الحب
تستخدم لفظة الحب للدلالة على المودة والرحمة تجاه الآخرين، وهي من أقوى العواطف لدى الإنسان، إلا أن البعض يسيء استخدامها من خلال خلطها مع مجموعة مختلفة من الأحاسيس والمشاعر الأخرى. والحب الطبيعي هو حب الإنسان للعائلة، والأصدقاء، وحب الزوجين بعضهما لبعض. وهناك سبعة أنواع مختلفة من مشاعر الحب؛ حيث إن شعور الحب تجاه الأم مثلاً مختلف تماماً عن حب شريك الحياة، ومن المهم التعبير عن تلك المشاعر من خلال الكلمات التي تُفصح عن المشاعر للآخرين وللذات، كما أنها تخلق الوعي والروح الخلاقة للإنسان.[١]
مفهوم الحب
يُعرّف العلماء الحب بأنه الموضِعُ الصغير الذي يقع في مكان قريب من مركز الدماغ، وهو مختلف عمّا يقوم الشعراء والمغنون بنظمه وغنائه وادّعائهم أن الحب مصدره القلب، حيث اكتشف العلماء بأن أعصاب الإنسان تجعل أجزاءً من الدماغ نشطةً عندما يرى الإنسان محبوبه، فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أربع مناطق دماغية ذات صلة مباشرة بمشاعر الحب، كما أن الحب يختلف فسيولوجيّاً عن الميل لشخص ما.[٢]
كيفية تغيير مشاعر الكره لمشاعر المحبة
من الصعب على الإنسان حمل الناس جميعهم على محبته أو الإعجاب به، حيث من الممكن أن يشعر الإنسان بالحب تجاه شخص يشعر بالكره تجاهه، ولا يبادله المشاعر؛ سواء كان الشخص زميله في العمل، أو صديقه أو ربما رئيسه في العمل، إلّا أنه من الممكن تغيير مشاعر الكره لدى بعض الأشخاص لتصبح مشاعر محبة، وذلك من خلال القيام بالأمور الآتية:[٣]
البحث عن السبب وراء وجود مشاعر الكره: ففي حال لم يكن هناك سبب وجيه لمشاعر الكره تلك، فمن الممكن دعوة ذلك الشخص ليكون أحد الأصدقاء، وإن كان هناك سبب فالواجب معرفته بتذكر الأمور والمواقف التي حصلت مع ذلك الشخص، حيث من الممكن أن يكون الشخص قد أساء التصرف مع الشخص الآخر، مما تسبب في خلق مشاعر الكراهية لديه، وهنا يجب تعديل الأمور مع ذلك الشخص عن طريق الاعتذار أو توضيح الموقف إن كان هناك سوء تفاهم أدى إلى الكراهية، والعمل على تحسين الذات من أجل خلق مشاعر المحبة في قلوب الآخرين.
تقديم المساعدة والمساندة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال القيام بأمور بسيطة من دون لفت الأنظار أو طلب الشكر.
طلب المساعدة من ذلك الشخص: حيث إن هذا الأمر سوف يجعله يحس بمشاعر جيدة تجاه تلك المساعدة؛ الأمر الذي ينعكس على الشخص الذي طلبها، وهذا الأمر معروف باسم علم النفس العكسي.
بدء محادثة مع ذلك الشخص أو طلب الخروج معه: ولربما تكون المحاولات الأولى فاشلة، إلا أن الجليد سوف يذوب مع مرور الوقت.
التودد إلى أصدقاء ذلك الشخص: حيث إن الأصدقاء يساعدون على التخلص من مشاعر الكراهية.
التواصل البصري: وذلك لأن العينين هما نافذة الروح؛ فقد أثبتت الدراسات بأن التواصل البصري يساعد على الجذب بين الأشخاص.[٤]
بث المشاعر الجيدة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال الابتسام له، لأن الابتسامة تساعد على تعديل المزاج، وتخلق رغبة في التواجد حول الشخص المبتسم.[٤]
المحافظة على طابع الغموض وعدم التحدث عن جميع الأمور: حيث إن اعتقاد الشخص بوجود المزيد من الأمور التي لم يعرفها عن الآخر، يجعله راغباً في رؤيته مجدداً.[٤]
إظهار الجانب الإيجابي من الحياة: مع القدرة على مواجهتها بروح متجددة وبتفاؤل دائم، وهذا الأمر سوف يجعل ذلك الشخص يشعر بالأمان وهو برفقة الأشخاص الإيجابيين.[٤]
المحافظة على النظافة الشخصية والظاهرية: فإن لهذه الأمور أثر كبير في إظهار قوة الشخصية، كما أنّها تعطي طابعاً إيجابيّاً للآخرين.[٤]
أمور يجب تجنبها من أجل كسب المحبة
يرغب الجميع في أن يكونوا محبوبين، وخلال تلك المحاولات التي يسعى الشخص من خلالها إلى نيل محبة ورضى الآخرين، قد يقوم ببعض التصرفات التي تنفّر الآخرين منه، ولهذا ينصح خبراء السلوك البشري بالابتعاد عن الأمور التي تجعل الإنسان أقل جاذبية في عيون الآخرين، ومن هذه الأمور:[٥]
التحدث عن النفس أكثر من اللازم: واحتكار المحادثة، وهو أمر غير محبوب لدى الكثير من الأشخاص، وخصوصاً إن لم يترك الشخص مجالاً للآخرين كي يتحدثوا.
