فرض طارق جبان، نفسه كمدرب متميز ومجتهد في سوريا، من خلال عمله وتفوقه في السنوات الأخيرة، توج مع الجيش ببطولة الدوري في الموسم الماضي، وعمل مساعداً للألماني بيرند ستينج، مع نسور قاسيون.
وأكد جبان أنه كان ضمن خيارات اتحاد الكرة، ليكون في جهاز التونسي نبيل معلول، وقال في حواره ل إن كان يتمنى أن يمنحه مجلس نادي الجيش فرصة أكبر، ليواصل عمله.
وإلى نص الحوار:
ما رأيك في إمكانية عودة الدوري المحلي؟
مهمة، لإنهاء الموسم وإن كان متأخرا، وتحت شروط السلامة المحددة، والإجراءات الوقائية، من اجل التفكير جديا بإعداد المنتخب، حيث سيتابع الجهاز الفني المباريات، ويأخذ فكرة واضحة وقريبة عن كل اللاعبين.
وتوقعاتك للجولات المتبقية من الدوري؟
أعتقد أنها ستشهد منافسة شرسة، كل المؤشرات توحي بأن تشرين هو الأقرب للقب، لكن هناك 10 مباريات متبقية، وجميعها صعبة، خاصة لفرق المقدمة، أتوقع ان تكون هناك مفاجآت في الجولات الأخيرة.
وماذا ينقص الدوري المحلي؟
الملاعب التدريبية، التي يجب أن تكون أعدادها أكبر في كل مدينة، وكذلك الاهتمام بالملاعب الرئيسية، مع مرافقها، ومنع التدريب عليها، وتركها فقط للمباريات لتكون بحالة مثالية، والأهم الاستقرار الإداري والفني، وفي كل الفئات.
وأسباب إقالتك من الجيش؟
بعد تكليفي خلفاً لأحمد الشعار، كنت أمام مهمة صعبة تكللت بالنجاح، حين توجنا بلقب الدوري، ووصلنا بعد ذلك لنصف نهائي الكأس، بعد خروجنا بركلات الترجيح امام الطليعة، ووصلت مع الفريق لنصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي، ومن ثم الفوز بكأس السوبر على حساب الوثبة المتجدد.
لكن الفريق خسر أمام نواذيبو الموريتاني في دوري أبطال العرب، وأمام تشرين في رابع جولات الدوري، فكانت إقالتي.
وهل هناك أسباب غير مباشرة لاقالتك؟
بكل تأكيد، الفريق كان جيدا لكن كان يحتاج للحظ فقط، والتغيير كان سريعا وأعتقد أن أسباب اخرى ربما تتعلق بأفكاري وطريقة قيادتي للفريق، لا تتناسب مع الإدارة، التي شعرت بأني لست المدرب المناسب لهذا الفريق، بعد فترة قصيرة امتدت لسبعة أشهر حققت فيها لقبين.
يأتي ذلك رغم أنني لم أنتق اللاعبين منذ بداية الموسم الماضي، وعندما مددت تعاقدي لموسم جديد، اتفقت مع الإدارة على تجديد الفريق، في ظل عدم القدرة على التمسك بأغلب اللاعبين لانتهاء عقودهم.
وبدأت بتكوين فريق مكون من الخبرة والشباب ومن أبناء النادي، وتعاقدنا قدر الإمكان مع لاعبين مميزين حسب ميزانية الفريق المتاحة، لكن بعد بداية الموسم الجديد ورغم الأداء الممتاز، حيث كنا نحتاج للانسجام فقط، كانت النتائج غير جيدة، فتم التغيير بناء على ذلك، رغم اتفاقي المسبق على المنافسة ولكن بعد وقت.
ولكنك اتهمت برحيل معظم نجوم الجيش؟
نعم تم اتهامي بذلك، ولكنه غير صحيح، فهناك لجنة فنية لم تكن لتسمح لي بالاستغناء عن 16 لاعبا دفعة واحدة، بل أن الميزانية المتوافرة آنذاك لم تكف بالاحتفاظ بكل اللاعبين، بالإضافة لرغبة الكثير منهم بالرحيل قياسا على العروض الكبيرة المقدمة لهم.
وهل تعتقد أنك ظلمت في الجيش؟
بكل تأكيد، كنت أتمنى أن تمنحني إدارة النادي، فرصة أكبر بعد فوزنا ببطولة الدوري والسوبر.
