قراءة فى كتاب فضائل المدينة
مؤلف الكتاب أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي ثم الجندي المقرئ (المتوفى: 308هـ)
باب ما جاء في فضائل المدينة؛ مدينة رسول الله (ص) ودعائه لأهل المدينة وتحريمها
1 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله (ص)صلى بأرض سعد بن أبي وقاص بأصل الحرة عند بيوت السقيا ثم قال: «اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك دعاك لأهل مكة وإن محمدا عبدك ونبيك ورسولك دعاك لأهل المدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام لأهل مكة يدعوك أن تبارك لهم في صاعهم وفي مدهم وفي ثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من الوباء بخم اللهم قد حرمت لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم عليه السلام الحرم»
الخطأ الأول وجود البركة فى مكة والمدينة فقط وهو ما يخالف وجودها فى الأرض وجودها مصداق لقوله تعالى "وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها"والخطأ الثانى دعوة إبراهيم (ص)لأهل مكة بالبركة وهو دعاء غير موجود بالقرآن والموجود هو طلب الرزق فقط مصداق لقوله تعالى "وارزق أهله من الثمرات "وهو يناقض قولهم "إن مكة حرمها الله "رواه مسلم والترمذى فهنا حرم مكة الله وفى القول حرمها إبراهيم (ص)
2 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر المثنى بن الصباح عن محمد بن المنكدر أن رسول الله (ص)قال: «اللهم إن إبراهيم دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام»
المستفاد أن النبى(ص) لأهل المدينة بدعاء إبراهيم لأهل مكة وهو قوله تعالى" وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات من أمن بالله واليوم الأخر"
والرواية بالمثل تناقض الدعوة بمثلين وهى:
3 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر أتوا إلى رسول الله (ص)قال: «إن إبراهيم عبدك ونبيك وأنا عبدك ونبيك اللهم إنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام وبمثله معه» قال: ثم يدعو أصغر وليد له يراه؛ فيعطيه ذلك الثمر "
4 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي (ص) مثله"
5 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال: «اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وفي مدهم» قال: يعني أهل المدينة "
الخطأ المباركة فى المكيال والصاع والمد وهو خيل فالبركة تكون فى الثمار كما قال تعالى "يجبى إليه ثمرات كل شىء" فالمكيال والصاع والمد بن يزيد بكون الحجم ثابت
6 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر زمعة بن صالح عن هشام بن عروة أن رسول الله (ص)قال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة وأشد وصححها لنا وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها واجعلها بالجحفة»
7 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر زمعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن أبي بكر وبلال مثل ذلك"
الخطأ المشترك نقل الحمى أو المنطقة الموبوءة إلى الجحفة وهو ما يناقض الحديث رقم 1 والذى طلبها نقلها إلى خم " واجعل ما بها من الوباء بخم"
باب ما روي في فضائل أحد
8 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن جريج عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس قال: طلع علينا أحد ونحن مع رسول الله (ص)فقال: «هذا جبل يحبنا ونحبه»
9 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر مالك عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن أنس أن رسول الله (ص)طلع له أحد فقال: «هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها»
الخطأ تحريم إبراهيم(ص) لمكة والذى يناقض تحريم الله لها فى قوله تعالى :
"أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء رزقا من لدنا"
11 - حدثنا أحمد بن أبي بكر ثنا عبد العزير الدراوردي عن كثير بن زيد عن عبد الله بن تمام عن زينب بنت نبيط عن أنس أن رسول الله (ص)قال: «أحد جبل يحبنا ونحبه إذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه»
فضائل المدينة
12 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي ثنا عبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت خطب مروان بن الحكم بمكة فذكر مكة وفضلها فأطنب فيها ورافع بن خديج عند المنبر فقال: ذكرت مكة وفضلها وهي على ما ذكرت ولم أسمعك ذكرت المدينة أشهد لسمعت رسول الله (ص)يقول: «المدينة أفضل من مكة»
الخطأ أن المدينة أفضل من مكة وهو يناقض أن ما فضله الخالق هو الأفضل والرسول(ص) لا يمكن أن يخالف كلام الله بقوله تعالى "أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء رزقا من لدنا"كما أن الله لم يذكر حرمة للمدينة
13 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي عن أسامة بن زيد قال: سمعت أبا عبد الله القراظ يقول: سمعت أبا هريرة وسعد بن أبي وقاص قالا: قال رسول الله (ص)«المدينة مشبكة بالملائكة على كل نقب منها ملك يحرسها»
14 - حدثنا عبد الجبار ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد عن أسامة بن زيد عن أبي عبد الله القراظ عن سعد بن أبي وقاص أن النبي (ص)قال: «لا يدخلها يعني المدينة الطاعون ولا الدجال»
15 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)«على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال»
