ينتسب الأمويون أو بنو أمية إلى جدهم أمية، وهو من أقرباء رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مؤسس الخلافة الحاكمة معاوية بن أبي سفيان 661-680 م وقد كان واليا على الشام منذ 657 م، وقد ولاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.[١] تُعدّ الأسرة الأموية أول سلالة مسلمة كبيرة تحكم المسلمين من بداية عام 661 ميلادي، الأمويون، برئاسة أبي سفيان كانوا عائلة ذات ميول تجارية إلى حد كبير من قبيلة قريش المتمركزة في مكة، لقد رفضوا وحاربوا الإسلام في البداية ولكنهم أسلموا بعد ذلك، تعود النشأة حين انتصر معاوية ابن أبي سفيان في أحداث الفتنة التي استمرت من عام 656 م وحتى عام 661 م على الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أحداث الدار ومقتل عثمان بن عفان رضي الله.[٢] أسماء الخلفاء الأمويين تعاقب على الدولة الأموية 14 خليفة بالترتيب:[٣] معاوية ابن أبي سفيان، 661-680 م. يزيد الأول بن معاوية، 680-683 م. معاوية الثاني بن يزيد، 684م. مروان بن الحكم، 684-685 م. عبد الملك بن مروان، 685-705م. الوليد بن عبد الملك، 705-715م. سليمان بن عبد الملك، 715-717م. عمر بن عبدالعزيز، 717-720م. يزيد الثاني بن عبد الملك، 720-724م. هشام بن عبدالملك، 724-743م. الوليد الثاني بن يزيد، 743-744م . يزيد الثالث بن الوليد الأول، 744م . مروان بن محمد، 744-750 م . سقوط الدولة الأموية دارت في عام 750م معركة عنيفة بين الجيش الأموي والجيش العباسي استمرت 11 يوماً، هزم فيها مروان بن محمد وانسحب للموصل التي أغلقت في وجهه فتوجه نحو حران ثم حمص ثم دمشق ثم الأردن ثم فلسطين ثم مصر في قرية بوصير في الفيوم حيث داهمته قوة عباسية قاومها حتى قتل، وبموته أسدلت الستارة عن أسرة عربية حكمت لقرابة قرن من الزمن تبلورت فيها الإنجازات العظيمة، وكان العرب في محل السيادة في الدولة.[٤]