نبذه عن العرجون القديم
في القرأن الكريم، شبه الله تعالى القمر ومراحل إكتماله بالعرجون القديم، وذلك في الأية 39 من سورة يس، ويقول الله تعالي(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
في هذه الأية يصف الله القمر بالعرجون القديم، والعرجون القديم هنا يشير إلى العذق، وهو مصطلح يطلق على الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار، مثل شجرة النخيل والإجاص.
ببساطة يمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة، وكلما كبر في السن أو تقدم به الزمن، أصبح أكثر تقوسا، لهذا فقد شبه الله مرحلة إكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة.
ذكر مصطلح العذق في حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يقول فيه، “كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح”، وهو حديث رواه الإمام أحمد (12482)، وابن حبان (7159)، والحاكم (2194).
ماهو العرجون القديم
لماذا وصف الله القمر بالعرجون القديم
العرجون هو غصن يخرج من الشجرة مع تقدمه في السن يصبح مقوسا ومنحنيا، ولا يكون مستقيما مثل أغصان الشجرة الأخرى، والشكل الذي يصنعه هذا العرجون هو المراد به في تشبيه القمر.
بداية من كل شهر قمري أو نهايته، يكون القمر قد حصل على شكل شبيه بالعرجون القديم، عندما يكون هلالا، وهذا التشابه في شكل القمر وتقوس العرجون القديم يعد المراد به في هذه الأية الكريمة.
الأية تشير إلى أن القمر يزداد في الحجم حتى يصبح كاملا، ثم يتناقص مع تقدم الشهر حتى يعود إلى شكل شبيه بالغصن الجاف المنحني، قبل أن يختفي ضوء القمر تماما عن الأنظار، ليظهر مرة أخرى في شهر جديد.
الأية في المجمل تشير إلى مراحل تكون القمر، والنعمة التي أنعمها الله على الإنسان في هذه المراحل، والتي تسمح له بقياس الشهور والوقت، والفوائد الأخرى للقمر مثل المد والجزر وغيرها الكثير.
لماذا وصف الله القمر بالعرجون القديم
مراحل تكون القمر
يقاس القمر لقصوره أو مراحله، بحيث أنه يرتفع في الليلة الأولى من الشهر على شكل هلال خافت، مع إعطاء القليل من الضوء، ثم يزيد ضوءه على مراحل، ويزداد موضعه كل ليلة، ويصبح ضوءه أكثر قوة.
بعد كل ليلة يصبح القمر في موقع أعلى من اليوم الذي سبقه، وفي اليوم الرابع عشر من الشهر، يصبح القمر كاملا، ثم يبدأ من جديد في الإنخفاض حتى نهاية الشهر، ليعود إلى الشكل الذي وصفه به الله.
تشبيه الله إكتمال القمر أو بدايته بالعرجون القديم يبدوا مثالا جميلا على البلاغة في القرأن، ومن خلال المقارنة بين شكل العرجون المقوس القديم سيكون من السهل للغاية ملاحظة التشابه بينهما.
مراحل تكون القمر
لماذا استخدم الله هذا الوصف
يحاول الله تعالى في القرأن إيصال مجموعة من الرسائل بإستخدام بعض الأمثلة لتقريب الصورة للمستلم، وكلما كانت الأمور أكثر ملامسة، تكون أكثر سهولة في الفهم، ويمكن للمرء أن يكون قادرا على ربط الأشياء الملموسة والظاهرة بالأشياء الغيبية الغير مرئية.
في الأية رقم 39 من سورة يس، يعلمنا الله عن علامة مرئية واحدة تشير إلى حقيقة أن القمر يمر بمراحل معينة، وقد وضع الله لها مرسوما يحدد بها مراحلها، ولا تحدث سوى بأمر من الله، وتمثل الدقة والثبات اللذين تحدث بهما.
في القرأن الكريم، شبه الله تعالى القمر ومراحل إكتماله بالعرجون القديم، وذلك في الأية 39 من سورة يس، ويقول الله تعالي(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
في هذه الأية يصف الله القمر بالعرجون القديم، والعرجون القديم هنا يشير إلى العذق، وهو مصطلح يطلق على الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار، مثل شجرة النخيل والإجاص.
ببساطة يمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة، وكلما كبر في السن أو تقدم به الزمن، أصبح أكثر تقوسا، لهذا فقد شبه الله مرحلة إكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة.
ذكر مصطلح العذق في حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يقول فيه، “كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح”، وهو حديث رواه الإمام أحمد (12482)، وابن حبان (7159)، والحاكم (2194).
ماهو العرجون القديم
لماذا وصف الله القمر بالعرجون القديم
العرجون هو غصن يخرج من الشجرة مع تقدمه في السن يصبح مقوسا ومنحنيا، ولا يكون مستقيما مثل أغصان الشجرة الأخرى، والشكل الذي يصنعه هذا العرجون هو المراد به في تشبيه القمر.
بداية من كل شهر قمري أو نهايته، يكون القمر قد حصل على شكل شبيه بالعرجون القديم، عندما يكون هلالا، وهذا التشابه في شكل القمر وتقوس العرجون القديم يعد المراد به في هذه الأية الكريمة.
الأية تشير إلى أن القمر يزداد في الحجم حتى يصبح كاملا، ثم يتناقص مع تقدم الشهر حتى يعود إلى شكل شبيه بالغصن الجاف المنحني، قبل أن يختفي ضوء القمر تماما عن الأنظار، ليظهر مرة أخرى في شهر جديد.
الأية في المجمل تشير إلى مراحل تكون القمر، والنعمة التي أنعمها الله على الإنسان في هذه المراحل، والتي تسمح له بقياس الشهور والوقت، والفوائد الأخرى للقمر مثل المد والجزر وغيرها الكثير.
لماذا وصف الله القمر بالعرجون القديم
مراحل تكون القمر
يقاس القمر لقصوره أو مراحله، بحيث أنه يرتفع في الليلة الأولى من الشهر على شكل هلال خافت، مع إعطاء القليل من الضوء، ثم يزيد ضوءه على مراحل، ويزداد موضعه كل ليلة، ويصبح ضوءه أكثر قوة.
بعد كل ليلة يصبح القمر في موقع أعلى من اليوم الذي سبقه، وفي اليوم الرابع عشر من الشهر، يصبح القمر كاملا، ثم يبدأ من جديد في الإنخفاض حتى نهاية الشهر، ليعود إلى الشكل الذي وصفه به الله.
تشبيه الله إكتمال القمر أو بدايته بالعرجون القديم يبدوا مثالا جميلا على البلاغة في القرأن، ومن خلال المقارنة بين شكل العرجون المقوس القديم سيكون من السهل للغاية ملاحظة التشابه بينهما.
مراحل تكون القمر
لماذا استخدم الله هذا الوصف
يحاول الله تعالى في القرأن إيصال مجموعة من الرسائل بإستخدام بعض الأمثلة لتقريب الصورة للمستلم، وكلما كانت الأمور أكثر ملامسة، تكون أكثر سهولة في الفهم، ويمكن للمرء أن يكون قادرا على ربط الأشياء الملموسة والظاهرة بالأشياء الغيبية الغير مرئية.
في الأية رقم 39 من سورة يس، يعلمنا الله عن علامة مرئية واحدة تشير إلى حقيقة أن القمر يمر بمراحل معينة، وقد وضع الله لها مرسوما يحدد بها مراحلها، ولا تحدث سوى بأمر من الله، وتمثل الدقة والثبات اللذين تحدث بهما.