16 - حدثنا أبو حمة ثنا عبد الله بن عمر بن حفص عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص) مثل ذلك"
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع وجود ملك على كل نقب من أرض المدينة وهو ما يناقض عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانها وهى فى السماء فقط مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله "وكم من ملك فى السماء "
17 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر موسى بن عقبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال: «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»
18 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة ثنا عبد الله بن عمر عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص)أنه قال: «يوشك الإيمان أن يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» يعني يرجع إليها الإيمان "
الخطأ المشترك هو الاعتراف بكون المدينة كافرة وستعود إلى الإسلام وهو ما يناقض كونها كان معظم أهلها مؤمنين مسلمين فى عهد النبى(ص) فكيف يتم وصفها بأنها كافرة ستعود إلى الإيمان ؟
باب ما جاء في اسم المدينة ومن سماها يثرب وأنها تنفي خبيثها
19 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وسعيد قالا: ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد بن يسار يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول: «أمرت بقرية تأكل القرى وهي يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد»
الخطأ الترغيب الشديد فى سكنى المدينة وهو يخالف أن المسلمين لو نفذوا هذا القول لما اتسعت لهم المدينة لكثرة عددهم وبهذا يكون القائل قد أمرهم بما ليس فى وسعهم زد على هذا أنهم لو نفذوا القول لتركوا بلاد المسلمين خالية كى يحتلها الكفار ويأخذوا خيراتها دون تعب وهو أمر لا يقوله عاقل
20 - حدثنا ابن أبي عمرو وسعيد قالا: ثنا سفيان عن زيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول الله (ص)قال: «من سمى المدينة يثرب فليستغفر إلى الله ثلاثا هي طيبة» مرتين "
21 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: حدثت عن زيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بمثله"
الخطأ أن تسمية المدينة يثرب ذنب يستغفر منه ويخالف هذا أن الله سماها يثرب فى القرآن ولم يذكر كونها طابة فيه بل يثرب والمدينة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أهل يثرب "ولو كانت ذنبا ما ذكرها فى القرآن لأننا لو قرأنا هذه الجملة لأذنبنا كلما قرأناها كما يقول المخبول واضع الحديث
مؤلف الكتاب أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي ثم الجندي المقرئ (المتوفى: 308هـ)
باب ما جاء في فضائل المدينة؛ مدينة رسول الله (ص) ودعائه لأهل المدينة وتحريمها
1 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله (ص)صلى بأرض سعد بن أبي وقاص بأصل الحرة عند بيوت السقيا ثم قال: «اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك دعاك لأهل مكة وإن محمدا عبدك ونبيك ورسولك دعاك لأهل المدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام لأهل مكة يدعوك أن تبارك لهم في صاعهم وفي مدهم وفي ثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من الوباء بخم اللهم قد حرمت لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم عليه السلام الحرم»
الخطأ الأول وجود البركة فى مكة والمدينة فقط وهو ما يخالف وجودها فى الأرض وجودها مصداق لقوله تعالى "وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها"والخطأ الثانى دعوة إبراهيم (ص)لأهل مكة بالبركة وهو دعاء غير موجود بالقرآن والموجود هو طلب الرزق فقط مصداق لقوله تعالى "وارزق أهله من الثمرات "وهو يناقض قولهم "إن مكة حرمها الله "رواه مسلم والترمذى فهنا حرم مكة الله وفى القول حرمها إبراهيم (ص)
2 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر المثنى بن الصباح عن محمد بن المنكدر أن رسول الله (ص)قال: «اللهم إن إبراهيم دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام»
المستفاد أن النبى(ص) لأهل المدينة بدعاء إبراهيم لأهل مكة وهو قوله تعالى" وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات من أمن بالله واليوم الأخر"
والرواية بالمثل تناقض الدعوة بمثلين وهى:
3 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر أتوا إلى رسول الله (ص)قال: «إن إبراهيم عبدك ونبيك وأنا عبدك ونبيك اللهم إنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به إبراهيم عليه السلام وبمثله معه» قال: ثم يدعو أصغر وليد له يراه؛ فيعطيه ذلك الثمر "
4 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي (ص) مثله"
5 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص)قال: «اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وفي مدهم» قال: يعني أهل المدينة "
الخطأ المباركة فى المكيال والصاع والمد وهو خيل فالبركة تكون فى الثمار كما قال تعالى "يجبى إليه ثمرات كل شىء" فالمكيال والصاع والمد بن يزيد بكون الحجم ثابت
