بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتعلق الأمر بالرضع ، فإن النوم هو أحد أكثر المواضيع التي يتم الحديث عنها بين الآباء والأمهات وهو أحد أكبر أسباب الكرب لدى الكثيرين. لقد ثبت أن الإفراط في التحفيز يمكن أن يسبب مشاكل في النوم للأطفال ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم أثناء الليل.
عندما يتعلق الأمر بالرضع ، فإن النوم هو أحد أكثر المواضيع التي يتم الحديث عنها بين الآباء والأمهات وهو أحد أكبر أسباب الكرب لدى الكثيرين. سيزدهر بعض الآباء بغض النظر عن مقدار النوم الذي يحصل عليه طفلهم (وبالتالي هم!) ، في حين أن الغالبية سوف تسحب شعرها للخارج وتبحث عن حلول في حالة يأس ، حتى يتمنى الحصول على خدمات المربية.
إذا استطعت فقط التلويح بعصا سحرية وجعل جميع مشاكل النوم تختفي. لسوء الحظ ، هذا ليس واقعيا. النوم موضوع معقد وسيختلف طريق المستقبل اعتمادًا على عمر طفلك وشخصيته الفريدة.
ومع ذلك ، إذا كنت أحد الوالدين لأول مرة وتعاني من النوم ، فإن إجابات هذه الأسئلة الأربعة ستضعك على الطريق الصحيح.
هل يحصل طفلي على قسط كافٍ من النوم؟
حقيقة: 80٪ + من الآباء يرتكبون هذا الخطأ
هل يبدو هذا مألوفا؟ طفلك لا ينام (كفاية) أثناء الليل ، لذا تحاولين إبقائه مستيقظًا لأطول فترة ممكنة خلال النهار لإرهاقه. أو ماذا عن هذا؟ طفلك لا ينام (كافيًا) أثناء الليل لذا تستيقظينه إذا نام لفترة طويلة أثناء النهار.
هذا منطقي (صحيح؟) - طفلي لا ينام لذا سأجهده. إنه في الواقع يؤدي إلى نتائج عكسية. خلافا للاعتقاد الشائع ، يولد النوم النوم. لذا ، إذا كان طفلك لا ينام فقد يكون ذلك بسبب عدم حصوله على قسط كافٍ من النوم. سيصادف الأطفال المحرومون من النوم أكثر سرعة وبالتالي ينامون أقل ؛ ليس أكثر!
لقد رأيناها جميعًا في الأطفال الصغار وكثيراً ما نسمع الوالدين يقولون: "طفلي لا يحتاج إلى النوم - انظر إليها ، إنها تتأرجح مثل كرة تنس الطاولة". في الغالب تكون شديدة لأنها لا تحصل على قسط كافٍ من النوم. أفضل خدمات المربية في المملكة المتحدة تهتم دائمًا بنقل هذه المعرفة إلى مدبرات المنزل.
من الصعب التعامل مع هذا عندما يكون طفلك 18 شهرًا أو عامين. هذا هو السبب في أن وضع الأساس لبرمجة النوم الجيد هو أمر مهم ، بحيث يكون طفلك الذي يحصل على قسط كافٍ من النوم مهمًا جدًا من اليوم الأول.
هل طفلي محفز كثيرا؟
حقيقة: 70٪ + من الآباء يرتكبون هذا الخطأ باستمرار
ثبت أن التحفيز المفرط يمكن أن يسبب مشاكل في النوم للأطفال ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم أثناء الليل.
كيف يعرف طفلك متى يحين وقت النوم؟ هل أدخلت روتينًا متسقًا مع إشارات نوم إيجابية لبدء إعدادها للنوم؟ وكيف يبدو روتين النوم؟
إليك مثال قد ترغب في تجربته ولكن ضع في اعتبارك أنك بحاجة إلى إيجاد روتين يناسبك أنت وطفلك.
عندما تكونين مستعدة لبدء استعداد طفلك للنوم ، أبعديه عن صخب وضجيج اليوم إلى مكان هادئ وهادئ. الروائح ، والولادات ، والتلفزيون ، والغسالة ، والأطفال الآخرون جميعهم منبهات سوف تصرف انتباه طفلك وتجعل من الصعب عليه النوم.
امنحهم حمامًا أو تدليكًا ، خذهم إلى غرفة بها موسيقى مهدئة (أو ضوضاء بيضاء) ، وأعطهم تغذية مهدئة ، وقم بتقطيعهم ، ووضعهم في سريرهم ودعهم يستقرون.
يعد ترك طفلك يستقر على نفسه خطوة مهمة. ولكن غالبًا ما يكون الأمر صعبًا على الوالدين لأن غريزتك هي اصطحاب طفلك عند أدنى نفخة أو ضوضاء. هذا ليس ضروريًا دائمًا ، أو الشيء الصحيح الذي يجب فعله.
