معلومات عن الدودة الشريطية مطرقية الرأس المرعبة بالصور
الدودة الشريطية مطرقية الرأس عبارة عن دودة أرضية مرعبة وسامة، وهي من الحيوانات المفترسة وأكلة لحوم جنسها، والدودة الشريطية مطرقية الرأس في الأساس من (المستورقات) جنس الديدان المفلطحة الكبيرة التي تعيش على الأرض، وعلى الرغم من أن الدودة الشريطية مطرقية الرأس ذات المظهر المميز لا تشكل تهديدا مباشرا على الإنسان، إلا أنها من الأنواع الغازية التي تقضي على ديدان الأرض.
وصف الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
موطن وموئل الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
الدودة الشريطية مطرقية الرأس موطنها الأصلي في المناطق المدارية وشبه المدارية، ولكنها أصبحت غازية في جميع أنحاء العالم، ويعتقد أنه تم توزيع الدودة الشريطية مطرقية الرأس بطريق الخطأ على نباتات البستنة ذات الجذور، لأن الدودة الشريطية مطرقية الرأس تتطلب الرطوبة، فهي غير شائعة في المناطق الصحراوية والجبال.
الدودة الشريطية مطرقية الرأس والنظام الغذائي :
سم الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
سلوك الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
تكاثر الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
هل الدودة الشريطية مطرقية الرأس مهددة بالإنقراض؟
لم يتم تقييم أي من أنواع الدودة الشريطية مطرقية الرأس في القائمة الحمراء للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ولكن لا يوجد دليل على أن أعدادها مهددة، وتتوزع المستورقات على نطاق واسع في موائلها الطبيعية المدارية وشبه المدارية وتمتد في جميع أنحاء العالم، وبمجرد تأسيسها في دفيئة، تنتشر الحيوانات في المنطقة المحيطة بها، وفي المناطق الباردة تكون الديدان قادرة على النجاة من التجمد من خلال البحث عن مواقع محمية.
الدودة الشريطية مطرقية الرأس والأهمية الإقتصادية :
وصف الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
أكثر السمات التي تميز الدودة الشريطية مطرقية الرأس هي رأسها التي على شكل مروحة أو مجرفة، وجسمها المفلطح الطويل، والجانب السفلي من الدودة الشريطية مطرقية الرأس عبارة عن نعل زاحف كبير يستخدم للتنقل، والأنواع متباينة حسب شكل الرأس والحجم واللون ونمط الشريط، والدودة الشريطية مطرقية الرأس الأرضية بلون الأرض، ويوجدون في ظلال من اللون الرمادي والبني والذهبي والأخضر، وتشمل الدودة الشريطية مطرقية الرأس الصغيرة دودة بي أدفنتيتيوم التي تتراوح بين 5 إلى 8 سم (2.0 إلى 3.1 بوصة) في الطول، وفي المقابل، يمكن أن تتجاوز طول الدودة بي كوينس البالغة 20 سم.
موطن وموئل الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
الدودة الشريطية مطرقية الرأس موطنها الأصلي في المناطق المدارية وشبه المدارية، ولكنها أصبحت غازية في جميع أنحاء العالم، ويعتقد أنه تم توزيع الدودة الشريطية مطرقية الرأس بطريق الخطأ على نباتات البستنة ذات الجذور، لأن الدودة الشريطية مطرقية الرأس تتطلب الرطوبة، فهي غير شائعة في المناطق الصحراوية والجبال.
الدودة الشريطية مطرقية الرأس والنظام الغذائي :
الدودة الشريطية مطرقية الرأس هي الحيوانات آكلة اللحوم، والمعروف أنها تفترس ديدان الأرض، والرخويات، ويرقات الحشرات، كم أن الدودة الشريطية مطرقية الرأس تفترس بعضها البعض، وتكتشف الدودة الشريطية مطرقية الرأس الفريسة بإستخدام المستقبلات الكيميائية الموجودة تحت الرأس أو من خلال الأخدود البطني، والدودة الشريطية مطرقية الرأس تتعقب فرائسها وتدفعها ضد السطح، وتشبكها في إفرازات لزجة، وبمجرد أن يتم تجميد الفريسة، تمد الدودة البلعوم من جسمها وتفرز الأنزيمات الهضمية، وتمص الأنسجة المسالة إلى داخل الأمعاء المتفرعة بإستخدام الأهداب، وعند إكتمال عملية الهضم يعمل فم الدودة أيضا كفحة شرج، والدودة الشريطية مطرقية الرأس تخزن الطعام في فجوات داخل النسيج المطن للجهاز الهضمي، والدودة الشريطية مطرقية الرأس تستطيع البقاء على قيد الحياة لعدة أسابيع على مخزونها من الطعام، وسوف تتناول الأنسجة الخاصة بها من أجل الغذاء.
