كشف تقرير صحفي بريطاني، اليوم الأربعاء، عن خسائر بطولات كرة القدم الأوروبية، بعد تجميدها نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا.
وتم تعليق البطولات الأوروبية منذ مارس/ أذار الماضي، لمنع تفشي فيروس كورونا، وهو ما أحدث أضرارا اقتصادية كبيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية"، فإن الخسائر وصلت إلى أكثر من 4 مليارات يورو (3.52 مليون جنيه إسترليني).
وكشف خبراء ماليون عن الأضرار المالية التي ألحقها الوباء الذي أدى إلى تعليق نشاط كرة القدم حتى إشعار آخر.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، علق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) دوري الأبطال والدوري الأوروبي، بينما تم تأجيل يورو 2020 للصيف المقبل.
ومن المتوقع أن يؤدي تعليق المنافسات إلى خسائر تتخطى 4.1 مليار يورو، وفقًا للبيانات التي جمعها الخبراء الماليون، وسيشمل ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سيخسر مبلغًا يصل إلى 1.28 مليار يورو.
وقال متحدث باسم الخبراء الماليين: "شهد العقدين الأخيرين نموًا مذهلًا في عائدات أندية كرة القدم الأوروبية، مدفوعًا بارتفاع في قيم حقوق البث، لكل من المسابقات المحلية والقارية".
وأضاف: "تمكنت بعض الأندية من زيادة الإيرادات بنمو الناتج المحلي الإجمالي لبلدانهم، مع البقاء في مأمن من ظروف السوق الأوسع".
وتابع: "إلى جانب قدرة الرياضة على ربط الناس، أصبحت كرة القدم صناعة ضخمة مضادة للركود تولد أرباحًا بمليارات اليورو في جميع أنحاء أوروبا".
وواصل: "ومع ذلك، فإن تفشي فيروس كورونا قد غير ذلك، تاركًا أكبر بطولات الدوري الأوروبية تواجه خسائر كبيرة، مع خسارة محتملة تبلغ 1.28 مليار يورو من المتوقع أن يعاني الدوري الإنجليزي من أكبر إصابة مالية بين الدوريات الأوروبية".
وأوضح: "يأتي أكثر من 60% من هذا المبلغ أو 800 مليون يورو من عائدات البث المفقودة، ويمكن أن تصل المبيعات التجارية المفقودة إلى 300 مليون يورو، يليه انخفاض قدره 180 مليون يورو في أرباح يوم المباراة".
وتشير البيانات المالية أيضًا إلى أن خسارة قيمة اللاعبين في سوق الانتقالات ستصل إلى 3 مليار يورو.
وأضاف المتحدث: "بالإضافة إلى التسبب في خسارة مالية شديدة لبطولات كرة القدم في أوروبا، فإن أزمة كورونا ستسبب أيضًا في خفض الإيرادات للأندية الأوروبية الرائدة".
وأردف: "في موسم 2018ـ2019، حقق أفضل 20 ناديا إيرادات مجمعة بلغت 9.3 مليار يورو، وساهمت انتقالات اللاعبين مساهمة كبيرة في هذا المبلغ، ومع انتهاء عقود بعض اللاعبين في نهاية الموسم وعدم اتخاذ قرار بشأن استمرار المباريات، سيتم تعليق العديد من الانتقالات أو إعادة التفاوض عليها أو إلغاؤها".
وشدد: "إذا لم يتم لعب مباريات أخرى هذا الموسم ولم يتم تمديد أي عقود بعد نهاية يونيو/ حزيران المقبل، فإن مانشستر سيتي سيخسر 412 مليون يورو من قيمة نقل اللاعبين".
وزاد: "يحتل نادي برشلونة المركز الثاني في هذه القائمة بخسارة محتملة تبلغ 366 مليون يورو، ويتبعه ليفربول وريال مدريد وباريس سان جيرمان بـ353 مليون يورو، و350 مليون يورو، و302 مليون يورو على الترتيب".
وأتم: "تظهر الإحصائيات أنه في هذه الحالة، فإن 10 من أندية كرة القدم الأوروبية الأكثر تأثرًا ستخسر أكثر من 3 مليار يورو من قيمة انتقال لاعبها".
