تشير عدد من الأبحاث إلى ّأن علاج البلازما (PRP)، يمكن أن يكون علاجاً فعالاً لمشكلة تساقط الشعر، وذلك بفضل محتواه الغني من الصفائح الدموية، وبالرغم من أنّ ليس جميع المصابين بمشكلة تساقط الشعر مرشحين للعلاج بالبلازما، إلا أنّ هذا العلاج حقق معدلات نجاح لدى البعض الآخر منهم، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من مشكلة ترقق الشعر الوراثي، أو الصلع.[١] خطوات استخدام علاج بلازما الدم للشعر ليس هناك عدد كافي من الأبحاث التي تثبت فعالية علاج بلازما الدم لمشكلة تساقط الشعر، بالإضافة إلى أنّ النتائج السريرية عنها لا تزال ضعيفة، وتحتاج لمزيد من الأبحاث للتأكد منها، إذ تحتاج معظم أنواع العلاج للاستمرار على مدار ثلاث مراحل، تستمر كلاً منها من 4 إلى 6 أسابيع، مع علاجات المداومة كل 4 إلى 6 أشهر من إجراء العلاج، أما كيفية إجراء العلاج فتكون على النحو الآتي:[٢] يتم سحب الدم من الذراع، ثمّ يوضع في جهاز طرد مركزي وهو عبارة عن جهاز يدور بسرعة فائقة لفصل السوائل ذات الكثافات المختلفة عن بعضها. ترك الدم في الجهاز لمدّة 10 دقائق، إذ سيتم فصل الدم إلى ثلاث طبقات وهي بلازما الصفائح الدموية الفقيرة، والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، وخلايا الدم الحمراء. وضع البلازما الغنية بالصفائح الدموية في حقنة نظيفة، ثمّ حقنها في مناطق فروة الرأس التي تحتاج إلى زيادة نمو الشعر. مقارنة علاج بلازما الدم مع خيارات العلاج الأخرى تنتشر في الأسواق علاجات عديدة لحل مشكلة تساقط الشعر، غير أنّ معظمها يمكن أن يتسبب بمشاكل صحية لكثير من المرضى، لذا، يوجد نوعان من الأدوية وافقت عليها إدارة الاغذية والعقاقير لعلاج مشكلة تساقط الشعر وهما علاج فيناسترايد، والمينوكسيديل، إلا أنّه يجب تناول هذه الأدوية باستمرار حتّى تظهر نتائجها على الشعر.[٣]