أحدث فيروس كورونا المستجد تحولا في عادات الناس الاستهلاكية، فأضحو أكثر إقبالا على بعض المواد الأساسية، فيما انصرفوا عن أشياء صاروا يعتبرونها ثانوية أو غير مهمة.
وبحسب بيانات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الناس أصبحوا أكثر إقبالا على منتجات الطبخ والتنظيف، لكنهم يشترون عددا أقل من منتجات ثانوية مثل مستحضرات التجميل.
وما يشغل بال الشركات في الوقت الحالي، هو ما إذا كان المستهلكون سيحافظون على هذه العادات حين تنتهي الفترة الحرجة للوباء.
وأضحى ما يقارب ثلاثة مليارات من البشر خاضعين لقيود التنقل في مختلف دول العالم، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي لأجل تطويق فيروس كورونا.
وفي الولايات المتحدة، فقد ما يقارب 26 مليون شخص وظائفهم من جراء حالة الإغلاق التي فرضت بسبب الوباء.
وقال المدير التنفيذي لشركة "يونيليفر" المختصة في الأغذية، إن عادات الناس ستتغير بعد هذه الأزمة، وربما يصير الناس أكثر حرصا على مسألة النظافة والعناية بالأسطح.
في غضون ذلك، أكدت شركة "بي آند جي"، أن الأميركيين صاروا يقبلون بشكل أكبر على مواد التنظيف والغسيل، قائلة إنها لاحظت طلبا أكبر على منتجات النظافة والمناشف والمناديل.
وأشار المحلل المالي، غرايمي بيتكيثلي، إلى تراجع استهلاك العطور المزيلة للعرق، فيما كشفت شركة "لوريال"، مؤخرا، عن تراجع سوق المواد التجميلية بـ8 في المئة خلال الربع الأول من العام.
ويقول خبراء إنه من الطبيعي أن يتراجع الطلب على مواد التجميل، نظرا إلى مكوث الناس في بيوتهم وعدم اضطرارهم إلى الخروج في كامل الأناقة لأجل الترفيه على غرار ما كانوا يفعلون قبل "زمن كورونا".
وبحسب بيانات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الناس أصبحوا أكثر إقبالا على منتجات الطبخ والتنظيف، لكنهم يشترون عددا أقل من منتجات ثانوية مثل مستحضرات التجميل.
وما يشغل بال الشركات في الوقت الحالي، هو ما إذا كان المستهلكون سيحافظون على هذه العادات حين تنتهي الفترة الحرجة للوباء.
وأضحى ما يقارب ثلاثة مليارات من البشر خاضعين لقيود التنقل في مختلف دول العالم، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي لأجل تطويق فيروس كورونا.
وفي الولايات المتحدة، فقد ما يقارب 26 مليون شخص وظائفهم من جراء حالة الإغلاق التي فرضت بسبب الوباء.
وقال المدير التنفيذي لشركة "يونيليفر" المختصة في الأغذية، إن عادات الناس ستتغير بعد هذه الأزمة، وربما يصير الناس أكثر حرصا على مسألة النظافة والعناية بالأسطح.
في غضون ذلك، أكدت شركة "بي آند جي"، أن الأميركيين صاروا يقبلون بشكل أكبر على مواد التنظيف والغسيل، قائلة إنها لاحظت طلبا أكبر على منتجات النظافة والمناشف والمناديل.
وأشار المحلل المالي، غرايمي بيتكيثلي، إلى تراجع استهلاك العطور المزيلة للعرق، فيما كشفت شركة "لوريال"، مؤخرا، عن تراجع سوق المواد التجميلية بـ8 في المئة خلال الربع الأول من العام.
ويقول خبراء إنه من الطبيعي أن يتراجع الطلب على مواد التجميل، نظرا إلى مكوث الناس في بيوتهم وعدم اضطرارهم إلى الخروج في كامل الأناقة لأجل الترفيه على غرار ما كانوا يفعلون قبل "زمن كورونا".