بسم الله الرحمن الرحيم
الأسرة وأثرها في تربية الطفل
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه ، بعدها يلتحق الطفل بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ، ولكن تبقى الأسرة لها الدور الأساس حيث تتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى لذا كان من الضروري أن تكون الأسرة على دراية بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع وعلى العكس فهناك أساليب غير سوية وخاطئة في تربية الطفل لا يتحقق معها المراد ولا تجنى الثمرة ، والسبب في ذلك جهل الوالدين بالطرق الصحيحة في التربية أو اتباع طريقة الآباء والأمهات دون النظر فيما هو سلبي منها وقد تكون تربية الآباء لأطفالهم ردة فعل لما وجدوه من آباءهم فالقسوة يقابلها الدلال والتفريط يقابله الإفراط ، وقد يكون الأب والأم على علم بالطرق الصحيحة للتربية ولكن يفشلون في الجانب العملي بسبب قلة صبرهم وعدم ضبط أنفسهم أو تهاونهم بأمر التربية أو انشغالهم بأنفسهم وتحقيق رغباتهم على حساب أبنائهم وفلذات أكبادهم ومن الأساليب الخاطئة : ـ
1.التسلط
2.الحماية الزائدة
3.الإهمال
4.التدليل
5.القسوة
6.التذبذب في معاملة الطفل
7.إثارة الألم النفسي في الطفل
8.التفرقة بين الأبناء وغيرها ...
أيها الأب المبارك إذا لم تحسن في تربية أبناءك وترتقي بهم بتعاطي أساليب التربية الإيجابية والبناءة فعلى
أقل تقدير لاتفسدهم وتجني عليهم باستخدام الأساليب السليبة والخاطئة في تربيتهم