سألني صديق وهو مقبل على الزواج، وهو الذي أعد بيتا له، وقام بتأثيته واجتهد في ذلك حسب استطاعته، وأعد الهدايا لخطييته، ثم قال لي متسائلا، وبعد كل هذا الجهد الجهيد وجب عليا أيضا توفير مبلغ لأقدمه صداقا لخطييتي؟؟!! وكأنه استثقل ذلك.
فقلت له اولا هذا حكم الله ورسوله
والله يقول: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]ي فالمسلم اذن يرضى بحكم الله ورسوله ويستسلم له استسلاما تاما ليكون ايمانه ايمانا كاملا، ويؤدي الصداق او المهر كاملا غير ناقص لزوجته كما اتفقتم عليه، هذا اولا، وثانيا بارك الله فيك فطبيعة المرأة خلقت هكذا تحب العطايا والهدايا، وخصوصا من أقرب الناس اليها، وأنت لاشك انك اقرب انسان واحبهم اليها، فعليك بدفع المهر، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل عليك ان تستمر في ذلك في حياتك الزوجية وتجتهد في جلب الهدايا لها حتى يدوم الحب والمودة بينكما، وتعطيها ايضا من مالك على حسب استطاعتك، ولتعلم أخي أن هذا سبب تفضيل الله الرجال على النساء واسمع لقوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ "
نعم سمعت... بما انفقوا من اموالهم.
ثم اعلم اخي الكريم ان المرأة سوف تملكها هي ومالها ...
فتسائل كيف ذلك وأنا أسمع غير هذا، وشحهن؟
قلت لايتأتى لك ذلك الا اذا احسنت تمليك قلبها، وشعرت بالسعادة في حضنك، وأغمرتها بالحب والحنان، ثم شعرت بالأمان عندك، ومعنى ان تشعر بالأمان عندك انك تخاف عليها، ولا تستطيع العيش بدونها، او الاستغناء عنها، فإن أحست بهذا الشعور معك وتيقنت أنك لن تتخلى عليها أبدا، شعرت بالأمان فحينها تملكها، وتقدم لك كل ماعندها بطيب خاطرها. فعليك اخي اختيار المرأة التي تستطيع اسعادها وحبها والسرور في وجهها حتى تتحقق لك السعادة المنشودة اولا، وتملكها ثانيا.
فقلت له اولا هذا حكم الله ورسوله
والله يقول: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]ي فالمسلم اذن يرضى بحكم الله ورسوله ويستسلم له استسلاما تاما ليكون ايمانه ايمانا كاملا، ويؤدي الصداق او المهر كاملا غير ناقص لزوجته كما اتفقتم عليه، هذا اولا، وثانيا بارك الله فيك فطبيعة المرأة خلقت هكذا تحب العطايا والهدايا، وخصوصا من أقرب الناس اليها، وأنت لاشك انك اقرب انسان واحبهم اليها، فعليك بدفع المهر، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل عليك ان تستمر في ذلك في حياتك الزوجية وتجتهد في جلب الهدايا لها حتى يدوم الحب والمودة بينكما، وتعطيها ايضا من مالك على حسب استطاعتك، ولتعلم أخي أن هذا سبب تفضيل الله الرجال على النساء واسمع لقوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ "
نعم سمعت... بما انفقوا من اموالهم.
ثم اعلم اخي الكريم ان المرأة سوف تملكها هي ومالها ...
فتسائل كيف ذلك وأنا أسمع غير هذا، وشحهن؟
قلت لايتأتى لك ذلك الا اذا احسنت تمليك قلبها، وشعرت بالسعادة في حضنك، وأغمرتها بالحب والحنان، ثم شعرت بالأمان عندك، ومعنى ان تشعر بالأمان عندك انك تخاف عليها، ولا تستطيع العيش بدونها، او الاستغناء عنها، فإن أحست بهذا الشعور معك وتيقنت أنك لن تتخلى عليها أبدا، شعرت بالأمان فحينها تملكها، وتقدم لك كل ماعندها بطيب خاطرها. فعليك اخي اختيار المرأة التي تستطيع اسعادها وحبها والسرور في وجهها حتى تتحقق لك السعادة المنشودة اولا، وتملكها ثانيا.