الكائن – 115
معلقاً في الفراغ يتكي على عكاز ذنوبه ..
مهووساً بالنهايات الوهمية ..
يحيا حياتين :-
حياة يتشبث فيها بتفاصيل الليل.
وحياة تنازل فيها عن أكسجين الواقع.
الكائن – 241
أستوطنه الحزن و سكون المكان.
تعبث الاقلام في تفاصيل ملامحة.
لم يعد الدمع يودع عينه..
يعيش قبل أن تظهر و يموت حين تغيب.
اقترف معها الكثير من الالم و الحزن و..
الكائن الاخير :-
مصاب بمتلازمة زخرفة الذات..
رسم النزاهه بمختلف أشكالها في فضائه.
يتجنب مرآة الواقع ويدس خيبة أمله في ثقوب الزمن.
جميل جداً ككائن إفتراضي و ملئ باللاشيء في البسيطة.
وحين تكتفي منك تذكر أنك أنت الآن وبعد قليل أنت و دائماً أنت هنا أو هناك.
ملاحظة :- الكائنات أعلاه من الخيال وأي تشابه في الأحداث أو الأشخاص بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة لا أكثر.