بسم الله الرحمن الرحيم
طأطئ رأسك لكلمة السوء حتى تتخطاك !
قال عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه-:
إذا سَمعت الكلمةَ تُؤْذِيك فطَأْطِىء لها حتى تَتخطاك.!
العقد الفريد (1/180)
و شتم رجل ابن عباس- رضى الله عنه-:
فلما قضى مقالته ، فقال : يا عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فنقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه واستحى .
وأسمع رجل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-:
كلاماً شديداً فقيل له : لو عاقبته ؟ فقال : إني لأستحي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي .
وجاء غلام لأبى ذر -رضي الله عنه-:
وقد كسر رجل شاة له، فقال له : من كسر رجل هذه ؟
قال : أنا فعلته عمداً لأغيظك، فأضربنى، فتأثم .
فقال : لأغظين من حرضك على غيظي، فأعتقه .
وشتم رجل عدى ابن حاتم وهو ساكت:
فلما فرغ من مقالته قال : إن كان بقي عندك شئ فقل قبل أن يأتي شباب الحي
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا .
ودخل عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال : أمجنونٌ أنت ؟ فقال عمر : لا
فهم به الحرس
فقال عمر : مه، إنما سألني أمجنون ؟ فقلت : لا .
ولقي رجل على بن الحسين:
فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال : مهلاً
ثم أقبل على الرجل فقال : ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها ؟
فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم
فكان الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنك من أولاد الرسول .
وقال رجل لوهب بن منبه :
إن فلاناً شتمك
فقال : ما وجد الشيطان بريداً غيرك .
مختصر منهاج القاصدين ص (231)
فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت
طأطئ رأسك لكلمة السوء حتى تتخطاك !
قال عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه-:
إذا سَمعت الكلمةَ تُؤْذِيك فطَأْطِىء لها حتى تَتخطاك.!
العقد الفريد (1/180)
و شتم رجل ابن عباس- رضى الله عنه-:
فلما قضى مقالته ، فقال : يا عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فنقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه واستحى .
وأسمع رجل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-:
كلاماً شديداً فقيل له : لو عاقبته ؟ فقال : إني لأستحي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي .
وجاء غلام لأبى ذر -رضي الله عنه-:
وقد كسر رجل شاة له، فقال له : من كسر رجل هذه ؟
قال : أنا فعلته عمداً لأغيظك، فأضربنى، فتأثم .
فقال : لأغظين من حرضك على غيظي، فأعتقه .
وشتم رجل عدى ابن حاتم وهو ساكت:
فلما فرغ من مقالته قال : إن كان بقي عندك شئ فقل قبل أن يأتي شباب الحي
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا .
ودخل عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال : أمجنونٌ أنت ؟ فقال عمر : لا
فهم به الحرس
فقال عمر : مه، إنما سألني أمجنون ؟ فقلت : لا .
ولقي رجل على بن الحسين:
فسبه، فثارت إليه العبيد، فقال : مهلاً
ثم أقبل على الرجل فقال : ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها ؟
فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم
فكان الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنك من أولاد الرسول .
وقال رجل لوهب بن منبه :
إن فلاناً شتمك
فقال : ما وجد الشيطان بريداً غيرك .
مختصر منهاج القاصدين ص (231)
فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت