قلبك والتوكل
تنتهي أحزانُكَ، وتموتُ آلامُكَ، ويهون كلُّ عسيرٍ على أبواب التوكُّل، فتعلَّم كيف يتقن قلبُكَ فنَّ احتضان هذه العبادة الرائعة؛ فهي مخرجك حين تُغلق الأبواب في وجهك، وتتعسَّر الخطوات في دربِكَ،
وتذكَّر قوله عز وجل:﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].
اليُسْر قادمٌ لا محالة، ولكن عليك أن تُصلح قلبك، وتُدرِّبه على حُسْن التوكُّل.