شهد شهر رمضان المبارك، العديد من المباريات الحاسمة في تاريخ الكرة السعودية، ولعل أبرزها فوز النصر على الباطن، وتتويجه بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بنسخته الماضية.
ونعود بذاكراتنا إلى إحدى ليالي الشهر الكريم، من العام الماضي، وتحديدا (11 رمضان)، التي عاش خلالها جميع النصراويين فرحة لا توصف.
قبل الموقعة
دخل النصر مباراته أمام الباطن، بالجولة الأخيرة وليس أمامه سوى الفوز، لتحقيق الدوري السعودي للمحترفين في موسمه الاستثنائي.
وكان النصر في صدارة ترتيب الدوري (67 نقطة) قبل خوض الجولة الأخيرة، بعد فوزه على الحزم بثلاثية نجمه عبد الرزاق حمد الله، وبفارق نقطة عن ملاحقه الهلال، الذي يواجه الشباب بنفس التوقيت.
في المقابل، تحدد مصير الباطن بهبوطه رسميا لدوري الدرجة الأولى، نظير خسارته ضد أحد بهدف نظيف، بالأسبوع قبل الأخير.
ووسط حضور 59 ألف متفرج، خاض النصر بقيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، المباراة الحاسمة بتشكيلة مكونة من: "براد جونز، مايكون، برونو أوفيني، عبد الرحمن العبيد، سلطان الغنام، جوليانو، عبدالعزيز الجبرين، عبدالرحمن الدوسري، نورالدين أمرابط، أحمد موسى، عبد الرزاق حمد الله".
أما الباطن فدخل المباراة بتشكيلة: "أدريانو فانتشيني، لوكاس، سلطان غنيمان، أنس الزباني، أسامة مالك، براكا، جوناثان بيتيتيس، زياد العونلي، عبد العزيز مجرشي، يوسف المزيريب، رمزي صولان".
وتم تداول عدة صور ومقاطع فيديو للجماهير النصراوية، وهم يتناولون وجبة الإفطار أمام بوابة ملعب الدرة، بعدما فضلوا الذهاب مبكرا للملعب لمساندة فريقهم بالليلة الحاسمة.
تفاصيل الموقعة
سيطر الفريق النصراوي بشكل كبير على الكرة، وشن هجمات من جميع النواحي عبر نجومه أحمد موسى وحمد الله وأمرابط، ولكن افتقدوا الدقة أمام المرمى، قبل أن ينجح حارس العالمي في التصدي ببراعة لتسديدة زياد العونلي.
وحملت الدقيقة 24، هدفا نصراويا عن طريق الهداف المغربي حمد الله من ركلة جزاء، جراء لمسة يد على مدافع الباطن لوكاس، بعد العودة لتقنية الفيديو.
واستمرت السيطرة النصراوية والضغط الهجومي على مرمى الباطن، ولكن النتيجة لم تتغير، وانتهى الشوط الأول لصالح النصر بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني، نجح الباطن في تعديل النتيجة بالدقيقة 53 عبر زياد العونلي بتسديدة صاروخية بشباك النصر، ولكن سرعان ما عاد حمد الله بهدف ثانٍ من تسديدة قوية على يسار حامي عرين الباطن بالدقيقة 57.
ورغم الفرص الخطيرة السانحة للتهديف من الفريقين، بالدقائق المتبقية بالشوط الثاني، ولكن النتيجة ظلت كما هي بفوز النصر على الباطن بهدفين لهدف.
وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، انطلقت الأفراح النصراوية الكبيرة بالتتويج بالدوري، من قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري والجماهير.
وحصد حمد الله، جائزة هداف الدوري برقم قياسي تاريخي (34 هدفا)، بالإضافة إلى كونه أفضل صانع أهداف مناصفة مع مواطنه وزميله نورالدين أمرابط برصيد 9 أهداف.
