بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( من يستحق البكاء عليه ))
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام
على النبى المجتبى .... أما بعـــد ،،،،
كان إبراهيم بن أدهم دائما ًيردد بعض أبيات شهيرة
من قصيدة للإمام الشافعى – رحمهما الله -:
1- إذا ما مات ذو علـم وتقــوى *** فقد ثُلِمت من الإســلام ثُلمـة
2- وموتُ الحاكم العـدلِ المولّى *** بحكم الشــرع منقصةٌ ونقمـة
3- وموت العـــــابدِ القـوّام ليـلاً *** يُناجي ربّه في كـل ظلمــــــة
4- وموتُ فتىً كثير الـجـود محـلٌ *** فإن بقاءه خصـبٌ ونعمــــــة
5- وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ *** فكـم شهِدتْ له بالنصر عزمة
6- فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليــهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمــة
7- وباقي الناس همــــجٌ رعـاعٌ *** وفي إيجادِهـم لله حكمــــــــــة
فى شرح البيت الثالث :
- وموت العـــــابدِ القـوّام ليـلاً *** يُناجي ربّه في كـل ظلمــــــة
يصف الناظم رحمه الله تعالى في هذا البيت صنف ممن يبكى عليهم ويقل الخير عند موتهم هم أهل قيام الليل .وقيام الليل صفة عظيمة من صفات أهل الإيمان
قال الله سبحانه وتعالى:
" وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجَّداً وَقِيَـٰما " الفرقان:64
"تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ " السجدة:16.
" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ
هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ " الزمر:9
" كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون "
الذاريات:17، 18
وقد بينت السنة فضل قيام الليل وأهله فمن ذلك :
· قال عليه الصلاة والسلام: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد " صححه الألباني
· قال صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال : يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس " حسنه الألباني
· عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : " من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات" صححه الألباني
· قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل" صحيح مسلم
· عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته فصلَّت، فإن أبت نضح في وجهها من الماء ، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّت ، وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء" حسنه الألباني
· عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي يقول: " إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ " صحيح مسلم
· وقال شريك : " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار"
· قال ابن الجوزي : واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى : كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية : كانوا يقومون شطر الليل .
الطبقة الثالثة : كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : " أحب الصلاة إلى الله
عز وجل صلاة داود ؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه ، وينام سُدسه "
متفق عليه
الطبقة الرابعة : كانوا يقومون سدس الليل أوخمسه.
الطبقة الخامسة : كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام .
الطبقة السادسة : قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أوركعتين.
الطبقة السابعة : قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: " إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه وذلك كل ليلة ".
وفى شرح البيت الخامس :
وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ *** فكـم شهِدتْ له بالنصر عزمة
بين الناظم رحمه الله تعالى الصنف الخامس ممن يستحقوا أن تبكيهم الأعين والقلوب حال موتهم وهم المجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا والجهاد أمره عظيم والحديث فيه يطول وقد أفردنا فيه موضوعا ً سابقا ًوسنورد حديثاً فقط يبين ارتباط عدم الجهاد بقلة الخير
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة و السلام:" اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم " صح من طرق
ومعنى العينة كما ذكر المناوي في فتح القدير :" هو أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثيرفي ذمته " ومعنى أخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع هو الإشتغال بالزرع والإنشغال بالدنيا في زمن يكون الجهاد فيه واجب كما هو الحال في زمننا
وفى شرح البيت السادس :
- فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليــهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمــة
أي أن هؤلاء الخمسة من الخلق هم من يستحقوا أن يبكي المرء عليهم عند موتهم وذلك لفضلهم ولإيثارهم الأخرة على الدنيا ولأنهم هم من علموا أنها
لـُجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفناً توصلهم لشواطئ النجاة وأما موت باقي الناس فهو تخيف ورحمة من الله ورفقاً بخلقه لأن مثل هؤلاء تجد أنهم
في حياتهم كالأنعام بل هم أضل ولا تجد منهم إلا شراً يغلب على ماعندهم
من خير.
وفى شرح البيت السابع :
- وباقي الناس همــــجٌ رعـاعٌ *** وفي إيجادِهـم لله حكمــــــــــة
ويصف الناظم رحمه الله ويشير إلى أن كل إمرئ وإن كان له شأن دنيوي إن لم يكن له نصيب من حال هؤلاء الخمسة إلا أنه بمقاييس الآخرة من الدهماء وهم سواد الناس وعامتهم لأن الدهماء غالبا ًيوصفوا بالغوغاء وهم السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر وفي إيجاد مثل هؤلاء حكمة ربانية لا يعلمها إلا هو سبحانه مربوطة بمقاديره سبحانه وبتصريف الأحوال والأموربين الخلق.
أما عن البيتين الأول والثانى :
1- إذا ما مات ذو علـم وتقــوى *** فقد ثُلِمت من الإســلام ثُلمـة *
2- وموتُ الحاكم العـدلِ المولّى *** بحكم الشــرع منقصةٌ ونقمـة
* ثـُلمة : بمعنى كسر أو شرخ ، وفى المعجم ، ثلم : حز , أخدود , ثغرة
فالبيت الثانى أظن لايحتاج إلى شرح فهو واضح وجلى ، فأكيد عندما يموت حاكم عادل متمسك بحكم الدين والشرع محقق المساواة بين كل طوائف المحكومين أو بنيّ شعبه ، فإنه يكون فاجعة ومصيبة عظيمة ونقمة تقع
على هذه الأمة أو هذا الشعب ، ويكون من الصعب تعويضة ولاسيما يكون
الحاكم الجديد مطالب بألا يقل عنه عدلا ً وإنصافا ً.
