التسمية:
فاشرا Bryone(F) Bryonia dioïca(L) Commun Bryony(E) Fa. curbitacées. هي الفاشر، عنب الحية، الخبيطة؛ وتسمى عندنا: فاشيرة، كريوعة، كرمة بيضاء، عنب الحية، بوتريوة؛ وبالأمازيغية: تايلولة، تلمومى، زنزو، طرابوششن، تيفردودى؛ وعند إبن البيطار: الفاشرا هي الهزا رجشان بالفارسية وباليونانية اينالس لوقى، ومعناه الكرمة البيضاء؛ وبالبربرية: ورحالوز؛ وعند الأنطاكي: فاشرا، هزار جشان؛ والكرمة البيضاء نبات واحد؛ وعند إبن سينا: الفاشرا قال قوم هو: الهزار جشان وهو الكرمة البيضاء؛ وفي المغرب تسمى عنب الذئب.
وصفها:
عشبة حولية برية من فصيلة القرعيات، تنبت في الزروب والخراب؛ لها جذمور خشن للغاية في حجم الزند، مستطيل؛ ساقها دقيقة تغير إتجاهها في كل عقدة، يصل طولها عدة أمتار عارشة، يكسوها الزغب؛ أوراقها متعاقبة، نصلها مفرض الصفحة، أزغب البشرة، كريه الرائحة؛ أزهارها مائلة إلى البياض، ثنائية المسكن الأنثوية منها تتراوح أقطارها بين 6 و8 ملليميتر، والذكرية ما بين 10 و15 ملليمتر، خماسية البتلات، تحملها أعناق طويلة، خماسية البتلات الملتحمة؛ نورتها جرسية الشكل خماسية التفصيص، مزغبة، ثلاثية الأقلام والميسمات الخضراء اللون؛ أزهارها متجمعة من 3 إلى 6 زهرات متراصة على ذنيب إبطي؛ ثمارها لحمية حمراء عند النضج قطرها ما بين 5
فاشرا Bryone(F) Bryonia dioïca(L) Commun Bryony(E) Fa. curbitacées. هي الفاشر، عنب الحية، الخبيطة؛ وتسمى عندنا: فاشيرة، كريوعة، كرمة بيضاء، عنب الحية، بوتريوة؛ وبالأمازيغية: تايلولة، تلمومى، زنزو، طرابوششن، تيفردودى؛ وعند إبن البيطار: الفاشرا هي الهزا رجشان بالفارسية وباليونانية اينالس لوقى، ومعناه الكرمة البيضاء؛ وبالبربرية: ورحالوز؛ وعند الأنطاكي: فاشرا، هزار جشان؛ والكرمة البيضاء نبات واحد؛ وعند إبن سينا: الفاشرا قال قوم هو: الهزار جشان وهو الكرمة البيضاء؛ وفي المغرب تسمى عنب الذئب.
وصفها:
عشبة حولية برية من فصيلة القرعيات، تنبت في الزروب والخراب؛ لها جذمور خشن للغاية في حجم الزند، مستطيل؛ ساقها دقيقة تغير إتجاهها في كل عقدة، يصل طولها عدة أمتار عارشة، يكسوها الزغب؛ أوراقها متعاقبة، نصلها مفرض الصفحة، أزغب البشرة، كريه الرائحة؛ أزهارها مائلة إلى البياض، ثنائية المسكن الأنثوية منها تتراوح أقطارها بين 6 و8 ملليميتر، والذكرية ما بين 10 و15 ملليمتر، خماسية البتلات، تحملها أعناق طويلة، خماسية البتلات الملتحمة؛ نورتها جرسية الشكل خماسية التفصيص، مزغبة، ثلاثية الأقلام والميسمات الخضراء اللون؛ أزهارها متجمعة من 3 إلى 6 زهرات متراصة على ذنيب إبطي؛ ثمارها لحمية حمراء عند النضج قطرها ما بين 5
و7 سم؛ تحوي بزورا عديدة منضغطة اهليلجية الشكل.
الأجزاء المستعملة:
الجذمور.
العناصر الفعالة:
بريونين، نشا، مواد صمغية.
المنافع:
من أهم المميزات الطبية للفاشرا أنها مسهلة، مفتحة، مدرة، مضادة لداء المفاصل منقية، مقيئة؛ وبذلك كانت نافعة لمعالجة إرتفاع الضغط الدموي وإحتقان الدم وإزالة النخمة وداء المفاصل، والنقرس والإسهال، والسعال الديكي والأخذة منها تكون بتغلية 10 إلى 15غ من الجذمور في ليتر من الماء ليشرب منه كأسان في اليوم؛ كما تؤخذ مسحوقة من نصف غرام إلى 3غ في اليوم للإسهال أو القيء؛ قال إبن سينا: جذمور الفاشرا بالكرسنة والحلبة يجلو ظاهر البدن وينقيه؛ ويصفيه ويذهب بالكلف والآثار السوداء الباقية بعد القروح، وكذلك إذا طبخ بالزيت حتى يتهرى، ويذهب كهبة الدم تحت العين؛ وإن شرب ثلاثين يوما بالخل حلل أورام الطحال، و ضمادا مع التين أيضا للطحال، يسكنه من الوجع؛ ومع الملح ضمادا على القروح الرديئة ينفعها؛ ويقع في المراهم اللآكلة للحم، وثمرته للجرب المقرح ينفع طلاء؛ وإذا أخلط بالشراب (sirop) يخرج العظام، ويشرب منه كل يوم 10غ للفالج، ولشدخ العضل طلاء وشربا؛ وقد يتخذ منه بالعسل لعوقا للمختنقين، ولفساد النفس، والسعال، ووجع الجنب؛ وإذا طبخ بالدهن نفع من النواصر التي في المقعدة.
الأجزاء المستعملة:
الجذمور.
العناصر الفعالة:
بريونين، نشا، مواد صمغية.
المنافع:
من أهم المميزات الطبية للفاشرا أنها مسهلة، مفتحة، مدرة، مضادة لداء المفاصل منقية، مقيئة؛ وبذلك كانت نافعة لمعالجة إرتفاع الضغط الدموي وإحتقان الدم وإزالة النخمة وداء المفاصل، والنقرس والإسهال، والسعال الديكي والأخذة منها تكون بتغلية 10 إلى 15غ من الجذمور في ليتر من الماء ليشرب منه كأسان في اليوم؛ كما تؤخذ مسحوقة من نصف غرام إلى 3غ في اليوم للإسهال أو القيء؛ قال إبن سينا: جذمور الفاشرا بالكرسنة والحلبة يجلو ظاهر البدن وينقيه؛ ويصفيه ويذهب بالكلف والآثار السوداء الباقية بعد القروح، وكذلك إذا طبخ بالزيت حتى يتهرى، ويذهب كهبة الدم تحت العين؛ وإن شرب ثلاثين يوما بالخل حلل أورام الطحال، و ضمادا مع التين أيضا للطحال، يسكنه من الوجع؛ ومع الملح ضمادا على القروح الرديئة ينفعها؛ ويقع في المراهم اللآكلة للحم، وثمرته للجرب المقرح ينفع طلاء؛ وإذا أخلط بالشراب (sirop) يخرج العظام، ويشرب منه كل يوم 10غ للفالج، ولشدخ العضل طلاء وشربا؛ وقد يتخذ منه بالعسل لعوقا للمختنقين، ولفساد النفس، والسعال، ووجع الجنب؛ وإذا طبخ بالدهن نفع من النواصر التي في المقعدة.