أزمة انتشار فيروس كورونا في إيطاليا تزيد من مواجع حالات الوفاة، حيث لا يمكن أن تقام المراسم الجنائزية التقليدية بسبب قيود الحجر، فلا يحظى أهالي الموتى بوداع أحبائهم الأخير، ويمر الحداد في عزلة ويتحمل أهالي المفقودين الصدمة وحدهم دون مشاركة الأقارب والأصدقاء، ودونما جنازة لائقة.
وبحسب تقرير أورده موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد توفي رينزو كارلو تيستا عن عمر ناهز 85 عاما، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، في مستشفى بمدينة بيرغامو في منطقة لومبارديا شمال إيطاليا.
وبعد خمسة أيام من وفاته، لا تزال جثته في تابوت بانتظار دورها في مقبرة الكنيسة المحلية التي أغلقت بوجه العامة.
وبعد زواج دام نحو 50 عاما تود زوجة المتوفي، فرانكا ستيفانيللي، أن تقوم بمراسم الدفن وجنازة تليق بفقيدها. غير أن هذه الخدمات التقليدية باتت غير قانونية في جميع أنحاء إيطاليا في الوقت الحالي، كجزء من القيود الوطنية ضد التجمعات التي فرضت في محاولة لوقف انتشار أسوأ كارثة وبائية تواجهها أوروبا.
وحتى إن أقيمت الجنازة فلن تتمكن هي أو أولادها من حضورها، لأنهم أنفسهم مرضى وفي مرحلة الحجر الصحي، حسب الموقع الأميركي.
وقد حوّل انتشار الوباء الذي أصاب إيطاليا، البلد إلى شوارع فارغة، حيث أغلقت المتاجر وخلت البلاد من السياح ومن سكان البلد أنفسهم، حيث فرض على ما يقارب 60 مليون إيطالي عدم مغادرة منازلهم والالتزام بالحجر المنزلي.
وقد أغلقت الجامعات والمدارس والمطاعم والمتاجر والمتنزهات وكل أماكن الترفيه، ولم يبق سوى محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات مفتوحة.
"صفحات النعي"
في حين يظهر قسم النعي في الصحيفة المحلية اليومية بشكل محزن، حيث امتد من صفحتين أو 3 صفحات إلى 10 صفحات، ويظهر أحيانا ما يصل إلى 150 اسما، وذكر رئيس التحرير أن ذلك يشبه "نشرات الحروب".
وتعد إيطاليا المنطقة الأكثر تضررا من انتشار الفيروس بعد الصين؟ وتتراكم الجثث في منطقة لومبارديا الشمالية، خاصة في مقاطعة بيرغامو الثرية قرب مدينة ميلانو الشهيرة. مع الإبلاغ عن 3760 حالة إصابة يوم الاثنين (16مارس/آذار)، بزيادة قدرها 344 حالة عن اليوم السباق، ووفقا للمسؤولين، فهي في مركز تفشي المرض.
والأمر الأسوأ أنه مع ازدياد عدد الوفيات بات هناك قوائم انتظار لإتمام مراسم الدفن وحرق الجثث، إذ قال ماركو بيرغاميللي أحد كهنة كنيسة جميع القديسين في بيرغامو "لسوء الحظ، لا نعرف أين نضعهم"، مشيرا إلى مئات حالات الوفاة يوميا.
وبحسب تقرير أورده موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد توفي رينزو كارلو تيستا عن عمر ناهز 85 عاما، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، في مستشفى بمدينة بيرغامو في منطقة لومبارديا شمال إيطاليا.
وبعد خمسة أيام من وفاته، لا تزال جثته في تابوت بانتظار دورها في مقبرة الكنيسة المحلية التي أغلقت بوجه العامة.
وبعد زواج دام نحو 50 عاما تود زوجة المتوفي، فرانكا ستيفانيللي، أن تقوم بمراسم الدفن وجنازة تليق بفقيدها. غير أن هذه الخدمات التقليدية باتت غير قانونية في جميع أنحاء إيطاليا في الوقت الحالي، كجزء من القيود الوطنية ضد التجمعات التي فرضت في محاولة لوقف انتشار أسوأ كارثة وبائية تواجهها أوروبا.
وحتى إن أقيمت الجنازة فلن تتمكن هي أو أولادها من حضورها، لأنهم أنفسهم مرضى وفي مرحلة الحجر الصحي، حسب الموقع الأميركي.
وقد حوّل انتشار الوباء الذي أصاب إيطاليا، البلد إلى شوارع فارغة، حيث أغلقت المتاجر وخلت البلاد من السياح ومن سكان البلد أنفسهم، حيث فرض على ما يقارب 60 مليون إيطالي عدم مغادرة منازلهم والالتزام بالحجر المنزلي.
وقد أغلقت الجامعات والمدارس والمطاعم والمتاجر والمتنزهات وكل أماكن الترفيه، ولم يبق سوى محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات مفتوحة.
"صفحات النعي"
في حين يظهر قسم النعي في الصحيفة المحلية اليومية بشكل محزن، حيث امتد من صفحتين أو 3 صفحات إلى 10 صفحات، ويظهر أحيانا ما يصل إلى 150 اسما، وذكر رئيس التحرير أن ذلك يشبه "نشرات الحروب".
وتعد إيطاليا المنطقة الأكثر تضررا من انتشار الفيروس بعد الصين؟ وتتراكم الجثث في منطقة لومبارديا الشمالية، خاصة في مقاطعة بيرغامو الثرية قرب مدينة ميلانو الشهيرة. مع الإبلاغ عن 3760 حالة إصابة يوم الاثنين (16مارس/آذار)، بزيادة قدرها 344 حالة عن اليوم السباق، ووفقا للمسؤولين، فهي في مركز تفشي المرض.
والأمر الأسوأ أنه مع ازدياد عدد الوفيات بات هناك قوائم انتظار لإتمام مراسم الدفن وحرق الجثث، إذ قال ماركو بيرغاميللي أحد كهنة كنيسة جميع القديسين في بيرغامو "لسوء الحظ، لا نعرف أين نضعهم"، مشيرا إلى مئات حالات الوفاة يوميا.