وأما الخسف والزلزلة: من رأى أرضاً تزلزت وخسف
طائفة منها، وسلمت طائفة، فإنَّ السلطان ينزل تلك الأرض ويعذب أهلها، وقيل
إنّه مرض شديد، فإن رأى جبلاً من الجبال تزلزل أو رجف أو زال ثم استقر
قراره، فإنّ سلطان ذلك الموضع أو عظماءه تصيبهم شدة شديدة، ويذهب ذلك عنهم
بقدر ما أصابهم، والزلزلة إذا نزلت، فإنَّ الملك يظلم رعيته أو يقع به فتنة
أو أمراض، ومن سمع هذه السحاب، فإنّه يقع بأهل تلك الناحية فتنة وعداوة
وخسران، وقال بعضهم: الخسوف والزلازل، دليل رديء لجميع الناس وهلاكهم وهلاك
أمتعتهم، وإذا رأى الإنسان كأنّ الأرض متحركة، فإنّها دليل على حركة صاحب
الرؤيا وعيشه. وأما من رأى أنّه أصابه برد، فإنّه فقر. وإن اصطلى بنار أو
مجمرة أو بدخان، فإنّه يفتقر للسعي في عمل السلطان، ويكون فيه مخاطرة وهول.
وإن كان ما يصطلى به ناراً تشتعل، فإنّه يعمل عمل السلطان. فإن كان جمراً،
فإنّه يلتمس مال يتيم. وإن اصطلى بدخان، فإنّه يلقي نفسه في هول، وقال
بعضهم: إنّ البرد فعل بارد، ويدل في المسافر على أنّ سفره لا يتم، وأموره
باردة. والضباب أمر ملتبس وفتنة، ويوم الغيم هي هم وغم ومحنة.
طائفة منها، وسلمت طائفة، فإنَّ السلطان ينزل تلك الأرض ويعذب أهلها، وقيل
إنّه مرض شديد، فإن رأى جبلاً من الجبال تزلزل أو رجف أو زال ثم استقر
قراره، فإنّ سلطان ذلك الموضع أو عظماءه تصيبهم شدة شديدة، ويذهب ذلك عنهم
بقدر ما أصابهم، والزلزلة إذا نزلت، فإنَّ الملك يظلم رعيته أو يقع به فتنة
أو أمراض، ومن سمع هذه السحاب، فإنّه يقع بأهل تلك الناحية فتنة وعداوة
وخسران، وقال بعضهم: الخسوف والزلازل، دليل رديء لجميع الناس وهلاكهم وهلاك
أمتعتهم، وإذا رأى الإنسان كأنّ الأرض متحركة، فإنّها دليل على حركة صاحب
الرؤيا وعيشه. وأما من رأى أنّه أصابه برد، فإنّه فقر. وإن اصطلى بنار أو
مجمرة أو بدخان، فإنّه يفتقر للسعي في عمل السلطان، ويكون فيه مخاطرة وهول.
وإن كان ما يصطلى به ناراً تشتعل، فإنّه يعمل عمل السلطان. فإن كان جمراً،
فإنّه يلتمس مال يتيم. وإن اصطلى بدخان، فإنّه يلقي نفسه في هول، وقال
بعضهم: إنّ البرد فعل بارد، ويدل في المسافر على أنّ سفره لا يتم، وأموره
باردة. والضباب أمر ملتبس وفتنة، ويوم الغيم هي هم وغم ومحنة.