مرض القلق النفسي :
أ - تعريفه :
هو شعور غير سار ، بالتوقع والخوف والتحفز والتوتر ، مصحوب ببعض الإحساسات الجسمية ، وخاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي .
أو هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصحبها خوف غامض ، وأعراض نفسية جسمية .
ويمكن اعتبار القلق انفعالاً مركباً من الخوف وتوقع التهديد والخطر .
ب – أسبابه :
1. الوراثة : كثيراً ما نلاحظ أن والدي المريض – وأحيانا أقاربه الآخرين - يعانون من نفس القلق ، وهذا يدل على اضطراب البيئة التي نشأ فيها المريض بقدر ما يدل على أهمية الوراثة .
2. الاستعداد النفسي كالشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية بالنسبة إلى مكانة الفرد وأهدافه ، والتوتر النفسي الشديد ، والأزمات ، أو المتاعب أو الخسائر المفاجئة والصدمات النفسية ، والشعور بالذنب والخوف من العقاب والنقص .
3. مواقف الحياة الضاغطة كالضغوط الحضارية والثقافية والبيئية الحديثة ، ومطالب ومطامح المدنية المتغيرة ( نحن نعيش في عصر القلق ) ، والبيئة القلقة المشبعة بعوامل الخوف والهم ومواقف الضغط والوحدة والحرمان وعدم الأمن ، واضطراب الجو الأسري وتفكك الأسرة ، والوالدان العصبيان القلقان أو المنفصلان ، وعدوى القلق وخاصة من الوالدين .
4. التعرض للحوادث والخبرات الحادة ( اقتصادياً أو عاطفياً أو تربوياً ) ، والخبرات الجنسية الصادمة خاصة في الطفولة والمراهقة ، والإرهاق الجسمي والتعب والمرض .
5. الطرق الخاطئة لتجنب الحمل ، والحيطة الطويلة خاصة الجماع الناقص ، وعدم التطابق بين الذات الواقعية والذات المثالية وعدم تحقيق الذات وظروف الحرب .
6. أسباب مرسبة : مثل توقع خيبة الأمل أو صعوبات العمل ، أو فقدان عزيز ، أو اضطراب في العلاقة بالجنس الآخر ، أو أي صدمة نفسية أخرى ، ويمكن أن يكون السبب عضوياً مثل الحمى أو الإصابة أو غيرها .
ج - أعراضه :
الصداع ، والدوخة ، وغباش العيون ، وطنين الأذن ، وجفاف الحلق ، وضيق التنفس ، وألم ونخزات في الصدر ، وألم في المعدة وغثيان وعسر الهضم ، وألم في المفاصل والأطراف ، وخوف ورهبة ، ورجفة في اليدين ، وقلة النوم ، وأحلاماً مزعجة .
د - طرق علاجه :
1. الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الأساليب الدينية ، والروحية ، مثل قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته ، والذكر، والاستغفار ، والتسبيح وغير ذلك .
2. يعتمد العلاج النفسي غير الدوائي على عدد من الأساليب السلوكية المفيدة مثل : التحكم بالتنفس والتنفس العميق بدلاً عن التنفس السريع السطحي من خلال تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس .
3. الدعم النفسي والتأكيد على الاستقلالية وتحقيق الشخصية ، وكذلك بحث بعض العقد الشخصية والذكريات المؤلمة من خلال التحليل النفسي المختصر والعلاقة الإيجابية مع المعالج .
4. العلاج الدوائي مفيد وفعال في علاج اضطراب الهلع وهو يمنع تكرار حدوثها ويضبطها .
* إن المحافظة على قراءة القرآن الكريم ، والأدعية ، والأذكار تعد السد المنيع الذي يحتما به من مخاطر كل الهجمات ، والأمراض المتتالية على النفس والقلب .