هذا وبالله التوفيق وهو المستعان وهو أعلى وأعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( من يستحق البكاء عليه ))
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام
على النبى المجتبى .... أما بعـــد ،،،،
كان إبراهيم بن أدهم دائما ًيردد بعض أبيات شهيرة
من قصيدة للإمام الشافعى – رحمهما الله -:
1- إذا ما مات ذو علـم وتقــوى *** فقد ثُلِمت من الإســلام ثُلمـة
2- وموتُ الحاكم العـدلِ المولّى *** بحكم الشــرع منقصةٌ ونقمـة
3- وموت العـــــابدِ القـوّام ليـلاً *** يُناجي ربّه في كـل ظلمــــــة
4- وموتُ فتىً كثير الـجـود محـلٌ *** فإن بقاءه خصـبٌ ونعمــــــة
5- وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ *** فكـم شهِدتْ له بالنصر عزمة
6- فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليــهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمــة
7- وباقي الناس همــــجٌ رعـاعٌ *** وفي إيجادِهـم لله حكمــــــــــة
فى شرح البيت الثالث :
- وموت العـــــابدِ القـوّام ليـلاً *** يُناجي ربّه في كـل ظلمــــــة
يصف الناظم رحمه الله تعالى في هذا البيت صنف ممن يبكى عليهم ويقل الخير عند موتهم هم أهل قيام الليل .وقيام الليل صفة عظيمة من صفات أهل الإيمان
قال الله سبحانه وتعالى:
" وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجَّداً وَقِيَـٰما " الفرقان:64
"تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ " السجدة:16.
" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ
هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ " الزمر:9
" كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون "
الذاريات:17، 18
وقد بينت السنة فضل قيام الليل وأهله فمن ذلك :
· قال عليه الصلاة والسلام: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد " صححه الألباني
· قال صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال : يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس " حسنه الألباني
· عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : " من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات" صححه الألباني
· قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل" صحيح مسلم
· عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته فصلَّت، فإن أبت نضح في وجهها من الماء ، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّت ، وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء" حسنه الألباني
· عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي يقول: " إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ " صحيح مسلم
· وقال شريك : " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار"
· قال ابن الجوزي : واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى : كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية : كانوا يقومون شطر الليل .
الطبقة الثالثة : كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : " أحب الصلاة إلى الله
عز وجل صلاة داود ؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه ، وينام سُدسه "
متفق عليه
الطبقة الرابعة : كانوا يقومون سدس الليل أوخمسه.
الطبقة الخامسة : كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام .
الطبقة السادسة : قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أوركعتين.
الطبقة السابعة : قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: " إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه وذلك كل ليلة ".
وفى شرح البيت الخامس :
وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ *** فكـم شهِدتْ له بالنصر عزمة
بين الناظم رحمه الله تعالى الصنف الخامس ممن يستحقوا أن تبكيهم الأعين والقلوب حال موتهم وهم المجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا والجهاد أمره عظيم والحديث فيه يطول وقد أفردنا فيه موضوعا ً سابقا ًوسنورد حديثاً فقط يبين ارتباط عدم الجهاد بقلة الخير
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال النبي عليه الصلاة و السلام:" اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم " صح من طرق
ومعنى العينة كما ذكر المناوي في فتح القدير :" هو أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثيرفي ذمته " ومعنى أخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع هو الإشتغال بالزرع والإنشغال بالدنيا في زمن يكون الجهاد فيه واجب كما هو الحال في زمننا
وفى شرح البيت السادس :
- فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليــهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمــة
أي أن هؤلاء الخمسة من الخلق هم من يستحقوا أن يبكي المرء عليهم عند موتهم وذلك لفضلهم ولإيثارهم الأخرة على الدنيا ولأنهم هم من علموا أنها
لـُجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفناً توصلهم لشواطئ النجاة وأما موت باقي الناس فهو تخيف ورحمة من الله ورفقاً بخلقه لأن مثل هؤلاء تجد أنهم
في حياتهم كالأنعام بل هم أضل ولا تجد منهم إلا شراً يغلب على ماعندهم
من خير.
وفى شرح البيت السابع :
- وباقي الناس همــــجٌ رعـاعٌ *** وفي إيجادِهـم لله حكمــــــــــة
ويصف الناظم رحمه الله ويشير إلى أن كل إمرئ وإن كان له شأن دنيوي إن لم يكن له نصيب من حال هؤلاء الخمسة إلا أنه بمقاييس الآخرة من الدهماء وهم سواد الناس وعامتهم لأن الدهماء غالبا ًيوصفوا بالغوغاء وهم السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر وفي إيجاد مثل هؤلاء حكمة ربانية لا يعلمها إلا هو سبحانه مربوطة بمقاديره سبحانه وبتصريف الأحوال والأموربين الخلق.
أما عن البيتين الأول والثانى :
1- إذا ما مات ذو علـم وتقــوى *** فقد ثُلِمت من الإســلام ثُلمـة *
2- وموتُ الحاكم العـدلِ المولّى *** بحكم الشــرع منقصةٌ ونقمـة
* ثـُلمة : بمعنى كسر أو شرخ ، وفى المعجم ، ثلم : حز , أخدود , ثغرة
فالبيت الثانى أظن لايحتاج إلى شرح فهو واضح وجلى ، فأكيد عندما يموت حاكم عادل متمسك بحكم الدين والشرع محقق المساواة بين كل طوائف المحكومين أو بنيّ شعبه ، فإنه يكون فاجعة ومصيبة عظيمة ونقمة تقع
على هذه الأمة أو هذا الشعب ، ويكون من الصعب تعويضة ولاسيما يكون
الحاكم الجديد مطالب بألا يقل عنه عدلا ً وإنصافا ً.
هذا وبالله التوفيق وهو المستعان وهو أعلى وأعلم