تزخر كرة القدم الأردنية بسلسلة من المواهب اللافتة، وخصوصا مع دخول عصر الاحتراف، حيث أصبح الاهتمام بنشأة اللاعب ورعايته أفضل مما سبق.
وطالما شكلت هذه المواهب حيرة لدى مدربي المنتخبات الوطنية والأندية، في ظل تقارب المستوى الفني والمهاري وتشابه القدرات البدنية.
ودائما ما يبحث المدربون عن اللاعب القادر على خدمة الأفكار التكتيكية داخل أرض الملعب، أو الذي يمتلك القدرة على تنفيذ أكثر من دور.
عارف حسين وجريس تادرس
شغل عارف حسين وجريس تادرس مركز الهجوم مع المنتخب الأردني بعقد التسعينيات من القرن الماضي.
وكانت المفاضلة بين اللاعبين صعبة على صعيد المنتخب، فكلاهما كانا يتشابهان إلى حد كبير في القدرات، وهناك من كان يفضل بدء المباراة بعارف حسين أو البدء بجريس.
عارف حسين كان يتفوق بعامل السرعة، وكانت تحركاته في الملعب مزعجة ومرعبة للمدافعين، أما جريس تادرس فقد امتاز بحسن اختياره للموقف المناسب لتسجيل الأهداف، وبراعته في إنهاء الفرص كما يجب.
أكثر من لاعب
برز في السنوات الأخيرة عدد من اللاعبين الذين يتشابهون بدرجة كبيرة في الإمكانات الفنية والمهارية ويشغلون الجناحين الأيسر والأيمن ويتبادلون الأدوار فيما بينهم، ما أوقع المدربين في حيرة من أمرهم، واستغرقوا وقتاً طويلاً في المفاضلة فيما بينهم.
ويتشابه في الأردن من حيث المهارة والسرعة والمراكز أكثر من لاعب وهم موسى التعمري ويزن ثلجي وأحمد العرسان وياسين البخيت ومحمد أبو زريق "شرارة" ومنذر أبو عمارة ومصعب اللحام.
فهؤلاء النجوم على كثرتهم، متشابهون فيما يقدمونه من أدوار داخل الملعب، وهو ما كان يفرض على مدرب المنتخب، اختيار ثلاثة لاعبين واستبعاد البقية، ليس لعدم القناعة بل لانشغال المركز بالعدد المطلوب.
ويمتاز كل لاعب بميزة خاصة، فالتعمري نشيط داخل أرض الملعب ويستطيع اللعب بأكثر من مركز، فيما يمتاز ثلجي بتسديداته القوية، ويُعرف البخيت بسرعته وخبرته.
ويختلف مصعب اللحام عنهم برؤيته الثاقبة داخل الملعب حيث يعتبر صانعاً مميزاً للألعاب، والأمر ينسحب على أحمد العرسان.
ويبرع "شرارة" بالقيام في أكثر من دور داخل الملعب فهو يستطيع الموازنة بين واجباته الدفاعية والهجومية على عكس زملائه.
في الدفاع
استهلك البلجيكي فيتال بوركلمانز وقتاً طويلا ليستقر على قلبي الدفاع بمنتخب الأردن.
وقام فيتال بتجربة أكبر عدد من مدافعي الكرة الأردنية بصورة مبالغة فيها، ومع ذلك كان يقع في حيرة من أمره، وبخاصة أن الغالبية منهم يتشابهون في قدراتهم، وكلما تعددت الخيارات ازدادت الحيرة.
ولم يستقر فيتال على المدافعين بصورة نهائية، حيث ظلت خياراته تختلف فيما يخص مركز قلب الدفاع .
وكانت الخيارات تنحصر بين براء مرعي وأحمد الصغير، أنس بني ياسين وطارق خطاب ويزن العرب وابراهيم الزواهرة ومحمد الباشا.
شلباية وحداد
وما زال الصراع بين فراس شلباية وإحسان حداد على شغل مركز الظهير الأيمن بالمنتخب الأردني متواصلاً.
واستطاع شلباية أن يثبت نفسه حيث أصبح الخيار الرئيس لمدرب المنتخب فيتال، رغم أن بعض الجماهير ما تزال تفضل إحسان حداد.