سم الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
في حين أن بعض أنواع الديدان صالحة للأكل، إلا أن الدودة الشريطية مطرقية الرأس ليست من بينها، وتحتوي الدودة الشريطية مطرقية الرأس على السم العصبي الفعال التترودوتوكسين، وقد تم العثور على السم الموجود في الدودة الشريطية مطرقية الرأس في السمكة المنتفخة، والأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء، وسمندل الماء ذو البشرة الخشنة، ولكن لم يكتشف في اللافقاريات الأرضية قبل إكتشافه في الدودة الشريطية مطرقية الرأس، ويمكن أن تستخدم الدودة السم لتجمد الفريسة وردع الحيوانات المفترسة.
سلوك الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
قد سميت الدودة الشريطية مطرقية الرأس عن طريق الخطأ بالبزاقة مطرقية الرأس لأنها تتحرك بطريقة تشبه البزاقة، وتستخدم أهدابا على نعلها الزاحف لينزلق فوق شريط من المخاط، كما لوحظ أن الدودة وهي تخفض نفسها في سلسلة من المخاط، والدودة الشريطية مطرقية الرأس الأراضية تحتاج إلى رطوبة عالية، ولذلك، عادة ما تتحرك وتتغذى في الليل، والدودة تفضل الأماكن الباردة والرطبة، وعادة ما تقيم تحت الصخور، والحطب، أو الشجيرات.
تكاثر الدودة الشريطية مطرقية الرأس :
الدودة الشريطية مطرقية الرأس خنثى، حيث كل فرد يمتلك كلا من الخصيتين والمبيضين، وتستطيع الدودة الشريطية مطرقية الرأس تبادل الأمشاج مع دودة أخرى عبر إفرازاتها، ويتطور البيض المخصب داخل الجسم وبعد حوالي ثلاثة أسابيع يفقس البيض وتنضج الديدان، وفي بعض الأنواع، يكون للديدان الصغيرة ألوان مختلفة عن البالغين، ومع ذلك، التكاثر اللاجنسي هو أكثر شيوعا من التكاثر الجنسي، والدودة الشريطية مطرقية الرأس مثل غيرها من المستورقات، هي في الأساس دودة معمرة، وتتكاثر الدودة الشريطية مطرقية الرأس عن طريق التقسيم تاركة وراءها ذيلا عالقا على ورقة أو ركيزة أخرى، ثم تتطور إلى شخص بالغ، وإذا تم قطع الدودة إلى أجزاء، يمكن لكل قسم تجديده إلى كائن متطور بالكامل في غضون بضعة أسابيع، والدودة الشريطية مطرقية الرأس المصابة تجدد بسرعة الأنسجة التالفة.
هل الدودة الشريطية مطرقية الرأس مهددة بالإنقراض؟
لم يتم تقييم أي من أنواع الدودة الشريطية مطرقية الرأس في القائمة الحمراء للإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ولكن لا يوجد دليل على أن أعدادها مهددة، وتتوزع المستورقات على نطاق واسع في موائلها الطبيعية المدارية وشبه المدارية وتمتد في جميع أنحاء العالم، وبمجرد تأسيسها في دفيئة، تنتشر الحيوانات في المنطقة المحيطة بها، وفي المناطق الباردة تكون الديدان قادرة على النجاة من التجمد من خلال البحث عن مواقع محمية.
الدودة الشريطية مطرقية الرأس والأهمية الإقتصادية :
كان الباحثون يشعرون بالقلق من أن المستورقات الأرضية قد يتلفون النباتات، ومع مرور الوقت أعتبرت أنها غير ضارة بالخضرة، ولكن بعد ذلك ظهر تهديد أكثر، والدودة الشريطية مطرقية الرأس تستطيع إبادة مجموعات من ديدان الأرض، وديدان الأرض مهمة لأنها تعمل على تهوية وتخصب التربة، في حين أن بعض الطرق المستخدمة للسيطرة على الرخويات تعمل أيضا على الديدان المفلطحة، إلا أن الدودة الشريطية مطرقية الرأس تعتبر من الأنواع الغازية المهددة، ولم يتم بعد فهم تأثيرها على النظم الإيكولوجية.