عدم الاستماع للآخرين: إن عدم الاستماع لما يقوله الناس سيجعل الآخرين يشعرون بعدم أهميتهم، ولذلك فإن الاستماع للآخرين يُعد أمراً مهماً جداً لإقامة العلاقات.
الغرور: ويعني هذا الأمر عدم الافتخار في المظهر، حيث إن المبالغة في الاعتزاز في المظهر والشكل الخارجي قد يجعل الإنسان يظهر بمظهر سطحي.
الإكثار من الشكوى: حيث إن الإنسان يستطيع أن يقرأ الأفكار السلبية من خلال لغة الجسد، ولهذا يُنصح بتجنب التشاؤم والشكوى، لأنها سوف تسبب الشعور بالاستنزاف لدى الآخرين.
التعالي على الآخرين: ويكون التعالي من خلال الاستجابة المتعالية على أفعال وأقوال الآخرين، حيث إن هذا الأمر يوحي بأن الآخرين أقل قيمة من الشخص المتعالي.
قواعد عامة لتجعل أي شخص يحبك
هناك عدد من القواعد العامة التي تساعد على جعل الإنسان محبوباً، وهي كما يلي:[٦]
العفوية والثقة بالنفس: تُعتبر العفوية من الأمور التي تساعد على جذب الآخرين، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والابتعاد عن المبالغة.
السعي لتطوير الذات: يخلط الكثير من الناس بين مفهومي تطوير الذات والشخصية، حيث إن تطوير الذات يساعد على تنمية الشخصية بشكل متوازن دون تنفير الآخرين.
التفكير بطريقة إيجابية: ويتم ذلك من خلال الهدوء والجاذبية مع تحدي الأفكار السلبية.
التضحية: والتي تعني العطاء من دون حساب أو انتظار مقابل. ولكن يجب أن تكون التضحية من دون التنازل عن الكرامة.
تستخدم لفظة الحب للدلالة على المودة والرحمة تجاه الآخرين، وهي من أقوى العواطف لدى الإنسان، إلا أن البعض يسيء استخدامها من خلال خلطها مع مجموعة مختلفة من الأحاسيس والمشاعر الأخرى. والحب الطبيعي هو حب الإنسان للعائلة، والأصدقاء، وحب الزوجين بعضهما لبعض. وهناك سبعة أنواع مختلفة من مشاعر الحب؛ حيث إن شعور الحب تجاه الأم مثلاً مختلف تماماً عن حب شريك الحياة، ومن المهم التعبير عن تلك المشاعر من خلال الكلمات التي تُفصح عن المشاعر للآخرين وللذات، كما أنها تخلق الوعي والروح الخلاقة للإنسان.[١]
مفهوم الحب
يُعرّف العلماء الحب بأنه الموضِعُ الصغير الذي يقع في مكان قريب من مركز الدماغ، وهو مختلف عمّا يقوم الشعراء والمغنون بنظمه وغنائه وادّعائهم أن الحب مصدره القلب، حيث اكتشف العلماء بأن أعصاب الإنسان تجعل أجزاءً من الدماغ نشطةً عندما يرى الإنسان محبوبه، فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أربع مناطق دماغية ذات صلة مباشرة بمشاعر الحب، كما أن الحب يختلف فسيولوجيّاً عن الميل لشخص ما.[٢]
كيفية تغيير مشاعر الكره لمشاعر المحبة
من الصعب على الإنسان حمل الناس جميعهم على محبته أو الإعجاب به، حيث من الممكن أن يشعر الإنسان بالحب تجاه شخص يشعر بالكره تجاهه، ولا يبادله المشاعر؛ سواء كان الشخص زميله في العمل، أو صديقه أو ربما رئيسه في العمل، إلّا أنه من الممكن تغيير مشاعر الكره لدى بعض الأشخاص لتصبح مشاعر محبة، وذلك من خلال القيام بالأمور الآتية:[٣]
البحث عن السبب وراء وجود مشاعر الكره: ففي حال لم يكن هناك سبب وجيه لمشاعر الكره تلك، فمن الممكن دعوة ذلك الشخص ليكون أحد الأصدقاء، وإن كان هناك سبب فالواجب معرفته بتذكر الأمور والمواقف التي حصلت مع ذلك الشخص، حيث من الممكن أن يكون الشخص قد أساء التصرف مع الشخص الآخر، مما تسبب في خلق مشاعر الكراهية لديه، وهنا يجب تعديل الأمور مع ذلك الشخص عن طريق الاعتذار أو توضيح الموقف إن كان هناك سوء تفاهم أدى إلى الكراهية، والعمل على تحسين الذات من أجل خلق مشاعر المحبة في قلوب الآخرين.
