عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس أذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
حسنه الشيخ الألباني
شرح الحديث من كتاب تطريز رياض الصالحين :::
( في هذا الحديث: تنبيه الناس من سِنَةِ الغفلة وتحريضهم على الطاعات. -[386]-
والراجفة: هي النفخة الأولى.
والرادفة: الثانية.
قال الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ} [الزمر: 68].
وقوله - صلى الله عليه وسلم: «جاء الموت بما فيه». أي: من الأهوال عند الاحتضار، وفي القبر وأهواله.
وقوله: فكم أجعل لك من صلاتي، أي: من دعائي.
وفيه: جواز ذكر الإنسان صالح عمله، لغرض كالاستفتاء ونحوه. )
حسنه الشيخ الألباني
شرح الحديث من كتاب تطريز رياض الصالحين :::
( في هذا الحديث: تنبيه الناس من سِنَةِ الغفلة وتحريضهم على الطاعات. -[386]-
والراجفة: هي النفخة الأولى.
والرادفة: الثانية.
قال الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ} [الزمر: 68].
وقوله - صلى الله عليه وسلم: «جاء الموت بما فيه». أي: من الأهوال عند الاحتضار، وفي القبر وأهواله.
وقوله: فكم أجعل لك من صلاتي، أي: من دعائي.
وفيه: جواز ذكر الإنسان صالح عمله، لغرض كالاستفتاء ونحوه. )