وكيف تقيم تجربتك مع الألماني ستينج؟
على الصعيد الشخصي تجربة فيها الفائدة الكبيرة، وتعلمت الكثير منه، في كيفية وضع استراتيجية عمل والتخطيط الآني والمستقبلي، لأي بطولة، بالإضافة للفائدة الفنية والتكتيكية والذهنية، فهو مدرب محترف، سيرته الذاتية جيدة، وتمكن من تطبيق الكثير من الأفكار رغم عدم استمراره لفترة طويلة بالمنتخب.
لكن على الصعيد الجماعي لم يوفق، ليس لأسباب فنية إنما لأسباب ادارية بحتة، صعبت عمله وزادت مشاكل فريقه، والكل يعلم هذه الأسباب ومن سببها ومن خلقها.
ولكنه في النهاية لم يحقق نتائج مرضية.. ما تعليقك؟
ليس المدرب هو دوما سبب أي إخفاق، والدليل على ذلك نجاح المدرب أيمن حكيم بكادر فني يعد الأصغر، وكان قاب قوسين او أدنى من الوصول لكأس العالم في روسيا، وبنفس اللاعبين تقريبا المتواجدين مع ستينج.
المدرب ليس كل شيء بكرة القدم، بل الظروف المحيطة والنوايا الصافية والدعم المطلوب من اتحاد الكرة، أمور مهمة.
وهل سينجح نسور قاسيون بالوصول للمونديال مع نبيل معلول؟
نتمنى ذلك، ولا أعتقد الوصول لكاس العالم، يعتمد فقط على مدرب مميز فقط وكادر مساعد قوي، بل يحتاج لدوري محلي قوي، وعمل احترافي وعلمي، يبدأ من الفئات العمرية وتوحيد المناهج التدريبية وبكل الأندية، وعودة الدوري ليكون دوري محترفين فعليا، واستقطاب لاعبين أجانب على مستوى عالي، وتشجيع المواهب على الاحتراف.
كما يجب أن تكون كوادر اتحاد كرة القدم وأقسامه ولجانه محترفة، وتعمل بمقابل وليس بالمجان، بالإضافة لتطوير المدربين المحليين وخصوصا ذوي الأفكار الحديثة، وتحسين واقع الحكام والاهتمام بهم، قد نحتاج لوقت طويل لكن سننجح بهكذا شروط ان نصل للمونديال ولعدة مرات.
وأكد جبان أنه كان ضمن خيارات اتحاد الكرة، ليكون في جهاز التونسي نبيل معلول، وقال في حواره ل إن كان يتمنى أن يمنحه مجلس نادي الجيش فرصة أكبر، ليواصل عمله.
وإلى نص الحوار:
ما رأيك في إمكانية عودة الدوري المحلي؟
مهمة، لإنهاء الموسم وإن كان متأخرا، وتحت شروط السلامة المحددة، والإجراءات الوقائية، من اجل التفكير جديا بإعداد المنتخب، حيث سيتابع الجهاز الفني المباريات، ويأخذ فكرة واضحة وقريبة عن كل اللاعبين.
وتوقعاتك للجولات المتبقية من الدوري؟
أعتقد أنها ستشهد منافسة شرسة، كل المؤشرات توحي بأن تشرين هو الأقرب للقب، لكن هناك 10 مباريات متبقية، وجميعها صعبة، خاصة لفرق المقدمة، أتوقع ان تكون هناك مفاجآت في الجولات الأخيرة.
وماذا ينقص الدوري المحلي؟
الملاعب التدريبية، التي يجب أن تكون أعدادها أكبر في كل مدينة، وكذلك الاهتمام بالملاعب الرئيسية، مع مرافقها، ومنع التدريب عليها، وتركها فقط للمباريات لتكون بحالة مثالية، والأهم الاستقرار الإداري والفني، وفي كل الفئات.
وأسباب إقالتك من الجيش؟
بعد تكليفي خلفاً لأحمد الشعار، كنت أمام مهمة صعبة تكللت بالنجاح، حين توجنا بلقب الدوري، ووصلنا بعد ذلك لنصف نهائي الكأس، بعد خروجنا بركلات الترجيح امام الطليعة، ووصلت مع الفريق لنصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي، ومن ثم الفوز بكأس السوبر على حساب الوثبة المتجدد.
لكن الفريق خسر أمام نواذيبو الموريتاني في دوري أبطال العرب، وأمام تشرين في رابع جولات الدوري، فكانت إقالتي.