تقديم المساعدة والمساندة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال القيام بأمور بسيطة من دون لفت الأنظار أو طلب الشكر.
طلب المساعدة من ذلك الشخص: حيث إن هذا الأمر سوف يجعله يحس بمشاعر جيدة تجاه تلك المساعدة؛ الأمر الذي ينعكس على الشخص الذي طلبها، وهذا الأمر معروف باسم علم النفس العكسي.
بدء محادثة مع ذلك الشخص أو طلب الخروج معه: ولربما تكون المحاولات الأولى فاشلة، إلا أن الجليد سوف يذوب مع مرور الوقت.
التودد إلى أصدقاء ذلك الشخص: حيث إن الأصدقاء يساعدون على التخلص من مشاعر الكراهية.
التواصل البصري: وذلك لأن العينين هما نافذة الروح؛ فقد أثبتت الدراسات بأن التواصل البصري يساعد على الجذب بين الأشخاص.[٤]
بث المشاعر الجيدة لذلك الشخص: ويتم هذا الأمر من خلال الابتسام له، لأن الابتسامة تساعد على تعديل المزاج، وتخلق رغبة في التواجد حول الشخص المبتسم.[٤]
المحافظة على طابع الغموض وعدم التحدث عن جميع الأمور: حيث إن اعتقاد الشخص بوجود المزيد من الأمور التي لم يعرفها عن الآخر، يجعله راغباً في رؤيته مجدداً.[٤]
إظهار الجانب الإيجابي من الحياة: مع القدرة على مواجهتها بروح متجددة وبتفاؤل دائم، وهذا الأمر سوف يجعل ذلك الشخص يشعر بالأمان وهو برفقة الأشخاص الإيجابيين.[٤]
المحافظة على النظافة الشخصية والظاهرية: فإن لهذه الأمور أثر كبير في إظهار قوة الشخصية، كما أنّها تعطي طابعاً إيجابيّاً للآخرين.[٤]
أمور يجب تجنبها من أجل كسب المحبة
يرغب الجميع في أن يكونوا محبوبين، وخلال تلك المحاولات التي يسعى الشخص من خلالها إلى نيل محبة ورضى الآخرين، قد يقوم ببعض التصرفات التي تنفّر الآخرين منه، ولهذا ينصح خبراء السلوك البشري بالابتعاد عن الأمور التي تجعل الإنسان أقل جاذبية في عيون الآخرين، ومن هذه الأمور:[٥]
التحدث عن النفس أكثر من اللازم: واحتكار المحادثة، وهو أمر غير محبوب لدى الكثير من الأشخاص، وخصوصاً إن لم يترك الشخص مجالاً للآخرين كي يتحدثوا.
عدم الاستماع للآخرين: إن عدم الاستماع لما يقوله الناس سيجعل الآخرين يشعرون بعدم أهميتهم، ولذلك فإن الاستماع للآخرين يُعد أمراً مهماً جداً لإقامة العلاقات.
الغرور: ويعني هذا الأمر عدم الافتخار في المظهر، حيث إن المبالغة في الاعتزاز في المظهر والشكل الخارجي قد يجعل الإنسان يظهر بمظهر سطحي.
الإكثار من الشكوى: حيث إن الإنسان يستطيع أن يقرأ الأفكار السلبية من خلال لغة الجسد، ولهذا يُنصح بتجنب التشاؤم والشكوى، لأنها سوف تسبب الشعور بالاستنزاف لدى الآخرين.
التعالي على الآخرين: ويكون التعالي من خلال الاستجابة المتعالية على أفعال وأقوال الآخرين، حيث إن هذا الأمر يوحي بأن الآخرين أقل قيمة من الشخص المتعالي.
قواعد عامة لتجعل أي شخص يحبك
هناك عدد من القواعد العامة التي تساعد على جعل الإنسان محبوباً، وهي كما يلي:[٦]
العفوية والثقة بالنفس: تُعتبر العفوية من الأمور التي تساعد على جذب الآخرين، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والابتعاد عن المبالغة.
السعي لتطوير الذات: يخلط الكثير من الناس بين مفهومي تطوير الذات والشخصية، حيث إن تطوير الذات يساعد على تنمية الشخصية بشكل متوازن دون تنفير الآخرين.
التفكير بطريقة إيجابية: ويتم ذلك من خلال الهدوء والجاذبية مع تحدي الأفكار السلبية.
التضحية: والتي تعني العطاء من دون حساب أو انتظار مقابل. ولكن يجب أن تكون التضحية من دون التنازل عن الكرامة.