اعترفت شركة (زووم) Zoom صاحبة خدمة مؤتمرات الفيديو الصاعدة لموقع The Verge بأن عدد مستخدمي تطبيقها اليوميين لا يبلغ 300 مليون مستخدم، قائلةً: إنها أشارت “عن غير قصد” إلى المشاركين في الاجتماعات اليومية بوصفهم مستخدمين في منشور على مدونتها.
وعدَّلت الشركة تدوينتها التي نُشرت في 22 نيسان/ أبريل الجاري، حيث أعلنت عن زيادة بنسبة 50% في عدد المستخدمين على مدى ثلاثة أسابيع، وأصبح الرقم الآن يحدد بأنه “300 مليون مشارك يوميًا في اجتماعات زووم” بدلًا من “أكثر من 300 مليون مستخدم يومي”.
وقالت الشركة لموقع The Verge: “عندما أدركنا هذا الخطأ، عدّلنا الصياغة لتصبح مشاركين”، مضيفة أن “هذا كان خطأ صريحًا من جانبنا”.
يُشار إلى أن تطبيق (زووم) مُنع في العديد من المدارس في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى شركة صناعات الفضاء (سبيس إكس) SpaceX المملوكة لرائد الأعمال الشهير (إيلون ماسك)، كما منعته حكومات في ألمانيا، وتايوان، وسنغافورة.
وأدى الإغلاق الناجم عن تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19 إلى زيادة هائلة في إقبال ملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم على تطبيقات مؤتمرات الفيديو، مثل: (زووم)، وسكايب و(تيمز) Teams من مايكروسوفت.
وكان أحد مساهمي شركة (زووم) قد رفع في وقت سابق من الشهر الحالي دعوى قضائية جماعية ضدها، متهمًا الشركة بالمبالغة في معايير الخصوصية الخاصة بها، والامتناع عن الكشف عن أن الخدمة لا تدعم تقنية التشفير (طرف إلى طرف).
وتحاول (زووم) إصلاح المشكلات الأمنية، مع انضمام ملايين المستخدمين الجدد من جميع أنحاء العالم، وذلك في ظل اضطرار الناس للعمل من المنزل، بعد فرض عمليات الإغلاق لإبطاء انتشار الفيروس. ومع ذلك، تواجه الشركة رد فعل عنيفًا من المستخدمين القلقين من عدم وجود تشفير شامل لجلسات الاجتماعات، إلى جانب مشكلة تطفّل مستخدمين ودخولهم إلى الاجتماعات دون دعوة.