الوحمة شبيهة اللهب (Naevus flammeus):
وهي من أكثر العلامات شيوعاً في الأطفال حديثي الولادة، وهي بقعة حمراء مثلثة الشكل تظهر على جبهة الطفل ومؤخرة الرأس. وهذه العلامة تبقى لعدة شهور ثم تختفي تدريجياً.
علامات بنية:
قد تظهر على جلد الطفل علامات بنية اللون وتكون صغيرة ومنتشرة أو مشعرة وهذا النوع من العلامات قد يلازم الطفل إلى الأبد.
الوحمة شبيهة الفراولة (Cavernous haemangiomas):
وهذه الوحمة لا تظهر مباشرةً بعد الولادة وإنما خلال الأسابيع الأولى من عمر الطفل. وهذه الوحمة تزول تدريجياً وتختفي تماماً دون علاج ببلوغ الطفل سن الخامسة على الأكثر.
ومن العلامات الأخرى التي قد تلاحظها الأم على طفلها:
تضخم ثدي المولود:
قد يحدث أحياناً تضخم في ثدي الطفل المولود بدرجة بسيطة في الغالب إلا انه يزداد في بعض الأحيان ليصبح ملحوظاً ويصحبه خروج بضع قطرات من اللبنً وهو ما قد يسبب القلق والانزعاج للأم.
وهذا التضخم قد يظهر عند الذكور والإناث على حد السواء، ويرجع سبب هذا التضخم إلى تنشيط نمو أنسجة ثدي المولود بفعل هرمونات الأنوثة الموجودة بدم الأم (هرمون الإستروجين)، فأحياناً تمر هذه الهرمونات عبر المشيمة لتصل إلى الجنين فتُحدث هذا التأثير بثديه. وهذه الحالة لا تستدعي أي علاج فهي تزول تلقائياً خلال أسبوعين أو ثلاثة من الولادة. وينصح الأطباء الأم بتجنب عصر ثدي المولود لإخراج اللبن المحتجز به، حيث قد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى والتهاب بالثدي.
ولنفس هذا السبب قد يحدث عند بعض الإناث خروج كمية بسيطة من الدم من المهبل، وذلك لأن رحم المولودة يكون تحت تأثير هرمون الإستروجين الذي يمر من دم الأم خلال المشيمة، وعند حدوث الولادة، ينقطع تأثير هذا الهرمون مما يسبب حدوث نزيف دموي بسيط من جدار الرحم وهذه الحالة لا تستدعي أي علاج أو قلق من قبل الأم.
الأرتيكاريا:
قد يصاب الطفل حديث الولادة بالأرتيكاريا وهي عبارة عن بقع مائلة للاحمرار تظهر وتختفي سريعاً ثم تعود لتظهر مرة أخرى، وهذه الحالة تزول تلقائياً.
- قد تلاحظ الأم أن جلد الوليد مغطى بمادة بيضاء شمعية وخاصةً في منطقة الوجه واليدين، وقد يغطي الجسم بأكمله. ويفضل أن تُترك هذه الطبقة الواقية حتى تزول تلقائياً خلال أيام قليلة بعد الولادة.
- وفي بعض الأحيان يُولد الطفل مغطى بكمية كبيرة من الشعر الأمر الذي لا يدعو للقلق إذ سرعان ما يختفي هذا الشعر تدريجياً مع نمو الطفل.