قال بعضهم : ذَكر اللهُ الذِّكر فى القرآن على عشرين وجهًا :
الأَوّل : ذِكْر اللِّسان {فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ}.
الثانى : ذِكْر بالقلب {ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ}.
الثَّالث : بمعنى الوعظ {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}.
الرّابع : بمعنى التوراة {فَاسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ}.
الخامس : بمعنى القرآن {وَهذا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ}.
السّادس : بمعنى اللَّوح المحفوظ {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ}.
السَّابع : بمعنى رسالة الرّسول
{أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ} أَى رسالة.
الثَّامن : بمعنى العِبْرة {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً}
أَى العِبَر.
التَّاسع : بمعنى الخَبَر {هذا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي}.
العاشر : بمعنى الرّسول {قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَّسُولاً}.
الحادى عشر : بمعنى الشَّرف {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ}
أَى شرف.
الثانى عشر : بمعنى التَّوبة {ذلك ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.
الثالث عشر : بمعنى الصَّلوات الخمس
{فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم}.
الرابع عشر : بمعنى صلاة العصر خاصّة {أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي}.
الخامس عشر : بمعنى صلاة الجمعة
{فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.
السّادس عشر : بمعنى العُذْر من التَّقصير
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ}.
السَّابع عشر : بمعنى الشَّفاعة {اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ}.
الثامن عشر : بمعنى التَّوحيد {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي} {وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ}.
التَّاسع عشر : بمعنى ذكر المنَّة {اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ} ، {اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}.
العشرون : بمعنى الطَّاعة والخِدمة {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} أَى اذكرونى بالطَّاعة أَذكركم بالجنَّة. أ هـ
{بصائر ذوى التمييز حـ 3 صـ 274}
من أقوال شيخنا محمد أبو موسى :
المحرك الأساس للمعرفة هو العقل الذي يحملها ؛ تنطفىء مع العقول المنطفئة وتتوهج مع العقول المتوهجة