فن البونساي
(ميني بونساي) تقزيم الشجرة ام اشجار مصغـرة
هو فن ياباني يعنى بغرس وتربية الأشجار أو الشجيرات في أصوص ويطلق اللفظ أيضا على الأشجار المصغرة التي يتم الحصول عليها عن طريق هذا الفن.
وفي فلسطين دخل فن البونساي في السنوات الأخيره وبدأت أشجار البونساي تستخدم الآن لأغراض الزينة وإعادة التصميم إلى جانب استخداماتها التقليدية.
في حديقة بيتي نمت شجرة زيتون في أصيص مملوء بالتراب والبيتموس والرمل الزراعي كبرت الزيتونه وكبرنا معها...كانت جميله جدا تاسر قلب كل من يراها.
يولي اليابانيون اهتماما خاصا بأشجار''بونساي'' وتعني الأشجار المصغرة، وكلمة ''بونزاي'' بالـلغة اليابانية تنقسم إلى قسمين الأول "بون"ويعني طبق "آنية" و سائي بمعنى "بستنة"، وهو فن ياباني يعنى بغرس و تربية الأشجار أو الشجيرات في أصيص خاص يستعمل لغرس النباتات.
والغرض الرئيسي من فن البونساي هي في المقام الأول التأمل للمشاهدة وممارسة متعة الجهد والإبداع للمزارع وليس المقصود بونساي لإنتاج الغذاء، أو لإنشاء ساحة أو حديقة بحجم الحدائق أو المناظر الطبيعية وزرع ورعاية أشجار البونساي يعطي الفلاح فرصة ليأخذ دور تأملي ومُبدع في نمو رمز للجمال الطبيعي.
يعد البونساي شجرة غابية أو بستانية أو تزيينية تربى لتنمو في أصيص أو وعاء بحالة قزمة. تتم المحافظة على صغر حجم الشجرة بطرائق التقليم وهي بذلك ليست قزمة وراثياً، وإنما إخضاعها لسلسلة من العوائق الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية للنمو تجعلها كذلك، يمكن للطبيعة نفسها وبدون تدخل الإنسان أن تمارس هذه الأساليب الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية على نبات ما، وتجعله ينمو بشكل قزمي وذلك في الظروف غير العادية من حيث المناخ والتربة الفقيرة ومحدودية نمو المجموع الجذري، وغير ذلك.
يعود فن البونساي إلى أصول صينية، وتم إدخاله إلى اليابان في القرن الـ12 الميلادي، حيث كانوا يزرعون شجرة منفردة في إناء في المعابد ، ويقوم الكهنة بالعناية بتلك الشجرة، وتشكيلها بشكل طير أو تنين ، ومع مرور الزمن قام الرهبان بتطوير زراعة البونساي ونشرها في معابدهم .
دخل فن زراعة البونساي إلى اليابان عن طريق رجال الدين الصينيين، وذلك في عهد كاماكورا 1333-1185م، ومع مرور الوقت توسع انتشار البونساي في اليابان بعد أن كان مقتصرا على المعابد، وبدأ وجهاء اليابان باقتنائها وتطويرها كنوع من الوجاهة والغنى ، وبعد الانفتاح على العالم الخارجي وتطور الحياة في اليابان أصبحت زراعة البونساي هواية لعامة الناس.
يتم الخلط أحياناً بين ممارسة البونساي والتقزيم، ولكن عموماً يشير القزيم إلى البحث والاكتشاف، أو إنشاء أصناف النبات التي هي دائمة. بونساي لا تتطلب الأشجار المعدلة وراثياً، ولكن يعتمد بدلاً من ذلك على زراعة الأشجار الصغيرة من الأسهم العادية والبذور. بونساي يستخدم تقنيات زراعة مثل الحد من تقليم الجذر، بوتينغ، تساقط الأوراق، والتطعيم لإنتاج الأشجار الصغيرة التي تحاكي شكل وأسلوب ناضجة الأشجار ذات الحجم الكامل.
مع السنوات تطورت التقنيات، الشيء الذي سمح لهواة هذا الفن تغيير ارتفاع واتجاه نمو الأشجار، وكذا التحكم في نمو هذه النباتات البعض يسميه فن النحت على الأشجار.
