفهم، وهي مسألة هامة يتعرض لها طلاب العلم في أصول الفقه والتفسير وغيرها، وهي مسألة شديدة الارتباط بعلوم العربية.
والمسألة هي قسمة الأسماء باعتبار الدلالة مع تعدد اللفظ أو اتحاده، وحاصلها تقسيم الأسماء إلى ثمانية: ( المتواطئ والمشترك والمشكك والمشترك والمجاز والمترادف والمتكافئ والمتباين ) فهذه سبعة والثامن هو كثير من الأسماء التي لا تدل إلا على معنى واحد من غير موافقة لغيرها فيه كالأعلام.
فأذكر أولاً تأصيل المسألة كما ذكره سيف الدين الأمدي رحمه الله في ( منتهى السول ).
قال رحمه الله:
القسمة الثالثة: الاسم إما أن يتحد ويتعدد مدلوله أو بالعكس أو يتكثر.
فإن كان الأول، فإما أن يتحد مدلوله في المتكثرات أو يختلف.
فإن كان متحداً، فإما أن لا تختلف المتكثرات فيه أو تختلف.
والأول تسمى دلالته دلالة تواطؤ، كدلالة لفظ الحيوان على الإنسان والفرس.
والثاني منه مشككاً، كدلالة لفظ الأبيض على الثلج والعاج.
وإن اختلف مدلوله، فإما أن يكون دالاً على الكل حقيقة كإطلاق اسم القرء على الطهر والحيض فهو المشترك.
أو لا على الكل حقيقة فهو المجازي.
وإن كان الثاني فهو المترادف كالبهتر والبحتر للقصير.
وإن كان الثالث فهو المتباين كالإنسان والفرس.
انتهى كلامه رحمه الله.
ثم هذا رسم توضيحي يقرب هذه المسألة من الذهن، ويسهل استيعابها وحفظها.
مع ملاحظة أني فرقت المترادف إلى نوعين كما ذكره شيخ الإسلام في مقدمة التفسير، فمنه نوع هو مترادف باعتبار دلالته على الذات لكنه متباين باعتبار دلالته على الصفات المتعلقة بتلك الذات. ومثل لذلك رحمه الله بأسماء الله الحسنى.
فإليك التوضيح:
هذه فائدة أكتبها لإخواني رجاء نفع أو تقريبٍ إلى الفهم، وهي مسألة هامة يتعرض لها طلاب العلم في أصول الفقه والتفسير وغيرها، وهي مسألة شديدة الارتباط بعلوم العربية.
والمسألة هي قسمة الأسماء باعتبار الدلالة مع تعدد اللفظ أو اتحاده، وحاصلها تقسيم الأسماء إلى ثمانية: ( المتواطئ والمشترك والمشكك والمشترك والمجاز والمترادف والمتكافئ والمتباين ) فهذه سبعة والثامن هو كثير من الأسماء التي لا تدل إلا على معنى واحد من غير موافقة لغيرها فيه كالأعلام.
فأذكر أولاً تأصيل المسألة كما ذكره سيف الدين الأمدي رحمه الله في ( منتهى السول ).
قال رحمه الله:
القسمة الثالثة: الاسم إما أن يتحد ويتعدد مدلوله أو بالعكس أو يتكثر.
فإن كان الأول، فإما أن يتحد مدلوله في المتكثرات أو يختلف.
فإن كان متحداً، فإما أن لا تختلف المتكثرات فيه أو تختلف.
والأول تسمى دلالته دلالة تواطؤ، كدلالة لفظ الحيوان على الإنسان والفرس.
والثاني منه مشككاً، كدلالة لفظ الأبيض على الثلج والعاج.
وإن اختلف مدلوله، فإما أن يكون دالاً على الكل حقيقة كإطلاق اسم القرء على الطهر والحيض فهو المشترك.
أو لا على الكل حقيقة فهو المجازي.
وإن كان الثاني فهو المترادف كالبهتر والبحتر للقصير.
وإن كان الثالث فهو المتباين كالإنسان والفرس.
انتهى كلامه رحمه الله.
ثم هذا رسم توضيحي يقرب هذه المسألة من الذهن، ويسهل استيعابها وحفظها.
مع ملاحظة أني فرقت المترادف إلى نوعين كما ذكره شيخ الإسلام في مقدمة التفسير، فمنه نوع هو مترادف باعتبار دلالته على الذات لكنه متباين باعتبار دلالته على الصفات المتعلقة بتلك الذات. ومثل لذلك رحمه الله بأسماء الله الحسنى.
فإليك التوضيح: