قصة فوغ فيليس ورحلة حول العالم في 80 يوما
القصص القصيرة تعتبر من امتع القصص التى يمكنك قرائتها فهى تساعدك فى ان تعيش مغامرة فى دقائق معدودة ، وموقعنا سحر الكون ملئ بالكثير من القصص القصيرة الممتعة ، ونقدم لكم اليوم احدى اجمل القصص القصيرة على الاطلاق و هى قصة فوغ فيليس ورحلة حول العالم في 80 يوما .
السيد فوغ فيليسهو رجل ثري يعيش في لندن وهو جزء من منظمة اجتماعية وقد استأجر مؤخرا خادم جديد فرنسي الجنسية اسمه باسيبارتوت ، وبينما هو في نادي الإصلاح، كان يجعل رهان مع أعضاء النادي الآخرين أنه من الممكن أن يذهب الي جميع أنحاء العالم عن طريق القطار والباخرة في أيام قليلة مجرد ثمانون يوما.
وبالفعل انتظر فوج فيليس في الميناء ،لكي يأخذ باخرة إلى بومباي، الهند، وكان علي متن هذه الباخرة مخبراسمه فيكس ،وعلى ما يبدو، انه اتهم فوج بسرقة بنك انجلترا ، واتبع فوج على باخرة منغوليا إلى الهند، حيث كان يأمل في الحصول على مذكرة لاعتقال فوج بتهمة السرقة.
وكانت الباخرة ستصل الي بومباي قبل يومين من الموعد المحدد، ولكن المخبر لم يكن لديه مذكرة توقيف لذلك قام بانتظار القطار الذي سوف يأخذه الي مختلف أنحاء الهند من بومباي إلى كالكوتا، وباسيبارتوت اخذ يتجول خارج معبد هندوسي، على أمل أن يرى بعض من المعالم السياحية في المدينة ولأنه مسيحي، لا يجوز له بالدخول وذهب مسرعا الي القطار ولحق به في الوقت المناسب.
وعلى متن القطار، فوغ وباسيبارتوت قاموا بتلبية نداء السير فرانسيس كرومارتي، وهو الانكليزي الذي يعيش في الهن، وباسيبارتوت كان ينفق الكثير من الوقت يحدق من النافذة في الادغال البرية في الهند، وفجأة، على الرغم من ان القطار توقف، الا انه على ما يبدو انه كان هناك فترة 50 ميلا من المسار الذي هو لم ينته بعد، وكان يجب علي الركاب ترتيب وسائل النقل الخاصة بهم إلى النقطة التالية حيث يمكنهم ركوب القطار مرة أخرى.
وفي قرية مجاورة، اشتري فوج فيل من رجل هندي واستأجر دليل مجوسي ليقودهم، وكان ضمن مجموعة، بما في ذلك السير فرانسيس، وبعد التخييم ليلا واجهوا مجموعة من قبائل الهنود الحمر التي كانت تستعد للتضحية بزوج امرأة شابة ، وبالرغم من محاولات فوغ في إنقاذ حياة هذا الرجل الا ان باءت كل جهوده بالفشل.
وفي كالكوتا، قام باسيبارتوت باعتقال فيكس لانه خرق عن القانون مرة أخرى في بومباي قبل دخول المعبد الهندوسي، ودفع فوج كفالات بمبلغ كبير من المال، وحصل على باخرة إلى هونج كونج ، مع العلم ان هونج كونج ستكون الجزء الأخير من الأراضي البريطانية وكانت هي الفرصة الاخيرة لاعتقال فوج.
وكانت هناك عاصفة ستؤخرهم في الوصول إلى هونج كونج، ولكن وصلت الباخرة إلى يوكوهاما، وكانت في اليابان لن تغادر حتى مساء اليوم التالي، لأنها تحتاج الى وقت لاجراء اصلاحات ، وهذه الإصلاحات جعلت باسيبارتوت يقرر انه حان الوقت القبض علي فوغ ، ولكن قام فيكس باعطاء باسيبارتوت جرعة من الأفيون لكي يكون في غير وعيه ، والباخرة كانت قد غادرت يوكوهاما في الصباح بدلا من مساء اليوم التالي.