من كتاب :
مباحث في الرقية الشرعية والأمراض الروحية والعضوية والنفسية
لصاحبة : عمرأبوجربوع
أ - تعريفه :
هو شعور غير سار ، بالتوقع والخوف والتحفز والتوتر ، مصحوب ببعض الإحساسات الجسمية ، وخاصة زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي .
أو هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصحبها خوف غامض ، وأعراض نفسية جسمية .
ويمكن اعتبار القلق انفعالاً مركباً من الخوف وتوقع التهديد والخطر .
ب – أسبابه :
1. الوراثة : كثيراً ما نلاحظ أن والدي المريض – وأحيانا أقاربه الآخرين - يعانون من نفس القلق ، وهذا يدل على اضطراب البيئة التي نشأ فيها المريض بقدر ما يدل على أهمية الوراثة .
2. الاستعداد النفسي كالشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية بالنسبة إلى مكانة الفرد وأهدافه ، والتوتر النفسي الشديد ، والأزمات ، أو المتاعب أو الخسائر المفاجئة والصدمات النفسية ، والشعور بالذنب والخوف من العقاب والنقص .
3. مواقف الحياة الضاغطة كالضغوط الحضارية والثقافية والبيئية الحديثة ، ومطالب ومطامح المدنية المتغيرة ( نحن نعيش في عصر القلق ) ، والبيئة القلقة المشبعة بعوامل الخوف والهم ومواقف الضغط والوحدة والحرمان وعدم الأمن ، واضطراب الجو الأسري وتفكك الأسرة ، والوالدان العصبيان القلقان أو المنفصلان ، وعدوى القلق وخاصة من الوالدين .
4. التعرض للحوادث والخبرات الحادة ( اقتصادياً أو عاطفياً أو تربوياً ) ، والخبرات الجنسية الصادمة خاصة في الطفولة والمراهقة ، والإرهاق الجسمي والتعب والمرض .
5. الطرق الخاطئة لتجنب الحمل ، والحيطة الطويلة خاصة الجماع الناقص ، وعدم التطابق بين الذات الواقعية والذات المثالية وعدم تحقيق الذات وظروف الحرب .
6. أسباب مرسبة : مثل توقع خيبة الأمل أو صعوبات العمل ، أو فقدان عزيز ، أو اضطراب في العلاقة بالجنس الآخر ، أو أي صدمة نفسية أخرى ، ويمكن أن يكون السبب عضوياً مثل الحمى أو الإصابة أو غيرها .
ج - أعراضه :
الصداع ، والدوخة ، وغباش العيون ، وطنين الأذن ، وجفاف الحلق ، وضيق التنفس ، وألم ونخزات في الصدر ، وألم في المعدة وغثيان وعسر الهضم ، وألم في المفاصل والأطراف ، وخوف ورهبة ، ورجفة في اليدين ، وقلة النوم ، وأحلاماً مزعجة .
د - طرق علاجه :
1. الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الأساليب الدينية ، والروحية ، مثل قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته ، والذكر، والاستغفار ، والتسبيح وغير ذلك .
2. يعتمد العلاج النفسي غير الدوائي على عدد من الأساليب السلوكية المفيدة مثل : التحكم بالتنفس والتنفس العميق بدلاً عن التنفس السريع السطحي من خلال تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس .
3. الدعم النفسي والتأكيد على الاستقلالية وتحقيق الشخصية ، وكذلك بحث بعض العقد الشخصية والذكريات المؤلمة من خلال التحليل النفسي المختصر والعلاقة الإيجابية مع المعالج .
4. العلاج الدوائي مفيد وفعال في علاج اضطراب الهلع وهو يمنع تكرار حدوثها ويضبطها .
* إن المحافظة على قراءة القرآن الكريم ، والأدعية ، والأذكار تعد السد المنيع الذي يحتما به من مخاطر كل الهجمات ، والأمراض المتتالية على النفس والقلب .
من كتاب :
مباحث في الرقية الشرعية والأمراض الروحية والعضوية والنفسية
لصاحبة : عمرأبوجربوع