في مشهد درامي حزين
قررت الأرض بلع كل أبنائها العاقين
الذين ظلوا يناصبونها العداء
عدداً من السنين
أرادوا أن يصعدوا العلا
ليفتحوا كل أبواب السماء
بوسائل القتل والتخريب والتدمير
والمكر والخداع والدهاء
مارسوا العدوان والتعذيب
ونهب أموال البسطاء
كانوا يقتلون يزنون
ويغتصبون الحرائر الشرفاء
ظنوا أنهم مبعوثون من الله لتطهير الأرض
بمبيدات تقتل الأحياء
لم ينصاعوا لأوامر الأرض أمهم
التي في جوفها تقبرهم
بعد أن مشوا على صدرها أحياء
عزمت بكل قوة لديها وقف كيدهم
فأرسلت أبناءها الأبرار
للتدريب للقتال
في الطين والأوحال والصحراء
تعلموا فنون الحرب
وتحرير الأرض
من مستعمرين دخلاء
عادوا من المعسكرات بثقة الغزاة
لدحر سلطة الطغيان
وبمهارة الفرسان
فتحوا في الشمال باباً
وحرسوه من غربان
ظلت تحلق في الفضاء
وفتحوا باباً يحميه جنود
موصوفون بالغباء
وبدأ الحصار كل مرة يشتد
على سلطة العاقين
بعد أن رفضوا الاستماع لرأي الحكماء
فكان قرار الأرض بابتلاع أبنائها العاقين
قرار حير أهل الرأي والفكر والعلماء
وفتح باباً واسعاً لميلاد حرية بيضاء
من رحم كيد السفهاء
والتي لاتموت إلا عندما يحين موت الأرض
قبل قيام البعث والجزاء
قررت الأرض بلع كل أبنائها العاقين
الذين ظلوا يناصبونها العداء
عدداً من السنين
أرادوا أن يصعدوا العلا
ليفتحوا كل أبواب السماء
بوسائل القتل والتخريب والتدمير
والمكر والخداع والدهاء
مارسوا العدوان والتعذيب
ونهب أموال البسطاء
كانوا يقتلون يزنون
ويغتصبون الحرائر الشرفاء
ظنوا أنهم مبعوثون من الله لتطهير الأرض
بمبيدات تقتل الأحياء
لم ينصاعوا لأوامر الأرض أمهم
التي في جوفها تقبرهم
بعد أن مشوا على صدرها أحياء
عزمت بكل قوة لديها وقف كيدهم
فأرسلت أبناءها الأبرار
للتدريب للقتال
في الطين والأوحال والصحراء
تعلموا فنون الحرب
وتحرير الأرض
من مستعمرين دخلاء
عادوا من المعسكرات بثقة الغزاة
لدحر سلطة الطغيان
وبمهارة الفرسان
فتحوا في الشمال باباً
وحرسوه من غربان
ظلت تحلق في الفضاء
وفتحوا باباً يحميه جنود
موصوفون بالغباء
وبدأ الحصار كل مرة يشتد
على سلطة العاقين
بعد أن رفضوا الاستماع لرأي الحكماء
فكان قرار الأرض بابتلاع أبنائها العاقين
قرار حير أهل الرأي والفكر والعلماء
وفتح باباً واسعاً لميلاد حرية بيضاء
من رحم كيد السفهاء
والتي لاتموت إلا عندما يحين موت الأرض
قبل قيام البعث والجزاء