أفضل أعمال شهر رمضان
شَهرُ رَمَضان المُبارك من أفضل شهورِ السّنة عند الله تعالى، وهو فُرصةُ المسلِم في زيادَة حسَناتِه وثوابه، وصيامه فرضٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ولا يجوز إفطاره إلّا في بعض الحالات الّتي سمح فيها الله تعالى للمسلم
بالإفطار، وأوجب عليه اتّباع الشّريعة في سداد النّقص الّذي أصاب صيامه، واتّخذ الله تعالى من الصِيام فريضةً له حيث إنه يُجزي المسلِم عليها كيف ما يشاء، والله تعالى كريم فالجزاء على هذا الصّيام سيكون كبيرًا.
والصِّيام الصّحيح من أفضَلُ الأعمالِ الّتي يقوم بها العبد في نهار شَهرِ رَمَضان المُبارك، ويجب أن يكون هذا الصِّيام عن الطَّعام والشَّراب والجِّماع، وقوْلُ الزّورِ والغيبَة والنَّميمة وأيّ أخلاقٍ غير جيّدة، والبُعد عن النَّظَر إلى
المحرَّمات، والابتعاد عن سماع كلّ ما هو محرَّم، فالصّائِم يجب أن يحفظ بصرَه وسمْعَه ولِسانَه، فالله تعالى في غِنى عن صِيام البطْن عن الطّعام والشّراب فقط.
شَهرُ رَمَضان المُبارك من أفضل شهورِ السّنة عند الله تعالى، وهو فُرصةُ المسلِم في زيادَة حسَناتِه وثوابه، وصيامه فرضٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ولا يجوز إفطاره إلّا في بعض الحالات الّتي سمح فيها الله تعالى للمسلم
بالإفطار، وأوجب عليه اتّباع الشّريعة في سداد النّقص الّذي أصاب صيامه، واتّخذ الله تعالى من الصِيام فريضةً له حيث إنه يُجزي المسلِم عليها كيف ما يشاء، والله تعالى كريم فالجزاء على هذا الصّيام سيكون كبيرًا.
والصِّيام الصّحيح من أفضَلُ الأعمالِ الّتي يقوم بها العبد في نهار شَهرِ رَمَضان المُبارك، ويجب أن يكون هذا الصِّيام عن الطَّعام والشَّراب والجِّماع، وقوْلُ الزّورِ والغيبَة والنَّميمة وأيّ أخلاقٍ غير جيّدة، والبُعد عن النَّظَر إلى
المحرَّمات، والابتعاد عن سماع كلّ ما هو محرَّم، فالصّائِم يجب أن يحفظ بصرَه وسمْعَه ولِسانَه، فالله تعالى في غِنى عن صِيام البطْن عن الطّعام والشّراب فقط.
فإذا كان البعض سيرفع شعار: “لا ينال الجنّة من يُؤثر الرّاحة” في ليالي رمضان هذه، فلابد من زيادة الاهتمام بها، والتّأكيد على الأعمال الصّالحة فيها، ومن ذلك: احياء اللّيل: فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “كان إذا دخل العشر أحيَا الليل وأيقظ أهله وشد مئزر”.
الاعتكاف: روى البخاري أنه عليه الصّلاة والسّلام اعتكف في العام الّذي قبض فيه عشرين يومًا. قال الإمام الزهري رحمه الله: “عجبًا للمسلمين؛ تركوا الاعتكاف مع أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما تركه منذ قدم المدينة حتّى قبضه الله عزّ وجلّ”.
تنويع العبادة: فقد ورد أنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يجتهد فيها أكثر ممّا يجتهد في غيرِهِا، وهذا شاملٌ للاجتهاد في جميع أنواع العبادات من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها، ولأنَّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان
يُحْيي ليلَه بالقيامِ والقراءةِ والذِّكرِ بقلبه ولسانِه وجوارِحِه لِشَرفِ هذه الليالِي وطلبا لليلةِ الْقَدْرِ التي مَنْ قامها إيمانًا واحتسابًا غَفَرَ اللهُ له ما تقدّمَ من ذنبه.
