زيادة سوء أعراض قرحة المعدة شاع بين العديد من الأشخاص أنّ شرب الحليب على معدةٍ فارغةٍ يخفف أعراض قرحة المعدة، إلّا أنّ شربه في هذه الحالة لا يُعدّ مفيداً، فعلى الرغم من أنّه يخفف ألم القرحة لعدة دقائق قصيرة، إلّا أنّ شربه يحفز المعدة على إنتاج المزيد من حمض الهيدروكلوريك، ممّا يفاقم أعراض القرحة، ويجدر الذكر أنّ ذلك لا يعني تجنّب شرب الحليب تماماً، بل يمكن شرب حصّةٍ أو حصتين منه يومياً.[١] الأضرار العامة لشرب الحليب قد يسبب الحليب العديد من الأضرار الجانبيّة لبعض الأشخاص المصابين بحالاتٍ معينة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي: عدم تحمل اللاكتوز وهي حالةٌ تحدث عند عدم قدرة الجسم على إنتاج إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase) الذي يُعدّ مهمّاً لتحطيم سكر اللاكتوز، ولذلك فإنّ المصابين بهذه الحالة لا يكون قادرين على هضم منتجات الحليب، وقد يؤدي شرب المصابين بهذه الحالة للحليب إلى المعاناة من الألم في الأمعاء وحتى أعلى البطن، وقد يحدث ذلك بعد شرب الحليب بما يتراوح بين نصف ساعةٍ إلى ساعتين، وقد تسبب هذه الحالة بعض الأعراض الأخرى، ومنها: الانتفاخ، والإسهال، والغازات.[٢] حساسية الحليب تحدث حساسية الحليب عندما لا يستطيع الجهاز المناعيّ للشخص التعرّف على البروتينات الموجودة في الحليب، فيهاجمها، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض؛ كالإكزيما، والطفح الجلدي، والتهاب الأنف، والتهاب الرئة.[٣] التسبب بظهور حب الشباب تشير الدراسات إلى أنّ ظهور حب الشباب كان أكبر عند المراهقين الذين كاوا يشربون الحليب قليل أو خالي الدسم، كما ربطت دراساتٌ أخرى بين المعاناة من المشاكل الجلدية وشرب الحليب خالي أو قليل الدسم، ولكن لم تكن هناك أدلّةٌ على تأثير الحيب كامل الدسم أو الأجبان في البشرة، وقد يكون السبب في ذلك ناجماً عن الكربوهيدرات وبروتين مصل اللبن الموجودين في الحليب.[٤]