للبابونج خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات، والبكتيريا، كما أنّه يساعد على الاسترخاء، ولذلك فقد شاع استخدامه كعلاج عشبيٍ للتخفيف من القلق والتوتر، ويُعتقد أنَّ خصائص البابونج المهدئة والمضادة للقلق تعود لاحتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات الحديثة أنَّ البابونج قلّل من أعراض القلق، إلا أنّه لم يمنع حدوث نوبات قلقٍ جديدة، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ البابونج يُعدّ متوفراً بشكلٍ كبيرٍ وآمناً للاستخدام حتى بجرعاتٍ عالية.[١] الخزامى يُستخدم الخزامى، أو ما يُعرف باللافندر (بالإنجليزية: Lavender) كعلاجٍ لمجموعة من الأمراض، ومنها: الأرق، والتعب، والاكتئاب، والقلق، وقد وُجد في إحدى الدراسات أنّ اللافندر يُقلّل من أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام بنفس فعالية دواء اللُّورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam) الذي يُستخدم لنفس الغرض، كما تبيّن في إحدى الدراسات أنَّ استخدام زيت اللافندر ساعد على التقليل من قلق الاختبارات بين الطلاب.[٢] بلسم الليمون استخدم بلسم الليمون (بالإنجليزية: Lemon balms) أو ما يُعرف بالملّيسة لمكافحة التوتر والقلق، والمساعدة على النوم، وتحسين صحّة الهضم؛ حيث أظهرت بعض الدراسات التي 18 شخصاً أصحّاء أنّ أولئك الذين استهلكوا 600 مليغرامٍ من مستخلص المليسة تحسّن مزاجهم وشعورهم بالهدوء واليقظة بشكلٍ كبير.[٢] زهرة العاطفة الحمراء تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أنَّ زهرة العاطفة (بالإنجليزية: Passion flower) يمكن أن تخفف من القلق، ولذلك فإنّها تُستخدم كمكوّنٍ في العديد من المنتجات التجارية مع غيرها من الأعشاب، ويجدر الذكر أنّ زهرة العاطفة تُعدّ آمنةً بشكلٍ عام عند أخذها وفقاً للتوجيهات، إلّا أنّ بعض الدراسات قد أشارت إلى أنّها يمكن أن تسبب النعاس والدوار.[٣] الناردين وُجد في بعض الدراسات أن الذين تناولوا عشبة الناردين (بالإنجليزية: Valerian) انخفضت لديهم مستويات التوتر والقلق، ويُعدّ استخدام عشبة الناردين آمناً بشكلٍ عام عند تناولها بالجرعات الموصى بها، ولكن لا يُفضّل استخدامها لأكثر من بضعة أسابيع في وقتٍ واحد، إذ إنّها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع، والدوخة، والنعاس.[٣]