يؤثّر تناول أنواع معيّنة من الأطعمة إيجابياً على رفع مستويات ضغط الدم المنخفضة؛ لذلك يُنصح بمراقبة ضغط الدم أثناء تناول أيّ نوع من الأطعمة لمعرفة أيّها أقوى تأثيراً على مستويات ضغط الدم، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[١] الماء: يُعدّ شرب الماء مهمّاً خاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث تُسبب قلّة شرب الماء انخفاض حجم الدم؛ وبالتالي انخفاض ضغط الدم. الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12: يؤدّي انخفاض مستويات فيتامين ب12 إلى زيادة خطر الإصابة بفقر الدم؛ وبالتالي انخفاض مستويات ضغط الدم، لذلك من المهم تناول مصادر فيتامين ب12 والتي تشمل البيض، وحبوب الإفطار المدّعمة، ولحم البقر. الأطعمة الغنيّة بالفولات: يؤدّي نقص الفولات إلى حدوث فقر الدم؛ وبالتالي انخفاض مستويات ضغط الدم، لذلك يُنصح بالتركيز على مصادر الفولات كالهليون، وحبوب الحمص، والكبد. الملح: تُساعد الأطعمة المملّحة مثل الحساء المُعلّب، والسمك المُدخَّن، وجبن القريش، والزيتون على رفع ضغط الدم. عرق السوس: يُقلل عرق السوس من تأثير هرمون الألدوستيرون (بالانجليزية: Aldosterone) وهو المسؤول عن تنظيم مستويات الملح في الجسم؛ لذلك فإنّه يُساعد على رفع معدّلات ضغط الدم. الكافيين: تُساعد القهوة والشاي على رفع مستويات ضغط الدم من خلال تحفيز عمل جهاز القلب والأوعية الدموية، وتسريع معدّل نبضات القلب. عادات صحيّة لرفع ضغط الدم قد يتضمّن علاج بعض مرضى ضغط الدم المنخفض المزمن اتبّاع عادات غذائية ونمط حياة صحّي، ونذكر فيما يلي بعض النصائح التي يُمكن اتّباعها لمرضى ضغط الدم المنخفض:[٢] مراجعة الطبيب في حال كانت بعض الأدوية هي المُسببة لأعراض انخفاض ضغط الدم. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتعزيز تدفّق الدم. يُنصح بتحريك القدمين والكاحلين قبل النهوض ثَمَّ القيام ببطئ، وعند النهوض من السرير يُنصح بالجلوس على جانب السرير لعدّة دقائق قبل النهوض؛ وذلك لتحسين عملية الدورة الدموية . رفع الرأس أثناء النوم بوضع وسائد أكثر أسفل الرأس. تجنّب ممارسة تمارين رفع الأثقال التي تتطلّب جهداً كبيراً. تجنّب الوقوف في مكان واحد لمدّة طويلة. يُنصح بتجنّب التعرّض الطويل للمياه الساخنة خاصةً أثناء الاستحمام أو في المنتجعات الصحيّة. في حال الشعور بالدوار أثناء الاستحمام يُنصح بالجلوس أو وضع كرسي في الحمام لتجنّب الإصابة في حال السقوط. يُنصح بتناول كمّيات قليلة من الوجبات وعلى فترات لتجنّب انخفاض ضغط الدم والإصابة بنوبات الدوار بعد الوجبات. الحدّ من تناول مصادر الكربوهيدرات. تجنّب تناول الأدوية التي تُخفض ضغط الدم قبل الوجبات. يُنصح في بعض الحالات استخدام الجوارب الضاغطة والتي تُغطّي منطقة بطن الساق والفخذ، حيثُ تُساعد على منع تدفّق الدم إلى الساقين؛ وبالتالي بقائه في الجزء العلوي من الجسم. أعراض انخفاض ضغط الدم قد لا تظهر أعراض انخفاض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص؛ وهذا لا يُشكّل خطراً على حياتهم، إلّا أنّ المشكلة تكمُن في حال ظهور أيّ من الأعراض التالية:[٣] الشعور بالدوار. الإصابة بنوبات الإغماء. عدم القدرة على التركيز. عدم وضوح الرؤية. الشعور بالغثيان. الشعور بالإعياء. في الحالات القويّة من انخفاض ضغط الدم، قد يُصاب الأشخاص بحالة تُعرف بالصدمة وهي انخفاض تدفّق الدم خلال أجزاء الجسم مما يتسبب بظهور حالة طبيّة خطيرة وطارئة والتي قد تؤدّي إلى تلف في الأعضاء على مستوى خلاياها، وتظهر أعراض هذه الصدمة كما يلي: التنفّس السريع أو التنفّس الضحل. تعرّق الوجه. تسارع في دقّات القلب. نبض ضعيف.