يكافح المرض من المعروف أنَّ مكمّلات الثوم تعزز وظائف الجهاز المناعي؛ حيث وجدت دراسةٌ استمرّت مدة 12 أسبوعاً أنَّ أولئك الذين استهلكوا مكمّلات الثوم يومياً كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بنزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه المكملات، كما وُجد أنّ مدة ظهور أعراض البرد قلت عند الذي تناولوا مكملات الثوم بنسبة 70% تقريباً؛ إذ إنّ الأعراض استمرّت بالظهور عند أولئك الذين لم يتناولوا هذه المكملات مدة خمس أيام، في حين ظهرت عند من تناولوا مكملات الثوم مدة يومٍ ونصف فقط.[١] يقلل ضغط الدم وُجد في العديد من الدراسات أنَّ مكمّلات الثوم لها تأثيرٌ كبيرٌ في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، ولكن يجدر الذكر أنّ هذا التأثير يظهر فقط عند استخدام جرعاتٍ كبيرةٍ من مكملات الثوم، أو ما يعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يومياً، كما يمكن لمكمّلات الثوم أن يكون لها نفس فعالية العقار المستخدم لخفض ضغط الدم.[١] يقلل خطر الإصابة بالسرطان تمتاز بعض الخضراوات باحتوائها على الكبريت؛ مثل: الثوم، والبصل، وقد يكون لهذه الخضراوات خصائص مضادّة للسرطان، كما أنّ الثوم يحتوي على الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، والأرجينين (بالإنجليزية: Arginine)، والسيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، وقد أثبتت الدراسات أنَّ استهلاك الثوم بكمياتٍ كبيرةٍ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، والقولون والمستقيم.[٢] يحمي القلب وُجد أنَّ الثوم يحتوي على مركّبٍ يساعد على حماية القلب أثناء الخضوع لجراحةٍ في القلب، وبعد نوبةٍ قلبيّةٍ، كما يعتقد العلماء أنّه قد يكون فعالاً كعلاجٍ في حالات فشل القلب، وقد أشارت عدة دراساتٍ أجريت على الحيوانات إلى أنّ للثوم العديد من التأثيرات الصحية في القلب، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى تأكيد هذه التأثيرات عند البشر.[٣] القيمة الغذائية للثوم يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الثوم:[٤] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 149 سعرةً حراريةً البروتين 6.36 غرامات الدهون 0.50 غرام الكربوهيدرات 33.06 غراماً الألياف 2.1 غرام السكر 1.00 غرام الكالسيوم 181 مليغراماً الحديد 1.70 مليغرام المغنيسيوم 25 مليغراماً الفسفور 153 مليغراماً البوتاسيوم 401 مليغرام الصوديوم 17 مليغراماً الزنك 1.16 مليغرام فيتامين ج 31.2 مليغراماً