وتم تعليق البطولات الأوروبية منذ مارس/ أذار الماضي، لمنع تفشي فيروس كورونا، وهو ما أحدث أضرارا اقتصادية كبيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية"، فإن الخسائر وصلت إلى أكثر من 4 مليارات يورو (3.52 مليون جنيه إسترليني).
وكشف خبراء ماليون عن الأضرار المالية التي ألحقها الوباء الذي أدى إلى تعليق نشاط كرة القدم حتى إشعار آخر.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، علق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) دوري الأبطال والدوري الأوروبي، بينما تم تأجيل يورو 2020 للصيف المقبل.
ومن المتوقع أن يؤدي تعليق المنافسات إلى خسائر تتخطى 4.1 مليار يورو، وفقًا للبيانات التي جمعها الخبراء الماليون، وسيشمل ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سيخسر مبلغًا يصل إلى 1.28 مليار يورو.
وقال متحدث باسم الخبراء الماليين: "شهد العقدين الأخيرين نموًا مذهلًا في عائدات أندية كرة القدم الأوروبية، مدفوعًا بارتفاع في قيم حقوق البث، لكل من المسابقات المحلية والقارية".
وأضاف: "تمكنت بعض الأندية من زيادة الإيرادات بنمو الناتج المحلي الإجمالي لبلدانهم، مع البقاء في مأمن من ظروف السوق الأوسع".
وتابع: "إلى جانب قدرة الرياضة على ربط الناس، أصبحت كرة القدم صناعة ضخمة مضادة للركود تولد أرباحًا بمليارات اليورو في جميع أنحاء أوروبا".
وواصل: "ومع ذلك، فإن تفشي فيروس كورونا قد غير ذلك، تاركًا أكبر بطولات الدوري الأوروبية تواجه خسائر كبيرة، مع خسارة محتملة تبلغ 1.28 مليار يورو من المتوقع أن يعاني الدوري الإنجليزي من أكبر إصابة مالية بين الدوريات الأوروبية".
وأوضح: "يأتي أكثر من 60% من هذا المبلغ أو 800 مليون يورو من عائدات البث المفقودة، ويمكن أن تصل المبيعات التجارية المفقودة إلى 300 مليون يورو، يليه انخفاض قدره 180 مليون يورو في أرباح يوم المباراة".
وتشير البيانات المالية أيضًا إلى أن خسارة قيمة اللاعبين في سوق الانتقالات ستصل إلى 3 مليار يورو.
وأضاف المتحدث: "بالإضافة إلى التسبب في خسارة مالية شديدة لبطولات كرة القدم في أوروبا، فإن أزمة كورونا ستسبب أيضًا في خفض الإيرادات للأندية الأوروبية الرائدة".
وأردف: "في موسم 2018ـ2019، حقق أفضل 20 ناديا إيرادات مجمعة بلغت 9.3 مليار يورو، وساهمت انتقالات اللاعبين مساهمة كبيرة في هذا المبلغ، ومع انتهاء عقود بعض اللاعبين في نهاية الموسم وعدم اتخاذ قرار بشأن استمرار المباريات، سيتم تعليق العديد من الانتقالات أو إعادة التفاوض عليها أو إلغاؤها".
وشدد: "إذا لم يتم لعب مباريات أخرى هذا الموسم ولم يتم تمديد أي عقود بعد نهاية يونيو/ حزيران المقبل، فإن مانشستر سيتي سيخسر 412 مليون يورو من قيمة نقل اللاعبين".
وزاد: "يحتل نادي برشلونة المركز الثاني في هذه القائمة بخسارة محتملة تبلغ 366 مليون يورو، ويتبعه ليفربول وريال مدريد وباريس سان جيرمان بـ353 مليون يورو، و350 مليون يورو، و302 مليون يورو على الترتيب".
وأتم: "تظهر الإحصائيات أنه في هذه الحالة، فإن 10 من أندية كرة القدم الأوروبية الأكثر تأثرًا ستخسر أكثر من 3 مليار يورو من قيمة انتقال لاعبها".