السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال تعالى : ( ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن إنا كنا ظالمين )
تأمل سياق هذه الآية العظيمة الواردة للتهديد والوعيد والتهويل تجده جاء بأسلوب بديع :
( المس ) هو الإصابة الخفيفة ، و ( النفحة ) القليل من الشيء ، و ( من ) دالة على التبعيض ، و( العذاب ) أخف من النكال ، و ( ربك ) هذا يدل على الشفقة .
إن من سيكون هذا واقعه عند أول نفحة تصيبه من بعض عذاب رب رحيم ، كيف سيصبر على أنكال لدى الجبار ؟ ! إنه لحري به أن يبادر إلى ما ينجيه منه .
صالح العايد ـ نظرات لغوية في القرآن الكريم .