وهل هناك أسباب غير مباشرة لاقالتك؟
بكل تأكيد، الفريق كان جيدا لكن كان يحتاج للحظ فقط، والتغيير كان سريعا وأعتقد أن أسباب اخرى ربما تتعلق بأفكاري وطريقة قيادتي للفريق، لا تتناسب مع الإدارة، التي شعرت بأني لست المدرب المناسب لهذا الفريق، بعد فترة قصيرة امتدت لسبعة أشهر حققت فيها لقبين.
يأتي ذلك رغم أنني لم أنتق اللاعبين منذ بداية الموسم الماضي، وعندما مددت تعاقدي لموسم جديد، اتفقت مع الإدارة على تجديد الفريق، في ظل عدم القدرة على التمسك بأغلب اللاعبين لانتهاء عقودهم.
وبدأت بتكوين فريق مكون من الخبرة والشباب ومن أبناء النادي، وتعاقدنا قدر الإمكان مع لاعبين مميزين حسب ميزانية الفريق المتاحة، لكن بعد بداية الموسم الجديد ورغم الأداء الممتاز، حيث كنا نحتاج للانسجام فقط، كانت النتائج غير جيدة، فتم التغيير بناء على ذلك، رغم اتفاقي المسبق على المنافسة ولكن بعد وقت.
ولكنك اتهمت برحيل معظم نجوم الجيش؟
نعم تم اتهامي بذلك، ولكنه غير صحيح، فهناك لجنة فنية لم تكن لتسمح لي بالاستغناء عن 16 لاعبا دفعة واحدة، بل أن الميزانية المتوافرة آنذاك لم تكف بالاحتفاظ بكل اللاعبين، بالإضافة لرغبة الكثير منهم بالرحيل قياسا على العروض الكبيرة المقدمة لهم.
وهل تعتقد أنك ظلمت في الجيش؟
بكل تأكيد، كنت أتمنى أن تمنحني إدارة النادي، فرصة أكبر بعد فوزنا ببطولة الدوري والسوبر.
وكيف تقيم تجربتك مع الألماني ستينج؟
على الصعيد الشخصي تجربة فيها الفائدة الكبيرة، وتعلمت الكثير منه، في كيفية وضع استراتيجية عمل والتخطيط الآني والمستقبلي، لأي بطولة، بالإضافة للفائدة الفنية والتكتيكية والذهنية، فهو مدرب محترف، سيرته الذاتية جيدة، وتمكن من تطبيق الكثير من الأفكار رغم عدم استمراره لفترة طويلة بالمنتخب.
لكن على الصعيد الجماعي لم يوفق، ليس لأسباب فنية إنما لأسباب ادارية بحتة، صعبت عمله وزادت مشاكل فريقه، والكل يعلم هذه الأسباب ومن سببها ومن خلقها.
ولكنه في النهاية لم يحقق نتائج مرضية.. ما تعليقك؟
ليس المدرب هو دوما سبب أي إخفاق، والدليل على ذلك نجاح المدرب أيمن حكيم بكادر فني يعد الأصغر، وكان قاب قوسين او أدنى من الوصول لكأس العالم في روسيا، وبنفس اللاعبين تقريبا المتواجدين مع ستينج.
المدرب ليس كل شيء بكرة القدم، بل الظروف المحيطة والنوايا الصافية والدعم المطلوب من اتحاد الكرة، أمور مهمة.
وهل سينجح نسور قاسيون بالوصول للمونديال مع نبيل معلول؟
نتمنى ذلك، ولا أعتقد الوصول لكاس العالم، يعتمد فقط على مدرب مميز فقط وكادر مساعد قوي، بل يحتاج لدوري محلي قوي، وعمل احترافي وعلمي، يبدأ من الفئات العمرية وتوحيد المناهج التدريبية وبكل الأندية، وعودة الدوري ليكون دوري محترفين فعليا، واستقطاب لاعبين أجانب على مستوى عالي، وتشجيع المواهب على الاحتراف.
كما يجب أن تكون كوادر اتحاد كرة القدم وأقسامه ولجانه محترفة، وتعمل بمقابل وليس بالمجان، بالإضافة لتطوير المدربين المحليين وخصوصا ذوي الأفكار الحديثة، وتحسين واقع الحكام والاهتمام بهم، قد نحتاج لوقت طويل لكن سننجح بهكذا شروط ان نصل للمونديال ولعدة مرات.