(المعلومات من عدة مصادر ومراجع)
(ميني بونساي) تقزيم الشجرة ام اشجار مصغـرة
هو فن ياباني يعنى بغرس وتربية الأشجار أو الشجيرات في أصوص ويطلق اللفظ أيضا على الأشجار المصغرة التي يتم الحصول عليها عن طريق هذا الفن.
وفي فلسطين دخل فن البونساي في السنوات الأخيره وبدأت أشجار البونساي تستخدم الآن لأغراض الزينة وإعادة التصميم إلى جانب استخداماتها التقليدية.
في حديقة بيتي نمت شجرة زيتون في أصيص مملوء بالتراب والبيتموس والرمل الزراعي كبرت الزيتونه وكبرنا معها...كانت جميله جدا تاسر قلب كل من يراها.
يولي اليابانيون اهتماما خاصا بأشجار''بونساي'' وتعني الأشجار المصغرة، وكلمة ''بونزاي'' بالـلغة اليابانية تنقسم إلى قسمين الأول "بون"ويعني طبق "آنية" و سائي بمعنى "بستنة"، وهو فن ياباني يعنى بغرس و تربية الأشجار أو الشجيرات في أصيص خاص يستعمل لغرس النباتات.
والغرض الرئيسي من فن البونساي هي في المقام الأول التأمل للمشاهدة وممارسة متعة الجهد والإبداع للمزارع وليس المقصود بونساي لإنتاج الغذاء، أو لإنشاء ساحة أو حديقة بحجم الحدائق أو المناظر الطبيعية وزرع ورعاية أشجار البونساي يعطي الفلاح فرصة ليأخذ دور تأملي ومُبدع في نمو رمز للجمال الطبيعي.
يعد البونساي شجرة غابية أو بستانية أو تزيينية تربى لتنمو في أصيص أو وعاء بحالة قزمة. تتم المحافظة على صغر حجم الشجرة بطرائق التقليم وهي بذلك ليست قزمة وراثياً، وإنما إخضاعها لسلسلة من العوائق الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية للنمو تجعلها كذلك، يمكن للطبيعة نفسها وبدون تدخل الإنسان أن تمارس هذه الأساليب الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية على نبات ما، وتجعله ينمو بشكل قزمي وذلك في الظروف غير العادية من حيث المناخ والتربة الفقيرة ومحدودية نمو المجموع الجذري، وغير ذلك.
يعود فن البونساي إلى أصول صينية، وتم إدخاله إلى اليابان في القرن الـ12 الميلادي، حيث كانوا يزرعون شجرة منفردة في إناء في المعابد ، ويقوم الكهنة بالعناية بتلك الشجرة، وتشكيلها بشكل طير أو تنين ، ومع مرور الزمن قام الرهبان بتطوير زراعة البونساي ونشرها في معابدهم .
دخل فن زراعة البونساي إلى اليابان عن طريق رجال الدين الصينيين، وذلك في عهد كاماكورا 1333-1185م، ومع مرور الوقت توسع انتشار البونساي في اليابان بعد أن كان مقتصرا على المعابد، وبدأ وجهاء اليابان باقتنائها وتطويرها كنوع من الوجاهة والغنى ، وبعد الانفتاح على العالم الخارجي وتطور الحياة في اليابان أصبحت زراعة البونساي هواية لعامة الناس.
يتم الخلط أحياناً بين ممارسة البونساي والتقزيم، ولكن عموماً يشير القزيم إلى البحث والاكتشاف، أو إنشاء أصناف النبات التي هي دائمة. بونساي لا تتطلب الأشجار المعدلة وراثياً، ولكن يعتمد بدلاً من ذلك على زراعة الأشجار الصغيرة من الأسهم العادية والبذور. بونساي يستخدم تقنيات زراعة مثل الحد من تقليم الجذر، بوتينغ، تساقط الأوراق، والتطعيم لإنتاج الأشجار الصغيرة التي تحاكي شكل وأسلوب ناضجة الأشجار ذات الحجم الكامل.
مع السنوات تطورت التقنيات، الشيء الذي سمح لهواة هذا الفن تغيير ارتفاع واتجاه نمو الأشجار، وكذا التحكم في نمو هذه النباتات البعض يسميه فن النحت على الأشجار.
(المعلومات من عدة مصادر ومراجع)