وفي اليوم التالي، فوج ادرك أن باسيبارتوت مفقود، وأن الباخرة قد أبحرت من دونه ، و استأجر فوغ بحار لنقلهم الى شنغهاي، حيث يمكنه ركوب الباخرة التي ستبحر إلى سان فرانسيسكو قبل أن يتوقف في يوكوهاما ، وفي الوقت نفسه، تمكن باسيبارتوت في الحصول على باخرة إلى يوكوهاما، ولكنه كان في حالة تشويش وذهول عندما ادرك انه ترك سيده وراء ، وفي يوكوهاما، حاول باسيبارتوت الانضمام إلى فرقة سيرك من أجل كسب المال لشراء لنفسه بعض الغذاء، اما عن فوغ فقد تمكن من ركوب الباخرة الذاهبة الي شنغهاي وايضا حصل على الباخرة المتجهة إلى سان فرانسيسكو ، ووجد خادمه باسيبارتوت وركبوا القطار الذي سيأخذهم إلى نيويورك.
ولكن المشكلة الأكبر أتت في هذه الرحلة، عندما هاجمت القطر قبيلة هنود سيوكس وهاجموه مع حصن وجنود محاربة وخطفوا باسيبارتوت وعدد قليل من ركاب القطار الآخر ، وفوج ذهب بعد ذلك مع جيش من الجنود، وكان معد مكافأة لمساعدتهم اذا اخذوه للعودة، وغادر القطار بدون احد ، وفي نهاية المطاف عاد باسيبارتوت آمن وقام باللحاق بالقطار.
ووصولوا إلى نيويورك على متن القطار، ولكن بسبب تأخير الباخرة إلى ليفربول، حاول فوغ محاولة أخيرة لكسب رهانه، فدفع لصاحب السفينة لكي يقوم بنقلهم على طول وجهته الي بوردو ، وبمجرد الركوب على متن السفينة ، قام فوج بدفع الرشاوى الي طاقم السفينة ، لكي تتحول السفينة نحو ليفربول.
ولكن واجهتهم مشكلة وهي انه لا يوجد ما يكفي من الوقود لجعل السفينة تتقدم ، وقام فوج بشراء سفينة من ربان مقابل مبلغ ضخم من المال حتى يأخذ وقودها ويقوم بمواكبة سرعتهم واتجه الي ليفربول، وبمجرد الوصول إلى الأراضي الإنجليزية، اعتقل فوغ بتهمة سرقة بنك انجلترا ، ويبدو الآن وكأنه ليس هناك أي وسيلة لفوج للوصول إلى لندن لكسب رهانه.
ولكن سرعان ما ألقوا القبض على لص البنك الحقيقي قبل ثلاثة أيام ، وقاموا بتحرير فوج وكان يريد الوصول الى لندن في أسرع وقت ممكن ، وركب فوغ وباسيبارتوت القطار السريع لحملهم على العاصمة البريطانية في أسرع وقت ممكن ، ولكنهم تأخروا في وقت وصولهم إلى محطة لندن بضع دقائق فقط وقتها كان الاوان قد فات.
فوج لا يعرف ماذا يفعل الآن بعد أن خسر رهانه، وجلس وحيدا في غرفته لفترة طويلة ، وأتت وقتها حبيبته لكي تتحدث معه، وتكشف عن حبها له، وهنا فوج قال لها إنه لا يود شيئا أكثر من أن يجعلها زوجته، وبسعادة غامرة، أمر باسيبارتوت بالذهاب لاتخاذ ترتيبات حفل الزفاف في اليوم التالي.
وحينها ادرك باسيبارتوت ان اليوم التالي هو في الواقع يوم الاحد وليس الاثنين كما اعتقدوا ، وهذا يعني انهم لم يخسروا رهانهم ، فعاد فوغ مسرعا الي لندن من أجل كسب رهانه ، ووصل فوج في الوقت المناسب لكسب الرهان وكسب تأييد ثروته ، واعتقد أن أعظم شيء في اتخاذ هذه الرحلة، كان ايجاد زوجته وحبيبته اودا.
