هي الفلبينية كيتالا هاليمال المولودة عام 1948م لأسرة فقيرة كثيرة العدد مما اضطر أكثر الأبناء للعمل أثناء الدارسة فمنهم من تعلم ومنهم من اختصر طريقه واكتفي بالعمل وكانت كيتالا تعلمت قدر استطاعتها ثم عملت ممرضة وشاركت براتبها الكامل لإطعام أسرتها .
فتقول : لقد أدركتني الحياة الحقيقية بتعرفي علي الإسلام ورسوله وتأكدت أن الوجدانية في هذا الدين العظيم هي سبيل الإنسان إلي تأكيد عظمة الخالق وقوته في خلق هذا الكون الذي أبدع خلقه وخلق الإنسان الذي يعيش في هذا العالم الذي أتمني أن يتعرف علي الإسلام .
لم أجد ديناً ساوي بين الناس غنيهم وفقيرهم , حاكمهم ومحكومهم إلا الإسلام الذي ما كنت أعرف عنه شيئاً قبل وصولي إلي (مسقط) حيث وجدت الناس يتعاملون مع بعضهم البعض ببساطة ومع غيرهم من العاملين الأجانب معهم بنفس هذه البساطة .
بعد أن أسلمت احترت في أبوي خاصة بعد أن دعوتهما الي الإسلام فكان الرد جافاً من كليهما إلا أنني لم أمتنع من إرسال النقود إليهم وحسبت أن ذلك من الخطأ علي المسلم وسألت وجاءني الرد عظيماً من كتاب الله الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالي { وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً } - الإسراء 23 : 24
هنا أدركت أن الله سبحانه وتعالي قادر علي كل شيء فأعطي لعباده في كل مكان صفة الرحمة وصلة الرحم حتي لو كان الرحم هذا يدين بغير دين الإسلام لقد وجدت في الإسلام النعمة الكبري وأحاطني الله بنعمه التي لا تعد ولا تحصي حيث رزقني بالبنين والبنات وأديت مع أسرتي فريضة الحج .
لقد دعوت الله في كل مكان حول البيت وأنا أطوف بكل كياني ودعوته علي عرفات أن يفتح قلب أمي وأبي علي نور الإسلام لينقلهما من الظلمات إلي النور ولا أكتمك سراً أن هذا الذي طلبت كان يؤرقني إلي أقصي درجة وذهبت إلي أسرتي بعد الحج مباشرة لأجد أبي مريضاً يصارع الموت وأمي إلي جواره تبكي فطلبت منه أن ينطق بالشهادتين فشهد ثم مات وشهدت أمي الشهادتين وتعيش مع حالياً حياة اسلامية خالصة لوجه الله نادمة علي كل سنوات عمرها التي مرت بلا إسلام تتضرع إلي الله أن يغفر لها ونحن معها نطلب لنا ولها ذلك ونرجوا أن نموت علي الإسلام .
فتقول : لقد أدركتني الحياة الحقيقية بتعرفي علي الإسلام ورسوله وتأكدت أن الوجدانية في هذا الدين العظيم هي سبيل الإنسان إلي تأكيد عظمة الخالق وقوته في خلق هذا الكون الذي أبدع خلقه وخلق الإنسان الذي يعيش في هذا العالم الذي أتمني أن يتعرف علي الإسلام .
لم أجد ديناً ساوي بين الناس غنيهم وفقيرهم , حاكمهم ومحكومهم إلا الإسلام الذي ما كنت أعرف عنه شيئاً قبل وصولي إلي (مسقط) حيث وجدت الناس يتعاملون مع بعضهم البعض ببساطة ومع غيرهم من العاملين الأجانب معهم بنفس هذه البساطة .
بعد أن أسلمت احترت في أبوي خاصة بعد أن دعوتهما الي الإسلام فكان الرد جافاً من كليهما إلا أنني لم أمتنع من إرسال النقود إليهم وحسبت أن ذلك من الخطأ علي المسلم وسألت وجاءني الرد عظيماً من كتاب الله الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالي { وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً } - الإسراء 23 : 24
هنا أدركت أن الله سبحانه وتعالي قادر علي كل شيء فأعطي لعباده في كل مكان صفة الرحمة وصلة الرحم حتي لو كان الرحم هذا يدين بغير دين الإسلام لقد وجدت في الإسلام النعمة الكبري وأحاطني الله بنعمه التي لا تعد ولا تحصي حيث رزقني بالبنين والبنات وأديت مع أسرتي فريضة الحج .
لقد دعوت الله في كل مكان حول البيت وأنا أطوف بكل كياني ودعوته علي عرفات أن يفتح قلب أمي وأبي علي نور الإسلام لينقلهما من الظلمات إلي النور ولا أكتمك سراً أن هذا الذي طلبت كان يؤرقني إلي أقصي درجة وذهبت إلي أسرتي بعد الحج مباشرة لأجد أبي مريضاً يصارع الموت وأمي إلي جواره تبكي فطلبت منه أن ينطق بالشهادتين فشهد ثم مات وشهدت أمي الشهادتين وتعيش مع حالياً حياة اسلامية خالصة لوجه الله نادمة علي كل سنوات عمرها التي مرت بلا إسلام تتضرع إلي الله أن يغفر لها ونحن معها نطلب لنا ولها ذلك ونرجوا أن نموت علي الإسلام .