نحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل،وأصبح كل
شيء في هذا الزمن غريب وعجيب،وشيئا يدعو إلى
السخرية بحق،وأن ماكان جميلا في الماضي نراه في
هذا الزمن بلا قيمة،وأن حملة الإسلام ماهم إلا جماعة
مخيفة(إرهابية) تعيث في الأرض فسادا،وإني أكتب
هذه المقالة أصبحت حقا لا أعلم من على الحق في هذا
الزمن،وكل ما أعلمه هما شيئان:أن العيب في الناس لا
في الدين نفسه،والثاني بأن الدين فيه أساسيات بل
مبادئ صالحة في كل زمان ومكان،وما أكتبه وجهة
نظر شخصية ومن حقكم القبول أو الاعتراض:
١- الأخلاق الحسنة:شجعنا ديننا الحنيف على التحلي
بالأخلاق الحسنة،وأنها الأساس والشجرة الأم من دونها
لن نجني الثمار،لن نجد الظل الظليل من الحر القاتل،لن
نجد متكأ نتكئ عليه بظهورنا عندما نتألم ،فالأخلا
أيضا هي حبل الوصال مابين العبد وربه،فصاحبها
أيضا يحتل مكانة خاصة له في قلوب الناس،ويكون
هو السيد في مجتمعه ،كيف لا وكل النفوس تميل إليه
وخير مثال في الخلق الحسن نبينا الحبيب يقول الله
عز وجل: "وإنك لعلى خلق عظيم".
٢-الانسانية والتكافل الاجتماعي: إذا تأملنا القرآن
وجدناه يحرص على الإنسانية بشكل كبير قبل كل
شيء،فتراه يتحدث عن حق اليتيم تارة،وعن حقوق
المرأة تارة أخرى،والضعيف،والفقير،كما أنه دعا إلى لين
الجانب والرحمة والرأفة بكل البشرية،وأنه ليس لأحد
الحق بأن يعتدي على الغير ويعيث في الأرض فسادا،و
اليوم تراق الدماء بسهولة ويقتل الإنسان كما تقتل
الحشرة.
٣-العلم:شجع الدين على العلم وبقوة،ولأن العلم أساس
تقدم الحضارات ونهوض الانسانية،أول ما بدأ به القرآن
كانت كلمة "اقرأ"
وقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يلتمس
فيه علما،سهل الله له بها طريقا إلى الجنة".
٤-العدل: من هذا المنطلق تنهض الأمة،وهذا ماشجع
عليه ديننا الحنيف وكما يقال"إن الله يرفع الدولة
العادلة
وإن كانت كافرة،ويخفض الدولة الظالمة وإن كانت
مسلمة".
٥- الحرام والحلال:لم يحرم الله علينا شيء إلا لأنه
يرى فيه مصلحتنا،ولا يحل لنا الشيء إلا لأنه يراه
يخدم مصلحتنا،وهذه هي الحقيقة لطف ورحمة،وليس
بتضييق وعقدة.
٦-الحياة:الدين حياة وضع في حياة النفس لتشعر
بالحياةوتسعد وتهنأ ،لا لتمل وتكره الحياة،فالأرض
واسعة مهدها الله لنعيش سعداء.
كان في نفسي الكثير من الكلام لأعبر عن مدى جمال
ديننا وأنه كما قال صلى الله عليه وسلم"بأنه دين يسر
وسهولة"،وليس دين معقد يجعل الناس يدورون في
مكان مغلق،إنما هو يهذب النفس حتى تعيش
بسعادة حقيقية ،ويجعلها تسلك طرقا مستقيمة وليست
ملتوية،ولأننا لا نتأمل ولا نفكر نفهم الكثير من الأمور
يشكل مقلوب،لهذا دعوة لإعادة النظر.
شيء في هذا الزمن غريب وعجيب،وشيئا يدعو إلى
السخرية بحق،وأن ماكان جميلا في الماضي نراه في
هذا الزمن بلا قيمة،وأن حملة الإسلام ماهم إلا جماعة
مخيفة(إرهابية) تعيث في الأرض فسادا،وإني أكتب
هذه المقالة أصبحت حقا لا أعلم من على الحق في هذا
الزمن،وكل ما أعلمه هما شيئان:أن العيب في الناس لا
في الدين نفسه،والثاني بأن الدين فيه أساسيات بل
مبادئ صالحة في كل زمان ومكان،وما أكتبه وجهة
نظر شخصية ومن حقكم القبول أو الاعتراض:
١- الأخلاق الحسنة:شجعنا ديننا الحنيف على التحلي
بالأخلاق الحسنة،وأنها الأساس والشجرة الأم من دونها
لن نجني الثمار،لن نجد الظل الظليل من الحر القاتل،لن
نجد متكأ نتكئ عليه بظهورنا عندما نتألم ،فالأخلا
أيضا هي حبل الوصال مابين العبد وربه،فصاحبها
أيضا يحتل مكانة خاصة له في قلوب الناس،ويكون
هو السيد في مجتمعه ،كيف لا وكل النفوس تميل إليه
وخير مثال في الخلق الحسن نبينا الحبيب يقول الله
عز وجل: "وإنك لعلى خلق عظيم".
٢-الانسانية والتكافل الاجتماعي: إذا تأملنا القرآن
وجدناه يحرص على الإنسانية بشكل كبير قبل كل
شيء،فتراه يتحدث عن حق اليتيم تارة،وعن حقوق
المرأة تارة أخرى،والضعيف،والفقير،كما أنه دعا إلى لين
الجانب والرحمة والرأفة بكل البشرية،وأنه ليس لأحد
الحق بأن يعتدي على الغير ويعيث في الأرض فسادا،و
اليوم تراق الدماء بسهولة ويقتل الإنسان كما تقتل
الحشرة.
٣-العلم:شجع الدين على العلم وبقوة،ولأن العلم أساس
تقدم الحضارات ونهوض الانسانية،أول ما بدأ به القرآن
كانت كلمة "اقرأ"
وقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يلتمس
فيه علما،سهل الله له بها طريقا إلى الجنة".
٤-العدل: من هذا المنطلق تنهض الأمة،وهذا ماشجع
عليه ديننا الحنيف وكما يقال"إن الله يرفع الدولة
العادلة
وإن كانت كافرة،ويخفض الدولة الظالمة وإن كانت
مسلمة".
٥- الحرام والحلال:لم يحرم الله علينا شيء إلا لأنه
يرى فيه مصلحتنا،ولا يحل لنا الشيء إلا لأنه يراه
يخدم مصلحتنا،وهذه هي الحقيقة لطف ورحمة،وليس
بتضييق وعقدة.
٦-الحياة:الدين حياة وضع في حياة النفس لتشعر
بالحياةوتسعد وتهنأ ،لا لتمل وتكره الحياة،فالأرض
واسعة مهدها الله لنعيش سعداء.
كان في نفسي الكثير من الكلام لأعبر عن مدى جمال
ديننا وأنه كما قال صلى الله عليه وسلم"بأنه دين يسر
وسهولة"،وليس دين معقد يجعل الناس يدورون في
مكان مغلق،إنما هو يهذب النفس حتى تعيش
بسعادة حقيقية ،ويجعلها تسلك طرقا مستقيمة وليست
ملتوية،ولأننا لا نتأمل ولا نفكر نفهم الكثير من الأمور
يشكل مقلوب،لهذا دعوة لإعادة النظر.