شجرة البونسيانا من الأشجار سريعة النمو، متوسطة الارتفاع، تنتمي إلى الفصيلة القرنية، وتسمى في اللغة الإنجليزية Flame boyant، أي ألسنة اللهب. وفي مقالنا هذا سنتناول معلومات عن شجرة البونسيانا.
وصف الشجرة:
يصل طول الورقة فيها (١٥-٦٠ سم)، تحتوي أوراقها المرتبة إلى جانب بعضها على أعداد كبيرة من المنشورات الصغيرة وهي طولها ٥-١٣ملم وعرضها ٢-٥ملم، وهي تكون بيضاوية أو مستطيلة الشكل.
الازهار ذات اللون الأحمر الساطع تحمل خمس بتلات وتحمل في مجموعات على قرب من أطراف الأغصان.
عندما تنضج القرون الخشبية والتي يتراوح طولها ٣٠-٦٠ سم وعرضها ٣-٥ سم، تتحول لونها إلى بني داكن او أسود.
وغطى جذع الشجرة لحاء بنيّ باهت اللون نسبيا او رمادي اللون، وعادة ما تكون قواعد الاشجار القديمة منقوشة نوعا ما في الطبيعة.
غالبا ما تكون الأغصان الأصغر سنا بلا شعر، وخضراء اللون، ومغطاة بالعديد من البقع البنية الأحبة.
فوائد واستخدامات الشجرة:
استخدامات وفوائد الشجرة:
هي شجرة متعددة الأغراض ويتم حصده من البراري من أجل الاستخدامات المحلية الكثيرة من بينها:
يستخدم الخشب محليا لأدوات الزراعة وأيضا لصناعة مقابض لأدوات النجارة.
تنتج البذور ما بين 18 إلى 27.5٪ من الزيوت الدهنية المعروفة باسم “pangam” أو “karanga”، الاستخدام الرئيسي للزيت هو في أعمال الدباغ، كما أنه يستخدم في صناعة الصابون والمستحضرات الصيدلانية.
تزرع في الشوارع وخاصة الطرق الواسعة وهي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وتقوم الشجرة بتوفير الظل في فصلي الربيع والصيف، كما أنها تسمح بالتعرض للشمس في فصل الشتاء نظرا لان الشجرة تتساقط أوراقها في فصلي الخريف والشتاء.
من أفضل الأشجار التي تزرع بغرض الزينة في الحدائق وعلى جانبي الطرقات وهذا بسبب الشكل الجمالي لها وازهارها ذات اللون الأحمر.
الأسماء الشائعة لها:
فلامبويانت، شجر لهب، فلاميتري، زهرة طاووس، بوبينسيانا، رويال بوانيسيانا، شجرة حمراء.
بيئة الزراعة المناسبة لها
تنمو في المناطق التي يتراوح متوسط درجة الحرارة السنوية فيها بين ١٤ و٢٦ درجة مئوية، ويبلغ متوسط نزول الأمطار السنوي أكثر من ٧٠٠ ملم، من الممكن أن تنجح في المناطق ذات الأمطار الغزيرة والقليلة.
الشجرة تتطلب الضوء وتنمو بشكل ضعيف ومتناثر تحت الظل.
تتحمل شجرة البونسيانا الكثير من أنواع التربة فمن الممكن زراعتها في التربة الطينية أو الرملية، ولكن الأفضل لها التربة الرملية، يفضل درجة الحموضة في النطاق 5.5 – 6.5.
تمتلك نظام جذري ضحل والخشب بها ضعيف. وبالتالي فتكون عرضة للاقتلاع والكسر خلال العواصف القوية ، وبالتالي من الأفضل زرعها في مواقع محمية.
تتمتع شجرة البونسيانا بنظام تجذير سطحي، وتتنافس بنجاح مع الشجيرات المجاورة ونباتات الزهرة، مما يجعل الأرض عارية تحت ظلها، وينبغي أن تزرع بعيدا عن النباتات الأخرى في الحدائق.
نظام الري والتغذية الأنسب:
في فصل الصيف من الأفضل ري أشجار البوانسيانا بطريقة معتدلة، اما في الشتاء فيجب تقليل كمية المياه وأيضا يكون في فترات متباعدة بين الريات، وفي المراحل الأولى من الزراعة يجب الاهتمام جيدا بالري. وتلك الأشجار تتحمل درجات الملوحة المتوسطة، وأفضل نظام ري لها هو نظام الري بالتنقيط.
يتم تزويد شجرة البونسيانا بالسماد العضوي مرة واحدة سنويا ويجب تقليبه جيدا في التربة، كما يتم استخدام انواع من الأسمدة الكيميائية المركبة والتي تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
الموطن:
موطن شجرة البونسيانا الأصلي غابات مدغشقر الجافة، وتتم زراعتها في الكثير من المناطق الاستوائية والشبه استوائية حول العالم، وفي المناطق البرية، ولكنها مهددة بالانقراض في الوقت الحالي.