خطوة طفلك الأولى نحو التنقل هي في الواقع خطوة كبيرة لكل منكما، لذلك سيتساءل الكثير من الآباء والأمهات في أي عمر يجب أن يتدحرج الأطفال، وعلى الرغم من أنك تتطلع على الأرجح إلى زحف طفلك إلا أنه يجب أن يقوم بإتخاذ هذه الخطوة الأولى والتي تسمى "التدحرج"، وفي الواقع أن هذه الخطوة تعتبر معلم هام من معالم الطفل الرئيسية لأنها أول حركة كبيرة لها ويمكنها أن تحدث تغييراً كبيراً في موقف جسده ورؤيته للعالم، وفي الواقع إن التدحرج سيؤدي إلى الجلوس بشكل مستقل، ثم الى الزحف في النهاية.
المهارات الحركية الإجمالية :
يُعد تدحرج جسده الصغير المستدير إنجازًا بدنيًا كبيرًا لطفلك، ويتطلب تحكمًا جيدًا في الرأس وقوة كافية في عضلات الرقبة والذراع، ويمكن أن يساعد زحف الطفل على البطن في تحضير طفلك بالتداول، وعندما يقضي الطفل بعض الوقت على بطنه، يرفع رأسه ويدفع نفسه مستخدماً ذراعيه مما يساعد في تطوير العضلات في الرقبة والكتف والجذع والذراعين، وعندما تزداد قوة طفلك، سوف يركل ساقيه، ويطغى على ذراعيه كما لو كان يسبح، ويبدأ في التدحرج جنبًا إلى جنب، ثم يمتد طوله.
يتعلم بعض الأطفال التمدد في عمر 3 أو 4 أشهر، لكن معظمهم يتقن هذا التمرين من مدة 6 أو 7 أشهر، وعادةً ما يتعلم الأطفال التدحرج من البطن إلى الخلف أولاً، وإلتقاط التدحرج من الخلف إلى البطن بعد شهر تقريبًا، لأنه يتطلب مزيدًا من التنسيق وقوة العضلات، وقد يكون توقيت هذه لفة الأولى مفاجأة، لذلك تأكد من إبقاء يدك على طفلك في أي وقت كان على طاولة التغيير أو سطح آخر مرتفع.
من المحتمل أن يشعر طفلك بالقلق في المرات القليلة الأولى التي يتدحرج فيها، وربما ستكون هناك بعض الدموع لأنه لم يختبر الحركة من قبل، ويمكن أن يكون التغيير السريع في الموقف مخيفًا، ولكن بعد فترة وجيزة، سوف يدرك أن هذه الخدعة الجديدة رائعة بالفعل، وسوف يستخدم مهاراته الهزيلة للإقتراب بما فيه الكفاية للإستيلاء على لعبة، وسوف يتدحرج نحوك عندما يريدك وقد يحاول حتى الهروب من تغيير الحفاضات عن طريق التدحرج.
وبمجرد أن يعرف الطفل الصغير الخاص بك كيفية القيام بالتدحرج سيقوم بفعله من الخلف إلى الأمام والخلف مرة أخرى، أو العكس، ويمكن أن يكون التدحرج مرارًا وتكرارًا مسلياً بحد ذاته حتى أن بعض الأطفال يستخدمون المتداول كشكل من أشكال المواصلات، حيث يستخدمون أنفسهم من هنا إلى هناك، وبينما كان يشق طريقه، لا تتفاجأ إذا دخل في جميع أنواع الأشياء مثل تحت الأريكة.
وإذا لم يتدحرج طفلك لمدة 7 أشهر تقريبًا ولم يكن جالسًا أو يحاول السكوت ويتخطى بعض الأطفال أي شئ متداول تمامًا يجب أن تتحدث إلى طبيب الأطفال حول هذا الموضوع، أما بخلاف ذلك، وبعد أن أصبح طفلك قادرًا على التدحرج، قد تشعر بالقلق حيال أمرين تدحرجه في منطقة مرتفعة أو تدحرجه على بطنه أثناء نومه في السرير، وأفضل طريقة للحفاظ على هذا البهلوان المستقبلي خلال اليوم هي منحه مساحة آمنة للتداول مثل (بطانية سميكة، سجادة اللعب، أو سجادة المنطقة هي أيضا خيار جيد)، ويجب الإشراف عليه في أي وقت يكون فيه على سطح مرتفع، وبالنسبة للنوم، حاول ألا تقلق فلا يتعين عليك فحص طفلك كل ساعة أو ملاحقة جهاز الطفل والإندفاع في كل مرة يتحرك فيها، فقط تأكد أنك تضعه أثناء النوم على ظهره وأن تكون بيئة نومه آمنة، وهذا يعني وجود مصدات لسرير الأطفال، والأوتاد، والوسائد، والحيوانات المحشوة، والبطانيات السائبة، والملابس الفضفاضة داخل أو على سرير الأطفال.
المهارات الحركية الإجمالية :
يُعد تدحرج جسده الصغير المستدير إنجازًا بدنيًا كبيرًا لطفلك، ويتطلب تحكمًا جيدًا في الرأس وقوة كافية في عضلات الرقبة والذراع، ويمكن أن يساعد زحف الطفل على البطن في تحضير طفلك بالتداول، وعندما يقضي الطفل بعض الوقت على بطنه، يرفع رأسه ويدفع نفسه مستخدماً ذراعيه مما يساعد في تطوير العضلات في الرقبة والكتف والجذع والذراعين، وعندما تزداد قوة طفلك، سوف يركل ساقيه، ويطغى على ذراعيه كما لو كان يسبح، ويبدأ في التدحرج جنبًا إلى جنب، ثم يمتد طوله.
متى نتوقع بدء التدحرج لدى الطفل ؟
يتعلم بعض الأطفال التمدد في عمر 3 أو 4 أشهر، لكن معظمهم يتقن هذا التمرين من مدة 6 أو 7 أشهر، وعادةً ما يتعلم الأطفال التدحرج من البطن إلى الخلف أولاً، وإلتقاط التدحرج من الخلف إلى البطن بعد شهر تقريبًا، لأنه يتطلب مزيدًا من التنسيق وقوة العضلات، وقد يكون توقيت هذه لفة الأولى مفاجأة، لذلك تأكد من إبقاء يدك على طفلك في أي وقت كان على طاولة التغيير أو سطح آخر مرتفع.
من المحتمل أن يشعر طفلك بالقلق في المرات القليلة الأولى التي يتدحرج فيها، وربما ستكون هناك بعض الدموع لأنه لم يختبر الحركة من قبل، ويمكن أن يكون التغيير السريع في الموقف مخيفًا، ولكن بعد فترة وجيزة، سوف يدرك أن هذه الخدعة الجديدة رائعة بالفعل، وسوف يستخدم مهاراته الهزيلة للإقتراب بما فيه الكفاية للإستيلاء على لعبة، وسوف يتدحرج نحوك عندما يريدك وقد يحاول حتى الهروب من تغيير الحفاضات عن طريق التدحرج.
وبمجرد أن يعرف الطفل الصغير الخاص بك كيفية القيام بالتدحرج سيقوم بفعله من الخلف إلى الأمام والخلف مرة أخرى، أو العكس، ويمكن أن يكون التدحرج مرارًا وتكرارًا مسلياً بحد ذاته حتى أن بعض الأطفال يستخدمون المتداول كشكل من أشكال المواصلات، حيث يستخدمون أنفسهم من هنا إلى هناك، وبينما كان يشق طريقه، لا تتفاجأ إذا دخل في جميع أنواع الأشياء مثل تحت الأريكة.
وإذا لم يتدحرج طفلك لمدة 7 أشهر تقريبًا ولم يكن جالسًا أو يحاول السكوت ويتخطى بعض الأطفال أي شئ متداول تمامًا يجب أن تتحدث إلى طبيب الأطفال حول هذا الموضوع، أما بخلاف ذلك، وبعد أن أصبح طفلك قادرًا على التدحرج، قد تشعر بالقلق حيال أمرين تدحرجه في منطقة مرتفعة أو تدحرجه على بطنه أثناء نومه في السرير، وأفضل طريقة للحفاظ على هذا البهلوان المستقبلي خلال اليوم هي منحه مساحة آمنة للتداول مثل (بطانية سميكة، سجادة اللعب، أو سجادة المنطقة هي أيضا خيار جيد)، ويجب الإشراف عليه في أي وقت يكون فيه على سطح مرتفع، وبالنسبة للنوم، حاول ألا تقلق فلا يتعين عليك فحص طفلك كل ساعة أو ملاحقة جهاز الطفل والإندفاع في كل مرة يتحرك فيها، فقط تأكد أنك تضعه أثناء النوم على ظهره وأن تكون بيئة نومه آمنة، وهذا يعني وجود مصدات لسرير الأطفال، والأوتاد، والوسائد، والحيوانات المحشوة، والبطانيات السائبة، والملابس الفضفاضة داخل أو على سرير الأطفال.