القصص القصيرة تعتبر من امتع القصص التى يمكنك قرائتها فهى تساعدك فى ان تعيش مغامرة فى دقائق معدودة ، وموقعنا سحر الكون ملئ بالكثير من القصص القصيرة الممتعة ، ونقدم لكم اليوم احدى اجمل القصص القصيرة على الاطلاق و هى قصة فوغ فيليس ورحلة حول العالم في 80 يوما .
السيد فوغ فيليسهو رجل ثري يعيش في لندن وهو جزء من منظمة اجتماعية وقد استأجر مؤخرا خادم جديد فرنسي الجنسية اسمه باسيبارتوت ، وبينما هو في نادي الإصلاح، كان يجعل رهان مع أعضاء النادي الآخرين أنه من الممكن أن يذهب الي جميع أنحاء العالم عن طريق القطار والباخرة في أيام قليلة مجرد ثمانون يوما.
وبالفعل انتظر فوج فيليس في الميناء ،لكي يأخذ باخرة إلى بومباي، الهند، وكان علي متن هذه الباخرة مخبراسمه فيكس ،وعلى ما يبدو، انه اتهم فوج بسرقة بنك انجلترا ، واتبع فوج على باخرة منغوليا إلى الهند، حيث كان يأمل في الحصول على مذكرة لاعتقال فوج بتهمة السرقة.
وكانت الباخرة ستصل الي بومباي قبل يومين من الموعد المحدد، ولكن المخبر لم يكن لديه مذكرة توقيف لذلك قام بانتظار القطار الذي سوف يأخذه الي مختلف أنحاء الهند من بومباي إلى كالكوتا، وباسيبارتوت اخذ يتجول خارج معبد هندوسي، على أمل أن يرى بعض من المعالم السياحية في المدينة ولأنه مسيحي، لا يجوز له بالدخول وذهب مسرعا الي القطار ولحق به في الوقت المناسب.
وعلى متن القطار، فوغ وباسيبارتوت قاموا بتلبية نداء السير فرانسيس كرومارتي، وهو الانكليزي الذي يعيش في الهن، وباسيبارتوت كان ينفق الكثير من الوقت يحدق من النافذة في الادغال البرية في الهند، وفجأة، على الرغم من ان القطار توقف، الا انه على ما يبدو انه كان هناك فترة 50 ميلا من المسار الذي هو لم ينته بعد، وكان يجب علي الركاب ترتيب وسائل النقل الخاصة بهم إلى النقطة التالية حيث يمكنهم ركوب القطار مرة أخرى.
وفي قرية مجاورة، اشتري فوج فيل من رجل هندي واستأجر دليل مجوسي ليقودهم، وكان ضمن مجموعة، بما في ذلك السير فرانسيس، وبعد التخييم ليلا واجهوا مجموعة من قبائل الهنود الحمر التي كانت تستعد للتضحية بزوج امرأة شابة ، وبالرغم من محاولات فوغ في إنقاذ حياة هذا الرجل الا ان باءت كل جهوده بالفشل.
وفي كالكوتا، قام باسيبارتوت باعتقال فيكس لانه خرق عن القانون مرة أخرى في بومباي قبل دخول المعبد الهندوسي، ودفع فوج كفالات بمبلغ كبير من المال، وحصل على باخرة إلى هونج كونج ، مع العلم ان هونج كونج ستكون الجزء الأخير من الأراضي البريطانية وكانت هي الفرصة الاخيرة لاعتقال فوج.
وكانت هناك عاصفة ستؤخرهم في الوصول إلى هونج كونج، ولكن وصلت الباخرة إلى يوكوهاما، وكانت في اليابان لن تغادر حتى مساء اليوم التالي، لأنها تحتاج الى وقت لاجراء اصلاحات ، وهذه الإصلاحات جعلت باسيبارتوت يقرر انه حان الوقت القبض علي فوغ ، ولكن قام فيكس باعطاء باسيبارتوت جرعة من الأفيون لكي يكون في غير وعيه ، والباخرة كانت قد غادرت يوكوهاما في الصباح بدلا من مساء اليوم التالي.
وفي اليوم التالي، فوج ادرك أن باسيبارتوت مفقود، وأن الباخرة قد أبحرت من دونه ، و استأجر فوغ بحار لنقلهم الى شنغهاي، حيث يمكنه ركوب الباخرة التي ستبحر إلى سان فرانسيسكو قبل أن يتوقف في يوكوهاما ، وفي الوقت نفسه، تمكن باسيبارتوت في الحصول على باخرة إلى يوكوهاما، ولكنه كان في حالة تشويش وذهول عندما ادرك انه ترك سيده وراء ، وفي يوكوهاما، حاول باسيبارتوت الانضمام إلى فرقة سيرك من أجل كسب المال لشراء لنفسه بعض الغذاء، اما عن فوغ فقد تمكن من ركوب الباخرة الذاهبة الي شنغهاي وايضا حصل على الباخرة المتجهة إلى سان فرانسيسكو ، ووجد خادمه باسيبارتوت وركبوا القطار الذي سيأخذهم إلى نيويورك.
ولكن المشكلة الأكبر أتت في هذه الرحلة، عندما هاجمت القطر قبيلة هنود سيوكس وهاجموه مع حصن وجنود محاربة وخطفوا باسيبارتوت وعدد قليل من ركاب القطار الآخر ، وفوج ذهب بعد ذلك مع جيش من الجنود، وكان معد مكافأة لمساعدتهم اذا اخذوه للعودة، وغادر القطار بدون احد ، وفي نهاية المطاف عاد باسيبارتوت آمن وقام باللحاق بالقطار.
ووصولوا إلى نيويورك على متن القطار، ولكن بسبب تأخير الباخرة إلى ليفربول، حاول فوغ محاولة أخيرة لكسب رهانه، فدفع لصاحب السفينة لكي يقوم بنقلهم على طول وجهته الي بوردو ، وبمجرد الركوب على متن السفينة ، قام فوج بدفع الرشاوى الي طاقم السفينة ، لكي تتحول السفينة نحو ليفربول.
ولكن واجهتهم مشكلة وهي انه لا يوجد ما يكفي من الوقود لجعل السفينة تتقدم ، وقام فوج بشراء سفينة من ربان مقابل مبلغ ضخم من المال حتى يأخذ وقودها ويقوم بمواكبة سرعتهم واتجه الي ليفربول، وبمجرد الوصول إلى الأراضي الإنجليزية، اعتقل فوغ بتهمة سرقة بنك انجلترا ، ويبدو الآن وكأنه ليس هناك أي وسيلة لفوج للوصول إلى لندن لكسب رهانه.
ولكن سرعان ما ألقوا القبض على لص البنك الحقيقي قبل ثلاثة أيام ، وقاموا بتحرير فوج وكان يريد الوصول الى لندن في أسرع وقت ممكن ، وركب فوغ وباسيبارتوت القطار السريع لحملهم على العاصمة البريطانية في أسرع وقت ممكن ، ولكنهم تأخروا في وقت وصولهم إلى محطة لندن بضع دقائق فقط وقتها كان الاوان قد فات.
فوج لا يعرف ماذا يفعل الآن بعد أن خسر رهانه، وجلس وحيدا في غرفته لفترة طويلة ، وأتت وقتها حبيبته لكي تتحدث معه، وتكشف عن حبها له، وهنا فوج قال لها إنه لا يود شيئا أكثر من أن يجعلها زوجته، وبسعادة غامرة، أمر باسيبارتوت بالذهاب لاتخاذ ترتيبات حفل الزفاف في اليوم التالي.
وحينها ادرك باسيبارتوت ان اليوم التالي هو في الواقع يوم الاحد وليس الاثنين كما اعتقدوا ، وهذا يعني انهم لم يخسروا رهانهم ، فعاد فوغ مسرعا الي لندن من أجل كسب رهانه ، ووصل فوج في الوقت المناسب لكسب الرهان وكسب تأييد ثروته ، واعتقد أن أعظم شيء في اتخاذ هذه الرحلة، كان ايجاد زوجته وحبيبته اودا.