ترتعفه نسب الإصابة بالسمنة في الوطن العربى حسب ما أوضح الخبراء في الدراسات التي أجريت مؤخراً، حيث تم وضع بعض المبادئ التوجيهية التي تحد من حدوث السمنة المفرطة والتي وصفها الخبراء بأنها سمنة مرضية ويجب مكافحتها.
وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على أنها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان
وتتزايد لديهم معدلات كتلة الجسم ليصل إلى نحو 45 ، وقد يصاحب السمنة أعراض لأمراض كثيرة وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.
الإرشادات التوجيهية في مسألة مكافحة السمنة المفرطة والتي أقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الأمريكية
والتي نصت على أن 90% من الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض أوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.
علاج الوزن الزائد والعمليات الجراحية
وأكدت الجمعية الطبية الأمريكية في أعوام سابقة وتحديداً في كل من عام1991 وعام 2000، أنه يجب البحث عن علاج فعال قائم على إجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي قد تهدد حياتهم بفعل إصابتهم بالسمنة المفرطة.
وفي ذات السياق، فقد أشار الخبراء إلى أن العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف إلى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير أنه أحياناً قد تحدث تأثيراً وتغييراً في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل إيجابي في مساعدة أصحاب السمنة المفرطة على تخفيض أوزانهم وبشكل كبير، أو في علاج بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الأمر يتعلق بطبيعة الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة أو البدانة ومن هذه الأمراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.
وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الأطباء أنه في الحالات التي يتم فيها إجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب إصابتهم بمرض السكري، فإن نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.
وبناءً لما ذكر سابقاً، فإن قرار إنشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالأمر الصائب، وهذا يعكس أهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية.
وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على أنها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان
وتتزايد لديهم معدلات كتلة الجسم ليصل إلى نحو 45 ، وقد يصاحب السمنة أعراض لأمراض كثيرة وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.
الإرشادات التوجيهية في مسألة مكافحة السمنة المفرطة والتي أقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الأمريكية
والتي نصت على أن 90% من الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض أوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.
علاج الوزن الزائد والعمليات الجراحية
وأكدت الجمعية الطبية الأمريكية في أعوام سابقة وتحديداً في كل من عام1991 وعام 2000، أنه يجب البحث عن علاج فعال قائم على إجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي قد تهدد حياتهم بفعل إصابتهم بالسمنة المفرطة.
وفي ذات السياق، فقد أشار الخبراء إلى أن العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف إلى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير أنه أحياناً قد تحدث تأثيراً وتغييراً في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل إيجابي في مساعدة أصحاب السمنة المفرطة على تخفيض أوزانهم وبشكل كبير، أو في علاج بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الأمر يتعلق بطبيعة الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة أو البدانة ومن هذه الأمراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.
وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الأطباء أنه في الحالات التي يتم فيها إجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب إصابتهم بمرض السكري، فإن نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.
وبناءً لما ذكر سابقاً، فإن قرار إنشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالأمر الصائب، وهذا يعكس أهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية.