للقدماء أمور غريبة فهم يختصرون كتبا ويأتى من بعدهم فيختصرون المختصرات ويسمونه ذلك انتقاء والغريب هو أن معظم كتب الأجزاء لا تتناول موضوعا واحدا وإنما معظم رواياتها فى شتى الموضوعات وهذا الجزء من انتقاء الحافظ صلاح الدين خليل العلائي وعدتها ثلاثة عشر حديثا منها اثنا عشر حديثا من الأبدال العوالي وحديث تالي كما يقولون وهو رواية فلان عن علان كما فى قول الكتاب :
"رواية أبي محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس عن ابن الفرات رواية أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الإمام الحافظ عنه رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد عنه رواية أبي الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي عنه حضورا رواية أبي العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي عنه"
وقد استهل الكتاب بذكر سلسلة السماع ثم ذكر الروايات التى قيلت فيه وهو قول الجزء:
+بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي بإجازته العامة؛ قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي قراءة عليه ونحن نسمع؛ قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قراءة عليه وأنا حاضر؛ قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني؛ قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي الحافظ؛ قال:
1- أخبرنا أبو أسامة عن مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك رضي الله عنه؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء))
المستفاد دعاء الله طلبا لمباعدة المسلم عن كل سوء
2- وبه حدثنا أحمد بن الفرات: حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن علي رضي الله عنه؛ قال:
((جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها في خميل وقربة ووسادة أدم حشوها ليف))
الخطا أن ألب يبجهز ابنته ومن المعلوم أن الزوج هو من يجهز بيته بما تيسر كما قال تعالى طاسكنونهن من حيث سكمنم من وجدكم"
فالزوج أو المطلق هو من يجهز المسكت وينفق وليس أهل المراة أو المرأة لقوله تعالى أيضا " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
فكل شىء مالى فى الزواج هو على الرجل وليس على المرأة أو اهلها شىء
3- وبه حدثنا أبو مسعود بن الفرات: أخبرنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين عن عبد الملك بن عمرو بن قيس عن هرمي بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أعجازهن))
المستفاد حرمة وضع قضيب الزوج فى دبر زوجته
4- وبه حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لمعمر عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها؛ قالت:
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((بماذا تستمشين؟)) قالت: بالشبرم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حار يار)) قال: ((أين أنت من السنا؟ فلو كان في شيء شفاء من الموت؛ لكان في السنا))
8- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((عليكم بهذه الحبة السوداء؛ فإن فيها شفاء من كل شيء؛ إلا السام)) ؛ يعني: الموت؛ يعني: الشونيز"
الخطأ المشترك بين الروايتين أن الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء وهو يتعارض مع أن لو كانوا شفاء من كل داء فلماذا أصلا خلق الله الدواء ؟ولماذا وصف الله عسل النحل كدواء إذا كانت الحبة السوداء تشفى من كل داء ؟لو حدث هذا فليس هناك داعى لأى علاج أخر ولماذا لم يشف النبى (ص)نفسه والمسلمين من الأمراض ما دام يعرف أن الحبة تشفى من كل الأمراض ؟أليس هذا عجيبا ؟
5- وبه أخبرنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء))
والخطأ هنا هو أن الحمى من النار ويخالف هذا أن الحمى فى الدنيا وأما النار ففى الغيب فكيف يكون شىء غيبى فى عالم الشهادة أليس هذا جنونا ؟كما أن الحمى لو كانت من النار لكانت نار الحر فى الدنيا تساوى حر نار جهنم ولكن الحادث هو أن نار جهنم أشد حرا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون
6- وبه قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن كان في شيء شفاء؛ فشربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية بنار، وما أحب أن أكتوي))
الخطأ كون الشفاء فى ثلاث فقط وهى الغسل والحجامة والكى وهو ما يخالف أن الماء يكون شفاء كما فى قوله تعالى لأيوب (ص) المريض" اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب"