ولعل ما يميز فراس شلباية عن حداد، المحافظة على ثبات مستواه وتطوره، وقدرته على تنفيذ المطلوب منه تكتكياً داخل الملعب.
وطالما شكلت هذه المواهب حيرة لدى مدربي المنتخبات الوطنية والأندية، في ظل تقارب المستوى الفني والمهاري وتشابه القدرات البدنية.
ودائما ما يبحث المدربون عن اللاعب القادر على خدمة الأفكار التكتيكية داخل أرض الملعب، أو الذي يمتلك القدرة على تنفيذ أكثر من دور.
عارف حسين وجريس تادرس
شغل عارف حسين وجريس تادرس مركز الهجوم مع المنتخب الأردني بعقد التسعينيات من القرن الماضي.
وكانت المفاضلة بين اللاعبين صعبة على صعيد المنتخب، فكلاهما كانا يتشابهان إلى حد كبير في القدرات، وهناك من كان يفضل بدء المباراة بعارف حسين أو البدء بجريس.
عارف حسين كان يتفوق بعامل السرعة، وكانت تحركاته في الملعب مزعجة ومرعبة للمدافعين، أما جريس تادرس فقد امتاز بحسن اختياره للموقف المناسب لتسجيل الأهداف، وبراعته في إنهاء الفرص كما يجب.
أكثر من لاعب
برز في السنوات الأخيرة عدد من اللاعبين الذين يتشابهون بدرجة كبيرة في الإمكانات الفنية والمهارية ويشغلون الجناحين الأيسر والأيمن ويتبادلون الأدوار فيما بينهم، ما أوقع المدربين في حيرة من أمرهم، واستغرقوا وقتاً طويلاً في المفاضلة فيما بينهم.
ويتشابه في الأردن من حيث المهارة والسرعة والمراكز أكثر من لاعب وهم موسى التعمري ويزن ثلجي وأحمد العرسان وياسين البخيت ومحمد أبو زريق "شرارة" ومنذر أبو عمارة ومصعب اللحام.
فهؤلاء النجوم على كثرتهم، متشابهون فيما يقدمونه من أدوار داخل الملعب، وهو ما كان يفرض على مدرب المنتخب، اختيار ثلاثة لاعبين واستبعاد البقية، ليس لعدم القناعة بل لانشغال المركز بالعدد المطلوب.
ويمتاز كل لاعب بميزة خاصة، فالتعمري نشيط داخل أرض الملعب ويستطيع اللعب بأكثر من مركز، فيما يمتاز ثلجي بتسديداته القوية، ويُعرف البخيت بسرعته وخبرته.
ويختلف مصعب اللحام عنهم برؤيته الثاقبة داخل الملعب حيث يعتبر صانعاً مميزاً للألعاب، والأمر ينسحب على أحمد العرسان.
ويبرع "شرارة" بالقيام في أكثر من دور داخل الملعب فهو يستطيع الموازنة بين واجباته الدفاعية والهجومية على عكس زملائه.
في الدفاع
استهلك البلجيكي فيتال بوركلمانز وقتاً طويلا ليستقر على قلبي الدفاع بمنتخب الأردن.
وقام فيتال بتجربة أكبر عدد من مدافعي الكرة الأردنية بصورة مبالغة فيها، ومع ذلك كان يقع في حيرة من أمره، وبخاصة أن الغالبية منهم يتشابهون في قدراتهم، وكلما تعددت الخيارات ازدادت الحيرة.
ولم يستقر فيتال على المدافعين بصورة نهائية، حيث ظلت خياراته تختلف فيما يخص مركز قلب الدفاع .
وكانت الخيارات تنحصر بين براء مرعي وأحمد الصغير، أنس بني ياسين وطارق خطاب ويزن العرب وابراهيم الزواهرة ومحمد الباشا.
شلباية وحداد
وما زال الصراع بين فراس شلباية وإحسان حداد على شغل مركز الظهير الأيمن بالمنتخب الأردني متواصلاً.
واستطاع شلباية أن يثبت نفسه حيث أصبح الخيار الرئيس لمدرب المنتخب فيتال، رغم أن بعض الجماهير ما تزال تفضل إحسان حداد.
ولعل ما يميز فراس شلباية عن حداد، المحافظة على ثبات مستواه وتطوره، وقدرته على تنفيذ المطلوب منه تكتكياً داخل الملعب.