وحصد النصر في هذه الليلة الرمضانية التاريخية، لقب الدوري الـ17، والبطولة الـ43 منذ إنشائه.
ونعود بذاكراتنا إلى إحدى ليالي الشهر الكريم، من العام الماضي، وتحديدا (11 رمضان)، التي عاش خلالها جميع النصراويين فرحة لا توصف.
قبل الموقعة
دخل النصر مباراته أمام الباطن، بالجولة الأخيرة وليس أمامه سوى الفوز، لتحقيق الدوري السعودي للمحترفين في موسمه الاستثنائي.
وكان النصر في صدارة ترتيب الدوري (67 نقطة) قبل خوض الجولة الأخيرة، بعد فوزه على الحزم بثلاثية نجمه عبد الرزاق حمد الله، وبفارق نقطة عن ملاحقه الهلال، الذي يواجه الشباب بنفس التوقيت.
في المقابل، تحدد مصير الباطن بهبوطه رسميا لدوري الدرجة الأولى، نظير خسارته ضد أحد بهدف نظيف، بالأسبوع قبل الأخير.
ووسط حضور 59 ألف متفرج، خاض النصر بقيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، المباراة الحاسمة بتشكيلة مكونة من: "براد جونز، مايكون، برونو أوفيني، عبد الرحمن العبيد، سلطان الغنام، جوليانو، عبدالعزيز الجبرين، عبدالرحمن الدوسري، نورالدين أمرابط، أحمد موسى، عبد الرزاق حمد الله".
أما الباطن فدخل المباراة بتشكيلة: "أدريانو فانتشيني، لوكاس، سلطان غنيمان، أنس الزباني، أسامة مالك، براكا، جوناثان بيتيتيس، زياد العونلي، عبد العزيز مجرشي، يوسف المزيريب، رمزي صولان".
وتم تداول عدة صور ومقاطع فيديو للجماهير النصراوية، وهم يتناولون وجبة الإفطار أمام بوابة ملعب الدرة، بعدما فضلوا الذهاب مبكرا للملعب لمساندة فريقهم بالليلة الحاسمة.
تفاصيل الموقعة
سيطر الفريق النصراوي بشكل كبير على الكرة، وشن هجمات من جميع النواحي عبر نجومه أحمد موسى وحمد الله وأمرابط، ولكن افتقدوا الدقة أمام المرمى، قبل أن ينجح حارس العالمي في التصدي ببراعة لتسديدة زياد العونلي.
وحملت الدقيقة 24، هدفا نصراويا عن طريق الهداف المغربي حمد الله من ركلة جزاء، جراء لمسة يد على مدافع الباطن لوكاس، بعد العودة لتقنية الفيديو.
واستمرت السيطرة النصراوية والضغط الهجومي على مرمى الباطن، ولكن النتيجة لم تتغير، وانتهى الشوط الأول لصالح النصر بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني، نجح الباطن في تعديل النتيجة بالدقيقة 53 عبر زياد العونلي بتسديدة صاروخية بشباك النصر، ولكن سرعان ما عاد حمد الله بهدف ثانٍ من تسديدة قوية على يسار حامي عرين الباطن بالدقيقة 57.
ورغم الفرص الخطيرة السانحة للتهديف من الفريقين، بالدقائق المتبقية بالشوط الثاني، ولكن النتيجة ظلت كما هي بفوز النصر على الباطن بهدفين لهدف.
وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، انطلقت الأفراح النصراوية الكبيرة بالتتويج بالدوري، من قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري والجماهير.
وحصد حمد الله، جائزة هداف الدوري برقم قياسي تاريخي (34 هدفا)، بالإضافة إلى كونه أفضل صانع أهداف مناصفة مع مواطنه وزميله نورالدين أمرابط برصيد 9 أهداف.
وحصد النصر في هذه الليلة الرمضانية التاريخية، لقب الدوري الـ17، والبطولة الـ43 منذ إنشائه.