أكدت روسيا معارضتها لخطط الكيان الصهيوني الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، مشددة على أن هذا الإجراء قد يقوض تسوية الصراع على أساس حل الدولتين وخاصة آفاق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة: "لفتنا اهتمامانا إلى تقارير نشرت من قبل عدد من وسائل الإعلام حول خطط مرجحة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية المستقبلية تخص ضم أجزاء من الضفة الغربية لنهر الأردن خلال الأشهر القريبة، بما في ذلك غور الأردن".
وتابعت زاخاروفا: "تثير مثل هذه النوايا قلقا ورفضا منطقيين من قبل الجانب الفلسطيني. وروسيا، إلى جانب الدول الأخرى التي تدعم صيغة حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تشارك المخاوف، من أن تطبيق الخطط المذكورة قد يقوض آفاق إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتكاملة الأراضي".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على ضرورة الالتزام بالقاعدة القانونية الدولية في إطار تسوية الصراع، خاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعت روسيا على لسان زاخاروفا "كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات المباشرة في أسرع وقت ممكن بهدف الاتفاق على حلول مقبولة بشكل مشترك حول كل القضايا الخلافية العالقة".
وأعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في سبتمبر 2019، عن خطته الخاصة بضم جزء من أراضي الضفة الغربية، فيما أكد في ديسمبر عزمه الحصول على الاعتراف الأمريكي بسيادة لكيان على غور الأردن.