6 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال: ذكر زمعة بن صالح عن هشام بن عروة أن رسول الله (ص)قال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة وأشد وصححها لنا وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها واجعلها بالجحفة»
7 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر زمعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن أبي بكر وبلال مثل ذلك"
الخطأ المشترك نقل الحمى أو المنطقة الموبوءة إلى الجحفة وهو ما يناقض الحديث رقم 1 والذى طلبها نقلها إلى خم " واجعل ما بها من الوباء بخم"
باب ما روي في فضائل أحد
8 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر ابن جريج عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس قال: طلع علينا أحد ونحن مع رسول الله (ص)فقال: «هذا جبل يحبنا ونحبه»
9 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر مالك عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن أنس أن رسول الله (ص)طلع له أحد فقال: «هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها»
الخطأ تحريم إبراهيم(ص) لمكة والذى يناقض تحريم الله لها فى قوله تعالى :
"أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء رزقا من لدنا"
11 - حدثنا أحمد بن أبي بكر ثنا عبد العزير الدراوردي عن كثير بن زيد عن عبد الله بن تمام عن زينب بنت نبيط عن أنس أن رسول الله (ص)قال: «أحد جبل يحبنا ونحبه إذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه»
فضائل المدينة
12 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي ثنا عبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت خطب مروان بن الحكم بمكة فذكر مكة وفضلها فأطنب فيها ورافع بن خديج عند المنبر فقال: ذكرت مكة وفضلها وهي على ما ذكرت ولم أسمعك ذكرت المدينة أشهد لسمعت رسول الله (ص)يقول: «المدينة أفضل من مكة»
الخطأ أن المدينة أفضل من مكة وهو يناقض أن ما فضله الخالق هو الأفضل والرسول(ص) لا يمكن أن يخالف كلام الله بقوله تعالى "أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء رزقا من لدنا"كما أن الله لم يذكر حرمة للمدينة
13 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي عن أسامة بن زيد قال: سمعت أبا عبد الله القراظ يقول: سمعت أبا هريرة وسعد بن أبي وقاص قالا: قال رسول الله (ص)«المدينة مشبكة بالملائكة على كل نقب منها ملك يحرسها»
14 - حدثنا عبد الجبار ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد عن أسامة بن زيد عن أبي عبد الله القراظ عن سعد بن أبي وقاص أن النبي (ص)قال: «لا يدخلها يعني المدينة الطاعون ولا الدجال»
15 - حدثنا أبو مصعب ثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)«على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال»
16 - حدثنا أبو حمة ثنا عبد الله بن عمر بن حفص عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص) مثل ذلك"
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع وجود ملك على كل نقب من أرض المدينة وهو ما يناقض عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانها وهى فى السماء فقط مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله "وكم من ملك فى السماء "
17 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: ذكر موسى بن عقبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال: «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»
18 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة ثنا عبد الله بن عمر عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (ص)أنه قال: «يوشك الإيمان أن يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» يعني يرجع إليها الإيمان "
الخطأ المشترك هو الاعتراف بكون المدينة كافرة وستعود إلى الإسلام وهو ما يناقض كونها كان معظم أهلها مؤمنين مسلمين فى عهد النبى(ص) فكيف يتم وصفها بأنها كافرة ستعود إلى الإيمان ؟
باب ما جاء في اسم المدينة ومن سماها يثرب وأنها تنفي خبيثها
19 - حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وسعيد قالا: ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد بن يسار يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول: «أمرت بقرية تأكل القرى وهي يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد»
الخطأ الترغيب الشديد فى سكنى المدينة وهو يخالف أن المسلمين لو نفذوا هذا القول لما اتسعت لهم المدينة لكثرة عددهم وبهذا يكون القائل قد أمرهم بما ليس فى وسعهم زد على هذا أنهم لو نفذوا القول لتركوا بلاد المسلمين خالية كى يحتلها الكفار ويأخذوا خيراتها دون تعب وهو أمر لا يقوله عاقل
20 - حدثنا ابن أبي عمرو وسعيد قالا: ثنا سفيان عن زيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول الله (ص)قال: «من سمى المدينة يثرب فليستغفر إلى الله ثلاثا هي طيبة» مرتين "
21 - حدثنا أبو حمة ثنا أبو قرة قال: حدثت عن زيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بمثله"
الخطأ أن تسمية المدينة يثرب ذنب يستغفر منه ويخالف هذا أن الله سماها يثرب فى القرآن ولم يذكر كونها طابة فيه بل يثرب والمدينة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أهل يثرب "ولو كانت ذنبا ما ذكرها فى القرآن لأننا لو قرأنا هذه الجملة لأذنبنا كلما قرأناها كما يقول المخبول واضع الحديث