كما أن أحاديث السنا والشونيز4و8 تناقض هذا فهذا علاجان ليسوا من الثلاثة
وهو يناقض الأمر بالتداوى بأى علاج مباح عامة فى الروايتين :
11- وبه قال: أخبرنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا ابن أبي حسين عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما أنزل الله داء؛ إلا أنزل له شفاء))
12- وبه قال: أخبرنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله رفعه؛ قال:
((إن الله عز وجل لم ينزل داء؛ إلا أنزل له شفاء؛ فتداووا))
المستفاد وجوب التداوى عند الأطباء بالأدوية التى يكتبونها
7- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه:
((أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على ظهر قدميه من وجع كان به))
المستفاد جواز الحجامة إذا كانت شفاء لمرض ما
9- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أو عمرة عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت:
لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه؛ قال: ((صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن؛ لعلي أستريح فأعهد إلى الناس))
قالت: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس، فصببنا عليه، فطفق يشير إلينا: أن قد فعلتن"
المستفاد الماء شفاء أو علاج لارتفاع الحرارة
10- وبه قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ؛ قالت:
((خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذرت إليه، فعذرني فأنزل الله عز وجل: {إنا أحللنا لك أزواجك} ))
الخطا ان الآية إنا أحللنا لك أزواجك نزلت فى اعتذار أم هانىء عن زواج النبى(ص) وهو ما يخالف انه نزلت فى زواج النبى(ص) لزوجاته وقريباته المهاجرات المقيمات فى منزله وكان هذا فى المدينة وأم هانىء لم تكن مقيمة فى المدينة أيام هذه الآيات ولم تكن مهاجرة وإنما كانت فى مكة حيث تروى كتب الحديث والسير إسلامها بعد فتح مكة
13- وبه قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن حيا من العرب اجتووا المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((لو خرجتم إلى إبلنا؛ فأصبتم من ألبانها))
قال حميد: قال قتادة: قال أنس: ((وأبوالها))
الخطأ وصف النبى (ص)أبوال الإبل كعلاج للأعراب وهو يخالف أن البول أذى لاحتوائه على خبث الجسم ولا يعالج الجسم بما كان يؤذيه من الداخل ومن ثم شرع الله الطهارة منها ومن ثم لا يمكن أن تكون دواء وهو يعارض قولهم "لم يجعل الله دوائكم فيما حرم عليكم "
"رواية أبي محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس عن ابن الفرات رواية أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الإمام الحافظ عنه رواية أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد عنه رواية أبي الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي عنه حضورا رواية أبي العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي عنه"
وقد استهل الكتاب بذكر سلسلة السماع ثم ذكر الروايات التى قيلت فيه وهو قول الجزء:
+بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي بإجازته العامة؛ قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي قراءة عليه ونحن نسمع؛ قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قراءة عليه وأنا حاضر؛ قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني؛ قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي الحافظ؛ قال:
1- أخبرنا أبو أسامة عن مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك رضي الله عنه؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء))
المستفاد دعاء الله طلبا لمباعدة المسلم عن كل سوء
2- وبه حدثنا أحمد بن الفرات: حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن علي رضي الله عنه؛ قال:
((جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها في خميل وقربة ووسادة أدم حشوها ليف))
الخطا أن ألب يبجهز ابنته ومن المعلوم أن الزوج هو من يجهز بيته بما تيسر كما قال تعالى طاسكنونهن من حيث سكمنم من وجدكم"
فالزوج أو المطلق هو من يجهز المسكت وينفق وليس أهل المراة أو المرأة لقوله تعالى أيضا " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
فكل شىء مالى فى الزواج هو على الرجل وليس على المرأة أو اهلها شىء
3- وبه حدثنا أبو مسعود بن الفرات: أخبرنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين عن عبد الملك بن عمرو بن قيس عن هرمي بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أعجازهن))