هل يبكي طفلي لأنه جائع؟
حقيقة: إلى حد كبير يرتكب كل والد جديد هذا الخطأ
ارفع يدك إذا كان ردك الأول عندما يستيقظ طفلك يبكي هل هو جائع؟ انت لست وحدك؛ من الشائع جدًا أن تُخطئ الإشارات السلوكية كعلامات على الجوع.
قد يكون من الصعب التمييز بين صرخة متعبة ، صرخة جائعة ، أو صرخة لسبب آخر ويستغرق بعض الوقت لتعلم وفهم إشارات طفلك خلال مراحل النمو المختلفة.
على عكس الحدس ، فإن البكاء في وقت مبكر بسبب التعب. ليس الجوع ، أو أي شيء آخر.
مشكلة تغذية الطفل في كل مرة يبكون فيها (بصرف النظر عن حقيقة أنك ستشعر وكأنك آلة تغذية!) هي أنها تؤدي إلى إطعام الوجبات الخفيفة. إذا أطعمت طفلك كل ساعتين ، فسوف يعتاد على أخذ ما يكفي فقط لإعالة الطفل لمدة ساعة أو ساعتين. وإذا كان هذا هو الحال ، فإن تمارين النوم الطويلة ستكون حلمًا بعيدًا. يتم التعامل مع هذه الحالات بشكل جيد من قبل ممرضات الأمومة من ذوي الخبرة.
والأكثر من ذلك ، أنه إذا أطعمت طفلك للنوم ، فقد يؤدي ذلك إلى قيلولة القطط ، خاصةً إذا نقلته إلى سريره بمجرد نومه. قد يشعر أنك لست هناك ، أو يفوت صوت دقات قلبك ، وسوف يستيقظ بعد وقت قصير من إخماده.
أخيرًا ، إذا كنت تطعم طفلًا يعاني من إرهاق شديد ، فلن يكون لديه ما يكفي من الطاقة لإطعامه بشكل صحيح مما يؤدي بدوره إلى جعله جائعًا مرة أخرى في وقت مبكر جدًا ويقصر نومه.
هل يعتمد طفلي على الدعائم للنوم بدلاً من الاستقرار الذاتي؟
حقيقة: الدعائم المختلفة لها تأثيرات مختلفة على الآباء والأطفال
بنفس الطريقة التي يمكن بها لرابطات النوم الإيجابية المدرجة في مثالنا الروتيني للنوم أن تجعل الأطفال يمارسون عادات نوم جيدة ، يمكن أن تصبح دعائم النوم إدمانية ولها تأثير ضار على أنماط النوم.
تشمل الدعائم الخاصة بالنوم (على سبيل المثال لا الحصر) إرضاع طفلك للنوم ، والمشي صعودًا ونزولاً ، والقيادة ، والحركة مثل التأرجح ، والنوم مع طفلك ، والدمى. إذا أصبح طفلك يعتمد بشكل كبير على دعامة النوم ، فسوف يعتمد بسرعة على تقديم الدعامة من أجل النوم.
من الواضح أن الكثير من الأطفال يستخدمون الدمى ، وحتى يحين الوقت لفطمهم عن الدمى ، فهذا دعم مناسب للآباء. ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى إرضاع طفلك للنوم أو الحاجة إلى قيادته في السيارة أمر مرهق للغاية. لمزيد من المعلومات ، سيكون من المفيد استشارة مربية الأطفال ووكالة رعاية الأطفال.
لذلك ، في حين أن الدعائم قد تساعد طفلك على النوم على المدى القصير ، إلا أنها يمكن أن تصبح إدمانية بسرعة كبيرة. إذا كان هدفك هو نوم طويل ودائم ، فقد ترغب في إعادة النظر في الدور الذي يلعبه في روتين نوم طفلك.
لا يولد الأطفال وهم يعرفون كيف ينامون. (صدمة!) إنهم بحاجة للتعلم ، وعليك أن تعلمهم هذه المهارة المهمة. هذا مهم بشكل خاص لأن دورات نوم الأطفال قصيرة جدًا ، وإذا لم يعرفوا كيف ينامون بمفردهم ، فيمكنهم الاستيقاظ كل 20 دقيقة. سيتضمن "التدريس" لمسة خفيفة تبعث على الهدوء مثل التأرجح اللطيف أو الربت على ظهورهم أو الغناء.
إن مفتاح روتين النوم الناجح هو البدء في معالجته في اللحظة التي تصل فيها إلى المنزل من المستشفى. من السابق لأوانه التدريب على النوم - الذي يحتاج إلى الانتظار حتى يتم فطام طفلك بالكامل في الجولة الستة أشهر. ولكن بمجرد أن تبدأ في بناء الأساسات ، سيكون من الأفضل لك ولطفلك في المستقبل.
بصفتك أحد الوالدين ، لديك احتياجات فريدة من نوعها وقد يكون العثور على مربية أطفال صعبًا ويستغرق وقتًا طويلاً.
والسلام ختام