إيقاظ الأهل: وهذا من باب كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيته، فكان صلّى الله عليه وسلّم لا يترك أحدًا من أهله يستطيع القيام للعبادة والسّهر للإحياء والقوة على ذلك إلاّ أيقظه، ففي المسند عن عائشة رضي الله عنها قالت: “
كان النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر فيسهر ليله، ويطوي فراشه ويودّع النّوم (وإن كان النوم في جميع ليالي عمره قليلاً) ويُلزم من يطيق من أهله ذلك معه.
الإكثار من الدعاء: فاللّيالي ليالي برّ وخير وإحسان، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم للصّائم دعوة عند فطره لا ترد.
الابتعاد عن التّنازع والخصام: قال صلّى الله عليه وسلّم: “خرجتُ لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفِعَت” رواه البخاري.
الاعتكاف: روى البخاري أنه عليه الصّلاة والسّلام اعتكف في العام الّذي قبض فيه عشرين يومًا. قال الإمام الزهري رحمه الله: “عجبًا للمسلمين؛ تركوا الاعتكاف مع أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما تركه منذ قدم المدينة حتّى قبضه الله عزّ وجلّ”.
تنويع العبادة: فقد ورد أنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يجتهد فيها أكثر ممّا يجتهد في غيرِهِا، وهذا شاملٌ للاجتهاد في جميع أنواع العبادات من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها، ولأنَّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان
يُحْيي ليلَه بالقيامِ والقراءةِ والذِّكرِ بقلبه ولسانِه وجوارِحِه لِشَرفِ هذه الليالِي وطلبا لليلةِ الْقَدْرِ التي مَنْ قامها إيمانًا واحتسابًا غَفَرَ اللهُ له ما تقدّمَ من ذنبه.
إيقاظ الأهل: وهذا من باب كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيته، فكان صلّى الله عليه وسلّم لا يترك أحدًا من أهله يستطيع القيام للعبادة والسّهر للإحياء والقوة على ذلك إلاّ أيقظه، ففي المسند عن عائشة رضي الله عنها قالت: “
كان النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر فيسهر ليله، ويطوي فراشه ويودّع النّوم (وإن كان النوم في جميع ليالي عمره قليلاً) ويُلزم من يطيق من أهله ذلك معه.
الإكثار من الدعاء: فاللّيالي ليالي برّ وخير وإحسان، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم للصّائم دعوة عند فطره لا ترد.
الابتعاد عن التّنازع والخصام: قال صلّى الله عليه وسلّم: “خرجتُ لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفِعَت” رواه البخاري.
كثرة تلاوة القرآن: فإن كنت تختمه كلّ أسبوع مرّة في الأيّام العشرين الأولى من رمضان، فاختمه كلّ ثلاث ليال في العشر الأخيرة من رمضان، وإن كنت تختمه كلّ ثلاثة أيّام فاختمه في العشر الأخيرة في كلّ ليلة مرّة.
الاغتسال ولبس الجديد من الثياب: يُروى عن السّلف أنّهم كانوا إذا دخلت اللّيالي العشر اغتسلوا في كلّ ليلة، وخصُّوا اللّيالي الوترية بثياب جديدة. وذكر ابن جرير رحمه الله “أن كثيراً من السّلف الصّالح كانوا يغتسلون في كلّ ليلة من ليالي العشر، كان يفعل ذلك أيوب السختياني رحمه الله، والإمام مالك رحمه الله فيما يرجّح عنده أنه من ليالي القدر، فيغتسل ويتطيّب ويلبس حُلّة لا يلبسها إلى العام القادم من شهر رمضان، وكان غيرهم يفعل مثل ذلك.
الاغتسال ولبس الجديد من الثياب: يُروى عن السّلف أنّهم كانوا إذا دخلت اللّيالي العشر اغتسلوا في كلّ ليلة، وخصُّوا اللّيالي الوترية بثياب جديدة. وذكر ابن جرير رحمه الله “أن كثيراً من السّلف الصّالح كانوا يغتسلون في كلّ ليلة من ليالي العشر، كان يفعل ذلك أيوب السختياني رحمه الله، والإمام مالك رحمه الله فيما يرجّح عنده أنه من ليالي القدر، فيغتسل ويتطيّب ويلبس حُلّة لا يلبسها إلى العام القادم من شهر رمضان، وكان غيرهم يفعل مثل ذلك.