المستفاد حرمة وضع قضيب الزوج فى دبر زوجته
4- وبه حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لمعمر عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها؛ قالت:
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((بماذا تستمشين؟)) قالت: بالشبرم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حار يار)) قال: ((أين أنت من السنا؟ فلو كان في شيء شفاء من الموت؛ لكان في السنا))
8- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((عليكم بهذه الحبة السوداء؛ فإن فيها شفاء من كل شيء؛ إلا السام)) ؛ يعني: الموت؛ يعني: الشونيز"
الخطأ المشترك بين الروايتين أن الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء وهو يتعارض مع أن لو كانوا شفاء من كل داء فلماذا أصلا خلق الله الدواء ؟ولماذا وصف الله عسل النحل كدواء إذا كانت الحبة السوداء تشفى من كل داء ؟لو حدث هذا فليس هناك داعى لأى علاج أخر ولماذا لم يشف النبى (ص)نفسه والمسلمين من الأمراض ما دام يعرف أن الحبة تشفى من كل الأمراض ؟أليس هذا عجيبا ؟
5- وبه أخبرنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء))
والخطأ هنا هو أن الحمى من النار ويخالف هذا أن الحمى فى الدنيا وأما النار ففى الغيب فكيف يكون شىء غيبى فى عالم الشهادة أليس هذا جنونا ؟كما أن الحمى لو كانت من النار لكانت نار الحر فى الدنيا تساوى حر نار جهنم ولكن الحادث هو أن نار جهنم أشد حرا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون
6- وبه قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن كان في شيء شفاء؛ فشربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية بنار، وما أحب أن أكتوي))
الخطأ كون الشفاء فى ثلاث فقط وهى الغسل والحجامة والكى وهو ما يخالف أن الماء يكون شفاء كما فى قوله تعالى لأيوب (ص) المريض" اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب"
كما أن أحاديث السنا والشونيز4و8 تناقض هذا فهذا علاجان ليسوا من الثلاثة
وهو يناقض الأمر بالتداوى بأى علاج مباح عامة فى الروايتين :
11- وبه قال: أخبرنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا ابن أبي حسين عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما أنزل الله داء؛ إلا أنزل له شفاء))
12- وبه قال: أخبرنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله رفعه؛ قال:
((إن الله عز وجل لم ينزل داء؛ إلا أنزل له شفاء؛ فتداووا))
المستفاد وجوب التداوى عند الأطباء بالأدوية التى يكتبونها
7- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه:
((أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على ظهر قدميه من وجع كان به))
المستفاد جواز الحجامة إذا كانت شفاء لمرض ما
9- وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أو عمرة عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت:
لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه؛ قال: ((صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن؛ لعلي أستريح فأعهد إلى الناس))
قالت: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس، فصببنا عليه، فطفق يشير إلينا: أن قد فعلتن"
المستفاد الماء شفاء أو علاج لارتفاع الحرارة
10- وبه قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ؛ قالت:
((خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذرت إليه، فعذرني فأنزل الله عز وجل: {إنا أحللنا لك أزواجك} ))
الخطا ان الآية إنا أحللنا لك أزواجك نزلت فى اعتذار أم هانىء عن زواج النبى(ص) وهو ما يخالف انه نزلت فى زواج النبى(ص) لزوجاته وقريباته المهاجرات المقيمات فى منزله وكان هذا فى المدينة وأم هانىء لم تكن مقيمة فى المدينة أيام هذه الآيات ولم تكن مهاجرة وإنما كانت فى مكة حيث تروى كتب الحديث والسير إسلامها بعد فتح مكة
13- وبه قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن حيا من العرب اجتووا المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((لو خرجتم إلى إبلنا؛ فأصبتم من ألبانها))
قال حميد: قال قتادة: قال أنس: ((وأبوالها))
الخطأ وصف النبى (ص)أبوال الإبل كعلاج للأعراب وهو يخالف أن البول أذى لاحتوائه على خبث الجسم ولا يعالج الجسم بما كان يؤذيه من الداخل ومن ثم شرع الله الطهارة منها ومن ثم لا يمكن أن تكون دواء وهو يعارض قولهم "لم يجعل الله دوائكم فيما حرم عليكم "